شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

اخفاقات وفضائح وراء أزمة بوريس جونسون

اخفاقات وفضائح وراء أزمة بوريس جونسون
القلعة نيوز :

كانت سلسلة الإخفاقات والفضائح وراء التمرد الوزاري في حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يستعد، وفقا لتقارير إعلامية بريطانية، لإعلان تنحيه عن منصبي رئيس الوزراء وزعامة حزب المحافظين، في وقت لاحق الخميس.

وجاءت أزمة استقالة نحو 57 شخصا من أعضاء حكومة جونسون، بعد أشهر من فضيحة انتهاكه لقواعد مكافحة فيروس كورونا في المملكة المتحدة والتي عرفت باسم "بارتي غيت" واستضافته حفلا في مقر الحكومة بلندن، في ظل غضب واسع من سياساته واتهامه بالكذب.

تمرد وزاري

استقال 57 شخصا من أعضاء حكومة بوريس جونسون خلال 48 ساعة فقط، وهي الخطوة التي أجبرت بوريس جونسون على إعادة التفكير في مصيره وسياساته.

وذكرت تقارير إعلامية أنه مع رحيل 8 وزراء، وشعور جونسون المتزايد بالعزلة، يبدو أنه لا مفر أمام رئيس الوزراء سوى أن يستسلم لمصيره ويعلن تنحيه في وقت لاحق الخميس.

وتخلى معظم حلفاء جونسون عنه باستثناء قلة قليلة رفضا لسياساته وعلى خلفية اتهامه بالكذب في فضيحة "بارتي غيت" وغيرها من القضايا، حتى وزير المالية ناظم الزهاوي الذي عُين، الأربعاء الماضي، بعد استقالة سلفه ريشي سوناك المفاجئة دعا جونسون إلى "الرحيل الآن".

وبدأت سلسلة استقالات، مساء الثلاثاء، مع إعلان وزيري الصحة ساجد جاويد والمالية ريشي سوناك استقالتيهما من دون إنذار مسبق وتلاهما أعضاء في الحكومة يتولون مناصب أقل اهمية، احتجاجا على الفضائح التي تحيط بأداء رئيس الوزراء.

تجاهل دعوات تنحيه

قاوم جونسون على مدى أشهر الدعوات المطالبة باستقالته بعدما بات أول رئيس وزراء بريطاني يخرق القانون وهو في منصبه.

وتجاهل جونسون أي دعوات لتنحيه وحث حزبه وبلاده على "المضي قدمًا" والتركيز على اقتصاد المملكة المتحدة المتعثر والحرب في أوكرانيا.

وكانت تفاصيل هذه الفضيحة في بعض الأحيان "هزلية" بينها قيام موظفين بتهريب الخمر إلى داونينج ستريت (مقر الحكومة) في حقيبة.

ورغم هذه الاتهامات، دافع جونسون عن نفسه بالحديث عن الإنجازات التي حققها خلال ولايته، بما فيها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ومكافحة جائحة كورونا ودعم أوكرانيا.

سوء السلوك

وواجه جونسون أيضا مزاعم بشأن حصوله على أموال من متبرع من حزب المحافظين قيل إنه استخدمها لتجديد شقته الرسمية.

وفي الوقت نفسه، وبينما تتصاعد الاجتجاجات الاجتماعية بسبب ارتفاع الأسعار وبعد فضيحة الحفلات "بارتي غيت"، بات على جونسون معالجة قضية جديدة داخل حزبه تتعلق بسوء السلوك الجنسي.

والثلاثاء، اتهم كبير موظفي الخدمة المدنية السابق في وزارة الخارجية، سايمون ماكدونالد، رئاسة الوزراء البريطانية بأنها لم تكن صادقة، عندما قالت إن جونسون "لم يكن على علم بشكاوى رسمية حول سلوك كريس بينشر".

وقال سايمون ماكدونالد إنه تم إطلاع جونسون على تحقيق بشأن بينشر، الذي كان وقتها وزيرا للدولة، في وزارة الخارجية.

ويشغل بينشر حاليًا منصب نائب برلماني مستقل، بينما خسر منصبه كنائب مسؤول الانضباط في حزب المحافظين إثر مزاعم أنه تحرش برجال في نادٍ خاص للأعضاء في لندن.

واستقال كريس بينشر من منصبه لكنه يبقى نائبا لأنه اعترف بأخطائه، وفق صحف بريطانية.

وعين كريس بينشر في فبراير/شباط الماضي في هيئة تنظيم حزب المحافظين من الشباب، لكنه استقال في 2017 بعد اتهامه بالتحرش برياضي أولمبي ومرشح محافظ محتمل في الانتخابات.

وتمت تبرئته بعد تحقيق داخلي وأعادته رئيسة الوزراء السابق تيريزا ماي إلى منصبه ثم انضم إلى وزارة الخارجية بصفة سكرتير دولة عندما تولى بوريس جونسون السلطة في يوليو/تموز 2019.