شريط الأخبار
المومني: رئاسة الوزراء تختتم جلسات العمل القطاعية لإعداد البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029) إعلام عبري: استئناف المحادثات بين أميركا وحماس بعد توقف لأسابيع المومني يلتقي رئيس وأعضاء وفد جمعية عَون الثقافية الوطنية السفير القضاة بعد لقاء الشرع: أخوة تربط قيادتي وشعبي الأردن وسوريا رئيس مجلس النواب الأمريكي: ترامب كان مخبرًا لمكتب التحقيقات وزيرا التنمية والعمل يعرضان أولويات قطاع الحماية الاجتماعية ضمن برنامج التحديث الاقتصادي "الخيرية الهاشمية": استمرار تنفيذ مشاريع سقيا الماء والوجبات الساخنة على الأهل بغزة الأمير فيصل يتوج الفائزين ببطولة الأردن المفتوحة للجولف ‏ الخارجية المصرية: معبر رفح مفتوح والإغلاق من الجانب الاسرائيلي عشائر العمرو في الكرك تستقبل الدكتور عوض خليفات بحضور وجهاء وشيوخ من مختلف المناطق بضيافة الشيخ حاتم العمرو ابو قصي .. فيديو وصور السفير الأردني في سوريا ينقل تحيات الملك للشرع ويقدم أوراقه في قصر الشعب في حفل جماهير ي برعاية العيسوي : عشائرالزعبي في المملكه يؤكدون " سنتصدى بقوة لمن يحاولون التشكيك بمواقف الاردن وللذباب الاليكتروني" ( صور ) بني مصطفى تعرض لأبرز مبادرات قطاع تمكين المرأة خلال الفترة المقبلة لرؤية التحديث الاقتصادي انعقاد الجلسة الأخيرة لمناقشة البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي اليوم وفد وزاري يطلع على الواقع الخدمي والبيئي لمدينة الأزرق شباب محافظتي الزرقاء وعمان يؤكدون من الديوان الملكي :القياده الهاشميه والثوابت الوطنية والجيش والوصايه الهاشميه على المقدسات خطوطا حمراء ( صور ) "الرواشدة" يُشارك في لقاء حواري نظمته الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 64 ألفا مدير الأمن العام يلتقي رئيس وأعضاء الاتحاد الأردني للكراتيه واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

اخفاقات وفضائح وراء أزمة بوريس جونسون

اخفاقات وفضائح وراء أزمة بوريس جونسون
القلعة نيوز :

كانت سلسلة الإخفاقات والفضائح وراء التمرد الوزاري في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يستعد، وفقا لتقارير إعلامية بريطانية، لإعلان تنحيه عن منصبي رئيس الوزراء وزعامة حزب المحافظين، في وقت لاحق الخميس.

وجاءت أزمة استقالة نحو 57 شخصا من أعضاء حكومة جونسون، بعد أشهر من فضيحة انتهاكه لقواعد مكافحة فيروس كورونا في المملكة المتحدة والتي عرفت باسم "بارتي غيت" واستضافته حفلا في مقر الحكومة بلندن، في ظل غضب واسع من سياساته واتهامه بالكذب.

تمرد وزاري

استقال 57 شخصا من أعضاء حكومة بوريس جونسون خلال 48 ساعة فقط، وهي الخطوة التي أجبرت بوريس جونسون على إعادة التفكير في مصيره وسياساته.

وذكرت تقارير إعلامية أنه مع رحيل 8 وزراء، وشعور جونسون المتزايد بالعزلة، يبدو أنه لا مفر أمام رئيس الوزراء سوى أن يستسلم لمصيره ويعلن تنحيه في وقت لاحق الخميس.

وتخلى معظم حلفاء جونسون عنه باستثناء قلة قليلة رفضا لسياساته وعلى خلفية اتهامه بالكذب في فضيحة "بارتي غيت" وغيرها من القضايا، حتى وزير المالية ناظم الزهاوي الذي عُين، الأربعاء الماضي، بعد استقالة سلفه ريشي سوناك المفاجئة دعا جونسون إلى "الرحيل الآن".

وبدأت سلسلة استقالات، مساء الثلاثاء، مع إعلان وزيري الصحة ساجد جاويد والمالية ريشي سوناك استقالتيهما من دون إنذار مسبق وتلاهما أعضاء في الحكومة يتولون مناصب أقل اهمية، احتجاجا على الفضائح التي تحيط بأداء رئيس الوزراء.

تجاهل دعوات تنحيه

قاوم جونسون على مدى أشهر الدعوات المطالبة باستقالته بعدما بات أول رئيس وزراء بريطاني يخرق القانون وهو في منصبه.

وتجاهل جونسون أي دعوات لتنحيه وحث حزبه وبلاده على "المضي قدمًا" والتركيز على اقتصاد المملكة المتحدة المتعثر والحرب في أوكرانيا.

وكانت تفاصيل هذه الفضيحة في بعض الأحيان "هزلية" بينها قيام موظفين بتهريب الخمر إلى داونينج ستريت (مقر الحكومة) في حقيبة.

ورغم هذه الاتهامات، دافع جونسون عن نفسه بالحديث عن الإنجازات التي حققها خلال ولايته، بما فيها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكافحة جائحة كورونا ودعم أوكرانيا.

سوء السلوك

وواجه جونسون أيضا مزاعم بشأن حصوله على أموال من متبرع من حزب المحافظين قيل إنه استخدمها لتجديد شقته الرسمية.

وفي الوقت نفسه، وبينما تتصاعد الاجتجاجات الاجتماعية بسبب ارتفاع الأسعار وبعد فضيحة الحفلات "بارتي غيت"، بات على جونسون معالجة قضية جديدة داخل حزبه تتعلق بسوء السلوك الجنسي.

والثلاثاء، اتهم كبير موظفي الخدمة المدنية السابق في وزارة الخارجية، سايمون ماكدونالد، رئاسة الوزراء البريطانية بأنها لم تكن صادقة، عندما قالت إن جونسون "لم يكن على علم بشكاوى رسمية حول سلوك كريس بينشر".

وقال سايمون ماكدونالد إنه تم إطلاع جونسون على تحقيق بشأن بينشر، الذي كان وقتها وزيرا للدولة، في وزارة الخارجية.

ويشغل بينشر حاليًا منصب نائب برلماني مستقل، بينما خسر منصبه كنائب مسؤول الانضباط في حزب المحافظين إثر مزاعم أنه تحرش برجال في نادٍ خاص للأعضاء في لندن.

واستقال كريس بينشر من منصبه لكنه يبقى نائبا لأنه اعترف بأخطائه، وفق صحف بريطانية.

وعين كريس بينشر في فبراير/شباط الماضي في هيئة تنظيم حزب المحافظين من الشباب، لكنه استقال في 2017 بعد اتهامه بالتحرش برياضي أولمبي ومرشح محافظ محتمل في الانتخابات.

وتمت تبرئته بعد تحقيق داخلي وأعادته رئيسة الوزراء السابق تيريزا ماي إلى منصبه ثم انضم إلى وزارة الخارجية بصفة سكرتير دولة عندما تولى بوريس جونسون السلطة في يوليو/تموز 2019.