شريط الأخبار
10 أعراض قد تنذر بانخفاض خطير في ضغط الدم الهيل .. فوائد صحية لخفض ضغط الدم المرتفع تفاحة مع زنجبيل: مزيج صحي لفوائد مذهلة مشروبات طبيعية لترطيب الجسم خلال الصيف كيف يساعد اللوز في تقليل الدهون الحشوية؟ ماذا يحدث للجسم عند تناول زبدة الفول السوداني قبل النوم؟ ترفيع القاضي أشرف الحباشنة إلى محكمة استئناف عمان طرح الأرقام المميزة للوحات الحكومية للبيع الأسبوع القادم اليوم العالمي للبطيخ .. طبيب قلب ينصح بتناوله لهذه الأسباب طبيب : النساء الأردنيات يواجهن خطرا متناميا لأمراض الرئة المزمنة تناول البيض مرتين فقط في الأسبوع يحميك من هذا المرض الخطير رئيس عمّان الأهلية يكرّم د. ولاء الصمادي لتميّزها بمشروع أوروبي نوعي نفاع تكتب : الاعتداء على السفارات الأردنية أخوارشيدة يكتب: ولي العهد .. قيادة تنحاز للميدان وتنبض بالعمل ويختصر المسافة بينه وبين شعبه الدور الاستراتيجي للإعلام الحكومي في العصر الرقمي المعايطة يؤكد أهمية التعاون العربي في تطوير الأداء الانتخابي 61 % تراجع زوار البترا مقارنة بين عامي 2024 و 2023 وفيات الاثنين 4-8-2025 الحاج ماهر الناصر رئيس غرفة صناعة إربد الأسبق في ذمة الله بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية في الحكومة

الملك : الاردن سيكون من اوائل الدول التي تدعم تشكيل" ناتو عربي " .. ولكن بشروط

الملك : الاردن سيكون من اوائل الدول  التي تدعم تشكيل ناتو عربي  .. ولكن بشروط
الملك : المشاريع الإقليمية، توفر الفرص للجميع، "لكن إذا كانت إحدى الدول تواجه التحديات،
فإن ذلك سيعطّل هذه المشاريع. لذا آمل أن ما سنراه في عام 2022،
هو هذا التوجه الجديد في المنطقة، نحو التواصل والعمل مع بعضنا البعض بشكل أكبر".


عمان - القلعه نيوز -


أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، أن العمل جار من أجل تشكيل جبهة من مجموعة دول عربية لحماية المنطقة، لافتًا إلى أن بلاده ستكون من أوائل الدول التي تدعم تشكيل "ناتو" عربي.


وقال جلالته في لقاء مع قناة سي إن بي سي، أنه "يمكن أن يتم ذلك مع الدول التي لها نفس التفكير".مشيرا الى أن "الأردن يعمل بنشاط مع الناتو ويعتبر نفسه شريكًا في الحلف ، بعد أن قاتل "جنبًا إلى جنب" مع قوات الناتو لعقود



وتابع جلالته : "أود أن أرى المزيد من البلدان في المنطقة تدخل في هذا المزيج". وسأكون من أوائل الأشخاص الذين يؤيدون إنشاء حلف شمال الأطلسي في الشرق الأوسط".



لكن جلالته أضاف :أن رؤية مثل هذا التحالف العسكري يجب أن تكون واضحة جدا ودوره يجب أن يكون محددا بشكل جيد، مشددا على ضرورة "أن يكون بيان المهمة واضحًا جدًا جدًا. وإلا فإنه سيربك الجميع".



وبين جلالته أن دول الشرق الأوسط بدأت العمل معًا لمواجهة التحديات التي نشأت عن الحرب في أوكرانيا.


وحذر من استمرار الصراع الروسي الأوكراني وقال : رغم ان هذا الصراع بعيد بعض الشيء عن الأردن، إلا أن استمراره يطيل الفترة المطلوبة للتعافي، مضيفا أنه "كلما امتد هذا الصراع، زاد عدم الاستقرار الذي سنواجهه بسبب تحديات متعلقة بالسلع".


وأضاف جلالته :" ان الأثر الإيجابي لهذا التحديات التي نواجهها، هو التحاور مع بعضنا البعض لإيجاد الحلول كما تفعل مختلف الدول الآن".


وحول لقاءات قادة المنطقة الأخيرة وأهميتها، أشار جلالته إلى الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن، وزيارة جلالته إلى مصر الأسبوع الماضي ولقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.


وقال جلالته: "نعقد هذه اللقاءات لبحث كيفية مساعدة بعضنا البعض، وهذا قد يكون توجها مختلفا عن المرات السابقة بالنسبة لدول المنطقة، وهو ما نحتاجه لخدمة شعوبنا".


وشدد جلالته على أن هذا التحاور يأتي لبحث كيفية التعاون لمساعدة بعضنا البعض، قائلا: "أصبح واضحا أنه يتعين علينا النظر في كيفية تحقيق النتائج الإيجابية للجميع، وألا يكون أي طرف في وضع سيء، وإلا فإن الآثار السلبية ستنعكس على كل الأطراف".


وأشار إلى أن المشاريع الإقليمية، توفر الفرص للجميع، "لكن إذا كانت إحدى الدول تواجه التحديات، فإن ذلك سيعطّل هذه المشاريع. لذا آمل أن ما سنراه في عام 2022، هو هذا التوجه الجديد في المنطقة، نحو التواصل والعمل مع بعضنا البعض بشكل أكبر".


وأضاف جلالته "على الرغم من أن بلدا ما قد يمتلك الكثير من النفط، إلا أنه قد لا يمتلك كميات كافية من القمح والسلع الأساسية الأخرى"، متسائلا "إذن، كيف يمكننا التشارك مع بعضنا؟".


وتابع جلالته "لذا، قد نرى مجموعات للمنعة الإقليمية تتشكل بين مختلف الدول في المنطقة وتكسر الحواجز بيننا".


وعن الوجود الروسي في سوريا، قال جلالته إن "الأردن ينظر إلى الوجود الروسي في سوريا كعنصر إيجابي، حيث كان مصدر استقرار، إلا أنه منذ بدء الصراع في أوكرانيا، قل حجم الوجود الروسي في سوريا".


وأضاف جلالته "نتيجة لذلك، واجهنا المزيد من المشاكل مع الميليشيات الشيعية على حدودنا مثل تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة، وعاد تنظيم داعش الإرهابي للظهور مرة أخرى"، متسائلا "أين ستكون روسيا في سوريا؟".


وتابع قائلا "من وجهة نظر أردنية، لقد شكل الوجود الروسي عامل تهدئة".