شريط الأخبار
"الخارجية الأميركية": غير مقبول مهاجمة شحنات مساعدات بطريقها لغزة إسرائيل تتهم أردوغان بخرق اتفاقات الموانئ والتجارة بايدن ردًا على احداث الجامعات: الحق في الاحتجاج وليس في العنف المرشح حسين الرحامنة بقوة الى قبة البرلمان بعد اجتماع حاشد من عشيرة الرحامنة.. صور الحبس لموظفين حكوميين حتى 10 سنوات زورا شهادتيهما الجامعيتين لتعديل وضعهم الوظيفي والترقيه ( تفاصيل ) مبادرة"نحن معك بلا حدود " تؤكد خلال لقاء مع العيسوي "جميع الأردنيين، بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأردن، والمزاودة على مواقفه ( صور) ولي العهد يزور رفيق السلاح إبراهيم الختالين 44.3 مليار دينار ودائع البنوك و19.1 مليار دولار احتياطيات المركزي الأجنبية الملك يؤكد لقداسة بابا الفاتيكان استمرار الأردن بحماية المقدسات الاسلامية والمسيحيه في القدس انطلاقا من الوصاية الهاشميه الحداد: 95% نسبة نجاح زراعة الصمام الابهري بالقسطرة في الاردن التعاون الاقتصادي والتنمية ترفع توقعاتها للنمو العالمي لعام 2024 رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة "نحن معك بلا حدود" البنك المركزي يُثبت أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية الحنيفات يدعو إلى توافق عربي لحل مشاكل سلاسل التوريد والأمن الغذائي الملك يحذر خلال لقائه رئيسة وزراء إيطاليا من انتهاكات المستوطنيين للاماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة مركز زها الثقافي في الرصيفة يحتفل بعيد العمال مطعم في الأردن للنساء فقط عائلات الأسرى لدى حماس تغلق شارعا رئيسيا في تل أبيب النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع

البرتغال تبحث عن هوية جديدة بعد مرحلة رونالدو

البرتغال تبحث عن هوية جديدة بعد مرحلة رونالدو

القلعة نيوز : لشبونة - بدأت البرتغال بمزيج من الخبرة والشباب، عملية البحث عن هوية جديدة لتقويم النتائج التي حصدتها مؤخرا، والصراع على ما قد تكون آخر بطولة كأس عالم لنجمها كريستيانو رونالدو.
واستغل المدير الفني للمنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس، مباريات دوري الأمم الأخيرة لتجربة تركيبات مختلفة في التشكيل الأساسي الذي سيلعب به الفريق في قطر.
وسيحاول منتخب "البحارة" نسيان نتائجه الأخيرة، إذ أن المنتخب كاد ألا يتأهل إلى مونديال قطر، لولا الملحق، بخلاف الخروج من ثمن نهائي مونديال 2018، والإقصاء من يورو 2020.
وفي دوري الأمم، تعادلت البرتغال 1-1 مع إسبانيا، وقدمت بعدها كرة هجومية أمام سويسرا في الفوز 4-0، ثم تجاوزت التشيك بهدفين.
ومع ذلك، عادت أوجه الضعف لتظهر من دون كريستيانو على أرض الملعب، في ظل وجود مشكلة في غياب التواصل بين اللاعبين ومشاكل في الدقة التهديفية، وخسرت من سويسرا بهدف نظيف كلفها خسارة الصدارة لمصلحة إسبانيا.
سانتوس والبحث عن التشكيل الأساسي
بعد ظهور مواهب جديدة، بدأ المدرب في عملية تدوير لاعبيه الأساسيين المعتادين مثل مركز حراسة المرمى الذي يتنافس عليه المخضرم روي باتريسيو (34 عاما) ودييغو كوستا (22 عاما).
وخاض باتريسيو أكثر من 100 مباراة دولية، ويعد الحارس الأساسي لمنتخب البحارة منذ يورو 2012، لكنه مؤخرا بدأ يفسح المجال إلى كوستا، الذي لعب دورا مهما في تتويج بورتو بالدوري.
وبالنسبة إلى الدفاع، يبدو أنه لا خلاف على وجود المخضرم بيبي لاعب بورتو، حيث يشكل عادة ثنائية رائعة مع روبن دياز لاعب مانشستر سيتي.
لكن في ظل إصابة روبن دياز، اختار سانتوس استخدام دانيلو بيريرا لاعب الوسط، في قلب الدفاع.
وفي الظهير الأيسر، يهدد لاعب باريس سان جيرمان نونو مينديز في هذا المركز، رافائيل غيريرو لاعب بوروسيا دورتموند.
ورغم أن عمره 19 عاما، حجز مينديز مكانا أساسيا في باريس، ودخل في قائمة الفريق المثالي للدوري الفرنسي، ولهذا سيتوجب على المدرب، الاختيار بين الخبرة والشباب.
وفي الناحية اليمنى، يمتلك الفريق أحد أفضل أسلحته وهو ظهير مانشستر سيتي، جواو كانسيلو.
ويتميز كانسيلو بقدراته الهجومية، ويفضل سانتوس أن يلعب به على الطرف، عكس مدرب السيتي بيب غوارديولا، الذي يلعب به كجناح داخلي.
وأظهر كانسيلو في مباريات دوري الأمم الأوروبية أنه قد يكون عنصرا مهما لدعم عناصر الهجوم، خاصة برناردو سيلفا، زميله في المان سيتي، وبرونو فرنانديز نجم مانشستر يونايتد.
ويفضل المدرب استخدام سيلفا وفرنانديز في تكتيكه الهجومي، مقابل وجود ويليام كارفاليو أو روبن نيفيز لأداء المهام الدفاعية.
ولا يزال خط وسط المنتخب البرتغالي معززا بالمخضرم جواو موتينيو (35 عاما) وأوتافيو (بورتو)، ويأتي رفائيل لياو بتطوره كأحد أبرز المستجدات.
وكان لياو أحد أهم لاعبي ميلان واختير كأفضل لاعب في الدوري الإيطالي، ليس فقط بسبب أهدافه وإنما أيضا بسبب صناعته للأهداف.
ملك الهجوم
وفي الهجوم لا يزال كريستيانو رونالدو (37 عاما) يقاوم مرور الزمن، إذ إنه مستمر في كونه القائد الذي لا غبار عليه للفريق وهجومه.
ويرافق كريستيانو في الهجوم، دييغو جوتا (ليفربول)، أما كل من جواو فيليكس وغونسالو غويديس، يلعبون غالبا كبدلاء.
ويعد وجود هوية جديدة للمنتخب البرتغالي أمرا ملحا، خاصة مع اقتراب المونديال، الذي يعتبره الكثيرون بطولة كريستيانو الأخيرة، وهي المسألة التي لا يتفق معها.
وقال الدون في مؤتمر صحفي في آذار الماضي "يوجه كثير من الأشخاص هذا السؤال.. أنا من سأقرر مستقبلي، لو وددت أن ألعب أكثر، سألعب.. أنا صاحب الكلمة الأخيرة". (وكالات)