شريط الأخبار
"الرواشدة" يلتقي مدير الشركة الأردنية لإحياء التراث التهاني والمباركة ل ال حمادة فاروق الدريملي وال خالد ابراهيم محمد القصاص الرواشدة يلتقي رئيس نادي السلط الثقافي ومدير عام مؤسسة حرير للتنمية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد دعم الأردن الراسخ للأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة محمد بن زايد يبحث مع أمير قطر الاعتداء الإسرائيلي ويؤكد تضامن الإمارات مع الدوحة ولي العهد يزور العاصمة القطرية اليوم فون دير لايين عن غزة: مجاعة من صنع البشر لا يمكن أن تستخدم كسلاح حرب وزير خارجية كرواتيا: نحترم وندعم دور الأردن كوصي على مقدسات القدس الصفدي: العدوان على قطر يعكس منهجية حكومة نتنياهو المارقة بتعاملها مع المنطقة إرادة ملكية سامية بتعيين 13 قاضياً ( أسماء ) الملك يلتقي عباس ويبحثان آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية الأردن واليابان يوقعان تفاهما لتعزيز أمن الحدود بـ 7 ملايين دولار سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير إدانات عربية ودولية واسعة للعدوان الإسرائيلي على قطر الأردن يشارك بالحوار الاستراتيجي لرسم مستقبل "بريما" في الدار البيضاء هولندا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول 29 دولة أوروبية " الرواشدة " يرعى انطلاق مهرجان عمون لمسرح الشباب اليوم بوليفيا تفجر مفاجأة من العيار الثقيل وتقصي البرازيل عن المراكز الأولى طقس معتدل ولطيف ليلاً في اغلب المناطق حتى السبت "اسرائيل" مجدداً تهاجم سفينة "الصمود"

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب ؟

شعبية الحكومة تتهاوى ومطالب برحيلها .. وهذه هي الأسباب  ؟



فشلت الحكومة في جميع الملفات .. بل واعادت الاردن الى الوراء

حتى في التعديلات الوزارية التي قامت بها لانقاذ نفسها فشلت بامتياز



القلعة نيوز – خاص

أحدثت كارثة العقبة شرخا كبيرا فيما تبقّى من ثقة بين الحكومة والشعب الأردني المثقل بالهموم منذ مجيء الحكومة الحالية والتي أعادتنا اقتصاديا سنوات إلى الوراء .


لم يعد هناك مجال للتفاؤل ونحن نشهد يوميا القرارات غير الشعبية والتي باتت عنوانا لهذه الحكومة التي تصرّ في كل مناسبة على استفزاز الأردنيين والتضييق عليهم سواء في معيشتهم أو حياتهم بصورة عامة .


لم تتخذ الحكومة منذ مجيئها أي قرار يصب في مصلحة المواطنين ، نحن هنا لا نتجنّى عليها أبدا ، وما علينا سوى استعراض مسيرة الحكومة منذ اليوم الأول لولادتها ، حيث استبشرنا خيرا ولكن كل ذلك ذهب سدى .


عدّة تعديلات وزارية بلا طائل ، فارتفع عدد الوزراء السابقين ، وأثقلت ميزانية الدولة ، أضف إلى ذلك الإرتفاعات الجنونية في أسعار المشتقات النفطية ، وما زال مسلسل الإرتفاعات مستمرا كما صرّح بذلك وزراء في حكومة الخصاونة .


مسلسل كوارث الحكومة لا ينتهي ، وهاهي كارثة العقبة ، والتي بات واضحا حجم الإهمال والتسيّب والتقصير دون محاسبة أو مساءلة لأحداث وقعت في السابق .


ندرك بأن الحكومة هذه المرّة وتحت الغضب الشعبي سوف تحمّل المسؤولية لعدد من المسؤولين هناك وتجري إقالتهم ، ولكن هل هذا كلّ شيء عند هذه الحكومة ؟


وما بين كارثة العقبة وغيرها من القرارات الحكومية نجد بأن المسؤولين في اجهزة الدولة لا همّ لهم سوى المصلحة الشخصية وتوفير الرفاهية اللازمة وشراء سيارات فاخرة كما طلب رئيس سلطة العقبة وكذلك أمين عام وزارة الإستثمار ، حيث قيمة السيارة الواحدة أربعين ألف دينار .


لم تستطع الحكومة العمل على إنقاذ المواطنين من غول الغلاء الفاحش الذي أصاب كل السلع دون استثناء ، ولم تتمكن من كبح جماح جشع البعض من التجار والذي تبيّن أن بعضهم أقوى من الحكومة نفسها .


وإزاء ذلك ؛ هل يمكن لنا أن نطمئن الى مثل هذه الحكومة التي باتت اليوم في مرمى نيران كل المواطنين الذين يرغبون بمغادرتها دون أسف ، فنحن لا نريد تغييرا أو تعديلا بل إقالة الحكومة ومن ثمّ نقوم بكسر جرّة فخّار خلفها .


نحن اليوم أمام مرحلة ارتفعت وتيرة صعوبتها ، والحكومة تتحمل كامل المسؤولية ، وحان الوقت لحكومة جديدة رغم عدم التفاؤل الشعبي ، وحجم الغضبة الشعبية الكبيرة