شريط الأخبار
الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر الأردن يشارك بالحوار الاستراتيجي لرسم مستقبل "بريما" في الدار البيضاء هولندا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول 29 دولة أوروبية " الرواشدة " يرعى انطلاق مهرجان عمون لمسرح الشباب اليوم بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى طقس معتدل ولطيف ليلاً في اغلب المناطق حتى السبت "اسرائيل" مجدداً تهاجم سفينة "الصمود"

أبونوار: حرب كيماوية كادت أن تحدث في العقبة .. وغاز الكلوريد سلاح قاتل

أبونوار: حرب كيماوية كادت أن تحدث في العقبة .. وغاز الكلوريد سلاح قاتل

القلعة نيوز :
عبدالله مسمار - أكد الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبونوار أن ما حدث أمس في ميناء العقبة كان عبارة عن حرب "كيماوية" كادت أن تؤدي إلى كارثة لولا حظنا الجيد باتجاه الهواء والجهود المضنية للكوادر الامنية والصحية.
وقال أبو نوار لـ عمون إن غاز الكلوريد استخدم كسلاح كيميائي قاتل منذ الحرب العالمية الأولى، كما استخدم من قبل ارهابيين في العراق وسوريا.
وبين أنه بالرغم من أن الغاز غير قابل للاشتعال او الانفجار إلا أن المواد المؤكسدة الناتجة عنه تحفز المواد الاخرى على الانفجار، أي أنه لو كان في الموقع مواد اخرى لانفجرت، ولو ان الشاحنات الاخرى المحملة بغاز الكلوريد كانت اقرب لحظة سقوط الصهريج لانفجرت جميعها وبالتالي انفجرت بقية الصهاريج وحدثت كارثة كيميائية.
وأضاف أن هناك خلل في نقل غاز الكلوريد بكميات كبيرة داخل الصهاريج تصل إلى 20 طنا لكل صهريج، داعيا إلى ضرورة تقسيم الكميات إلى اسطوانات بحجم طن واحد عند نقلها.
وأشار إلى أن الـ 20 طن هي كمية كبيرة تمثل سلاحا حقيقيا.
وأوضح الخبير العسكري أن غاز الكلوريد استخدم كسلاح كيميائي ينتهي تأثيره بعد نحو ساعتين، وهو الأمر الذي كان يصعب على لجان التحقيق التأكد من استخدامه في الحروب.
وفي العراق اشار ابو نوار إلى أن تنظيم داعش الارهابي كان يزرع هذه المادة على جوانب الطرق لضرب القوافل خلال مرورها.
وقال إن الأردن كان محظوظا ايضا بأن اعداد الاشخاص المتواجدين في الموقع ليس كبيرا، وأنه لم يكن هناك مواد اخرى قابلة للاشتعال.
وأشار إلى أن كثافة الغاز ثقيلة فهو لا يرتفع اكثر من 3-4 متر في الجو ولذلك لم يصل تأثير الحادثة إلى المناطق البعيدة عن الميناء سواء في اتجاه مدينة العقبة او الدول المجاورة.
وأثنى ابو نوار على الجهود المبذولة من قبل كوادر الاجهزة الأمنية والدفاع المدني والكوادر الصحية التي ساهمت في تقليل عدد الوفيات والاصابات من خلال سرعة الاستجابة والتعامل مع الحدث.