شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

صندوق النقد: الاقتصاد الأميركي سيتجنب "الركود بصعوبة"

صندوق النقد: الاقتصاد الأميركي سيتجنب الركود بصعوبة
القلعة نيوز -

قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد الأميركي من المرجح أن يتباطأ في عامي 2022 و 2023 لكنه "سيتجنب الدخول في الركود بصعوبة" إذ ينفذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي خطته لتشديد أسعار الفائدة للحد من التضخم.

أوضح الصندوق في بيان، أن "أولوية المسؤولين عن السياسات حاليا يجب أن تكون الإبطاء سريعا لنمو الأجور والأسعار دون التعجيل بحدوث ركود".

وأضاف "ستكون هذه مهمة صعبة"، حيث من المرجح أن تستمر قيود العرض عالميا ونقص العمالة المحلية، كما أن الحرب في أوكرانيا تضيف شكوكا إضافية.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في تعليقات منفصلة عقب مشاورات المادة الرابعة، الخاصة تقييم الصندوق للتطورات الاقتصادية والمالية في البلدان بعد اجتماعات مع المشرعين والمسؤولين الحكوميين، إن خطة الاحتياطي الفيدرالي لرفع سعر الفائدة القياسية بسرعة إلى ما بين 3.5% و4% " قد توفر تشديدا مبكرا للأوضاع المالية الذي سيعيد التضخم سريعا إلى المستهدف".

مسارات تجنب الركود
وقالت غورغييفا إنه بناء على مسار السياسة المحدد خلال اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في يونيو، والتخفيض المتوقع في العجز المالي، يتوقع صندوق النقد الدولي أن يتباطأ الاقتصاد الأميركي.

وأوضحت أن الصندوق "اختتم للتو مجموعة مفيدة للغاية من المناقشات" مع وزيرة الخزانة جانيت يلين ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.

وقالت غورغيفا: "نحن ندرك أن هناك مسارا ضيقا لتجنب الركود في الولايات المتحدة.. علينا أيضا أن ندرك عدم اليقين إزاء الوضع الحالي".

ورفع مسؤولو السياسة النقدية أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي - وهي أكبر زيادة من نوعها منذ 1994 - وأشار باول إلى أن زيادة أخرى إما بنفس الحجم أو بمقدار 50 نقطة أساس مطروحة على الطاولة خلال يوليو.

وتحول رئيس الاحتياطي الفيدرالي وزملاؤه بقوة لمحاربة التضخم الأكثر ارتفاعا منذ 40 عاما وسط انتقادات بأنهم تركوا السياسة النقدية تيسيرية للغاية لفترة طويلة مع تعافي الاقتصاد من كوفيد-19.

ورفع الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 1.5 نقطة مئوية منذ بداية 2022 ويتوقع المسؤولون رفعها حوالي 1.75 نقطة في إطار المزيد من التشديد التراكمي حتى نهاية العام.

النفط يغذي التضخم
ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، ارتفعت أسعار النفط العالمية بشكل كبير، مما أدى إلى تفاقم التضخم الذي أذكته اضطرابات سلسلة التوريد المرتبطة بالوباء، وخاصة في الولايات المتحدة، حزم التحفيز المالي لمواجهة تداعيات كوفيد-19.

وفي إشارة إلى أن ضغوط الأسعار الأميركية أصبحت حاليا واسعة النطاق وتتجاوز الزيادات في أسعار الطاقة والغذاء ، قالت غورغييفا إن يلين وباول "لم يتركا أي شك" فيما يتعلق بالتزامهما بخفض التضخم مرة أخرى.

ودعم صندوق النقد الدولي ما يسمى بأجندة إدارة بايدن "إعادة البناء بشكل أفضل" ، قائلا إنها ستساعد في التخلص من قيود جانب العرض وتحسين شبكة الأمان ودعم مشاركة القوى العاملة وتحفيز الاستثمار والابتكار.

وقالت غورغييفا إن الفشل في الحصول على دعم أوسع بين المشرعين للحزمة "يمثل فرصة ضائعة".

وتابعت: "يجب على الإدارة أن تستمر في طرح التغييرات على سياسة الضرائب والإنفاق والهجرة التي من شأنها أن تساعد على توفير فرص العمل وزيادة العرض ودعم الفقراء".

المصدر: "بلومبرغ"