شريط الأخبار
الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي بايرن ميونخ يجدد عقد ألفونسو ديفيز ويقطع الطريق على ريال مدريد هبوط الريال الإيراني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان الرئيس الإيراني يرد على قرار ترامب الملك يجري مباحثات مع الرئيس الألماني في عمان غرائب ميركاتو 2025.. فريق ألماني يشتري لاعبا ثم يبيعه بعد ساعات بضعف قيمته في صفقة قياسية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العليمات والحناحنة الظهراوي الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب ؟

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب  ؟



فشلت الحكومة في جميع الملفات .. بل واعادت الاردن الى الوراء

حتى في التعديلات الوزارية التي قامت بها لانقاذ نفسها فشلت بامتياز



القلعة نيوز – خاص

أحدثت كارثة العقبة شرخا كبيرا فيما تبقّى من ثقة بين الحكومة والشعب الأردني المثقل بالهموم منذ مجيء الحكومة الحالية والتي أعادتنا اقتصاديا سنوات إلى الوراء .


لم يعد هناك مجال للتفاؤل ونحن نشهد يوميا القرارات غير الشعبية والتي باتت عنوانا لهذه الحكومة التي تصرّ في كل مناسبة على استفزاز الأردنيين والتضييق عليهم سواء في معيشتهم أو حياتهم بصورة عامة .


لم تتخذ الحكومة منذ مجيئها أي قرار يصب في مصلحة المواطنين ، نحن هنا لا نتجنّى عليها أبدا ، وما علينا سوى استعراض مسيرة الحكومة منذ اليوم الأول لولادتها ، حيث استبشرنا خيرا ولكن كل ذلك ذهب سدى .


عدّة تعديلات وزارية بلا طائل ، فارتفع عدد الوزراء السابقين ، وأثقلت ميزانية الدولة ، أضف إلى ذلك الإرتفاعات الجنونية في أسعار المشتقات النفطية ، وما زال مسلسل الإرتفاعات مستمرا كما صرّح بذلك وزراء في حكومة الخصاونة .


مسلسل كوارث الحكومة لا ينتهي ، وهاهي كارثة العقبة ، والتي بات واضحا حجم الإهمال والتسيّب والتقصير دون محاسبة أو مساءلة لأحداث وقعت في السابق .


ندرك بأن الحكومة هذه المرّة وتحت الغضب الشعبي سوف تحمّل المسؤولية لعدد من المسؤولين هناك وتجري إقالتهم ، ولكن هل هذا كلّ شيء عند هذه الحكومة ؟


وما بين كارثة العقبة وغيرها من القرارات الحكومية نجد بأن المسؤولين في اجهزة الدولة لا همّ لهم سوى المصلحة الشخصية وتوفير الرفاهية اللازمة وشراء سيارات فاخرة كما طلب رئيس سلطة العقبة وكذلك أمين عام وزارة الإستثمار ، حيث قيمة السيارة الواحدة أربعين ألف دينار .


لم تستطع الحكومة العمل على إنقاذ المواطنين من غول الغلاء الفاحش الذي أصاب كل السلع دون استثناء ، ولم تتمكن من كبح جماح جشع البعض من التجار والذي تبيّن أن بعضهم أقوى من الحكومة نفسها .


وإزاء ذلك ؛ هل يمكن لنا أن نطمئن الى مثل هذه الحكومة التي باتت اليوم في مرمى نيران كل المواطنين الذين يرغبون بمغادرتها دون أسف ، فنحن لا نريد تغييرا أو تعديلا بل إقالة الحكومة ومن ثمّ نقوم بكسر جرّة فخّار خلفها .


نحن اليوم أمام مرحلة ارتفعت وتيرة صعوبتها ، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية ، وحان الوقت لحكومة جديدة رغم عدم التفاؤل الشعبي ، وحجم الغضبة الشعبية الكبيرة