القلعة نيوز :
شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبطولة كأس العالم «قطر 2022»، في فعاليات النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادي، والتي أقيمت في الدوحة تحت شعار: «تحقيق المساواة في التعافي الاقتصادي العالمي». وأكد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة كأس العالم 2022، أن مونديال قطر سيمثل جسرا بين المشجعين من مختلف الثقافات. وأردف: «سنحتفل معا بكرة القدم، في مهرجان كروي استثنائي على أرض قطر التي ستشهد أول نسخة من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط». واستعرض حسن الذوادي، في مقابلة مع سيمون فوكسمان، مراسلة تلفزيون «بلومبرج» بالشرق الأوسط، الأثر الإيجابي الهائل لاستضافة البطولة في قطر. وقال الذوادي: «لقد برهنت السنوات الـ 10 الماضية قدرتنا على مواجهة التحديات، وعلى التزامنا بقيمنا، وبمواصلة المضي قدما في مسيرة التنمية، والاطلاع بدور فاعل على الصعيد العالمي». وأضاف: «نجحت قطر في تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية منذ فوزها بحق استضافة كأس العالم 2022، ومن بينها شبكة مترو الدوحة، التي تتألف من 37 محطة، إلى جانب العديد من الإصلاحات على صعيد رعاية العمال.» وشدد الذوادي على التزام قطر الراسخ تجاه حماية حقوق العمل على مدى السنوات الماضية، مشيرا إلى أن الإصلاحات العمالية التي أجرتها الدولة قد وضعت معايير جديدة في هذا المجال بالمنطقة، وحظيت بتقدير الخبراء والجهات المعنية. وفي جلسة حوارية بعنوان «الرياضة والسياحة: هل تدعم النمو الاقتصادي القطري؟»، تحدث ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم «قطر 2022»، عن دور استادات المونديال ال8 في بناء إرث مستدام لخدمة المجتمع بعد إسدال الستار على المنافسات. وأضاف: «من بين أهم الأهداف التي سعينا إلى تحقيقها عند فوزنا في 2010 بحق استضافة كأس العالم، التركيز على الإرث المستدام الذي ستتركه استادات البطولة». وزاد: «الأمر شكل أولوية قصوى من حيث الأهمية على تصميم الاستاد بحد ذاته، حيث أخذنا بالاعتبار موقع كل استاد والاحتياجات الضرورية لأفراد المجتمع المحيط به سعيا لتحقيق هذه الهدف». وألقى الخاطر الضوء على النقاشات التي جرت مع أفراد المجتمعات المحيطة بالاستادات خلال مراحل التخطيط وبناء الصروح المونديالية، مشيرا إلى أن استاد الجنوب شهد مشاركة أبناء منطقة الاستاد بطرح أفكارهم ومقترحاتهم الخاصة بتصميم المنطقة المحيطة، وأكدوا الحاجة إلى مزيد من المساحات الخضراء والأنشطة الترفيهية، والتي جرى تشييدها بالكامل وفق توصيات أبناء المنطقة، وبما يلبي تطلعاتهم