شريط الأخبار
ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد” الشاب أحمد حسن الفراية ... رسم البسمة على وجوه الجميع بتميزه وخفة دمه بالفيديو..البنك الأردني الكويتي ينظم جلسة توعوية لموظفيه لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين فرص عمل شاغرة للاردنيين ... وهذه الشروط سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول

رسالة تهديد وتحذير من نقابة السيارات العمومية لوزير النقل .. هذه مطالبنا الستة

رسالة تهديد وتحذير من نقابة السيارات العمومية لوزير النقل .. هذه مطالبنا الستة

القلعة نيوز : النقابه العامه لأصحاب السيارات العمومية بالتعاون مع اللجان الممثله عن قطاع النقل العام بشكل عام (والتكسي الأصفر بشكل خاص) في كافة المحافظات توجه رسالة عاجلة وهامة للجهات المختصة والمعنية لإنقاذ قطاع النقل من الأزمات التي يعاني منها ، وهذا نص الرسالة :
تحية طيبة وبعد :
في ظل هذه الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي يعاني منها وطننا الحبيب والتي تمر بها دول العالم كافة والتي بسببها كان قطاع النقل العام بشكل عام من أكثر القطاعات تضررا ونتيجة لذلك لجاء إلينا أعداد هائلة من العاملين في قطاع النقل العام بشكل عام و (التكسي الأصفر بشكل خاص)
مناشدين ومستغيثين بنا لننقل اليكم شكواهم ومطالبهم المشروعه والعادلة من أجل التوصل إلى حلول ممكنه ومناسبة مع الجهات الحكومية المعنية وذات الاختصاص بقطاع النقل العام للتخفيف قدر المستطاع من حجم المعاناه ورفع الظلم عنهم وطالب أصحاب مكاتب التكسي الأصفر والمميز وأصحاب الملكية الفرديه للمركبات العمومية العاملة على خطوط السفريات الخارجية والجسور والمعابر والخطوط الرئيسية بين المحافظات والسرافيس الداخلية من أصحاب المركبات الفردية وسائقيها على حد سواء ، لايجاد حلول للخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر الممكنة ،
وقد حاولنا كنقابة عامة لأصحاب السيارات العمومية مع أعضاء اللجان في العاصمة عمان ومع كافة أعضاء اللجان في كافة المحافظات جاهدين اتباع أسلوب الحوار طوال فترة تولي معالي وزيرالنقل- والأمين العام لوزارة النقل- ومدير هيئة النقل البري ، وجميعهم من يتولى المسؤولية عن تنظيم وإدارة قطاع النقل في الوقت الحالي ومنذ عام وأربعة أشهر ، ثبت لنا بانهم من القيادات العاجزة والضعيفه جداً وأثبتت لنا هذه الأزمات افتقارهم لادنى درجات الخبرة والالمام والمعرفة وهذا أن دل على شيء فإنه يدل ويؤكد على أن فاقد الشيء لا يعطيه وهذا واقع تعاملهما مع أزمات ومشاكل القطاع عدم الجدية في حل العوائق القديمة والمستجدة، التي تشكل عقبات لدى العاملين بهذا القطاع وممثليه, على عكس المتوقع منهما وما يمثلانه ،اضافة إلى تجاهلهم لعدة ارآء ومقترحات من شئنها أن تخفف علينا الأعباء المالية التي نتكبدها وساهمت بشكل كبير بنقصان قيمة استثماراتنا في قطاع يعد من أهم القطاعات التي يرتكز عليها عصب عصب الاقتصاد الوطني والمحرك الرئيسي لكافة القطاعات التجارية والاقتصادية .
وفي كل مرة كنا لا نجد الا وعودا، ظن مسؤلو قطاع النقل بأنها ستخلصهم من مطالباتنا ، عدا عن أن جميع مطالبنا التي تم طلبها في عهدهم لم يتم الاستجابة لها بل فوجئنا بأن عددا من المطالب التي تمت الاستجابة لها في عهد من سبقهم تم إيقافه بسبب الشليليه والمحسوبيه وتصفية الحسابات لأمور شخصية بحته واعتماد معالي الوزير على خبرات الأمين العام والتي صدم فيها مؤخراً وأصبح عاجزا عن مناقضة نفسه ومحرجا من التراجع عن تصريحاته بإن الأمين العام قد خيب ضنه وأصبح كالماسك على الجمر لا هو قادر على التراجع ولا على الإستمرار ونحن من يدفع ثمن هذه المكابرة والتي أصبحت بحجم المؤامرة مما أدى إلى تدهور الحالة الاقتصادية لجميع العاملين في هذا القطاع من ملاك مركبات أو سائقين ، والسببب الاول يعود للقررات الخاطئة والترهل الإداري التي أدى إلى تجميد وتهميش واقصاء أصحاب الخبرة والكفاءات واستبدالهم بأصحاب الواسطات والمحسوبيات لذلك تجدهم مسؤولين غير مكترثين بهموم ومشاكل القطاع الذي أقسموا أمام الله ومن ثم أمام جلالة الملك ( اطال الله في عمره) على خدمة هذا القطاع بكل أمانة وإخلاص فما اخلصوا ولا هم أهل لهذه الأمانة .
وهذا ما دفعنا لنتقدم لدولتكم بكتابنا هذا ذاكرين فيه بعض من مطالبنا التي من شأنها معالجة الشيء البسيط من مشاكل قطاعنا وهي على النحو التالي :
١_صرف دعم بمقدار خمس دنانير عن كل يوم عمل لمساعدتنا على مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات المستمر تصرف من خلال محطات المحروقات بشكل مباشر وعلى أن تكون مقرونه عند التعبئة
٢_تفعيل قرار الهاتشباك بالنسبة لسيارات الهايبرد والسيارات الكهربائية بالكامل الذي تم إقراره من قبل أصحاب المعالي خالد سيف وزير النقل الأسبق ومعالي سلامة حماد وزير الداخلية الأسبق
٣_ ضبط التطبيقات المرخصه وإغلاق الغير مرخصة تفاقمت وتجاوزت كافة السقوف في عهد وزير النقل الحالي وعطوفة المدير الحالي لهيئة النقل البري والذين تجاوزوا إلى حدود غير مسبوقة في تاريخ قطاع النقل العام
٤_اعفاء أصحاب المركبات الفردية من كافة رسوم الهيئة والأمانة عند الترخيص
٥_السماح بتسجيل سيارات لا يزيد عمرها عن خمس سنوات عند شطب المركبة بالنسبة للمركبات العمومية
٦- وضع حد للمعاناة اليوميه لتعطيل المعاملات لمشغلي القطاع ، حيث أصبحت المعامله التي كانت تستغرق عشر دقائق سابقاً أصبحت بحاجه إلى عشرة أيام وأحياناً أشهر وهناك الكثير من المعاملات المعطلة عدا عن إنتهاجهم لطرق الاذلال بالتعامل معنا والتي تنتقص من كرامتنا كمواطنين أردنيين نعتز ونفتخر بهويتناالوطنية مخالفين بذلك الأوامر والتوجيهات الملكيه السامية والتي كان أبرزها حديث جلالة الملك المعظم بأن كرامة المواطن خط أحمر
وهذا فيض من غيض وما خفي أعظم
وختاما وبما ان هذا الوضع لا يحتمل المزيد من المضاعفات التي من شأنها خروج العاملين في هذا القطاع والذي من ألممكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية قد تفسر بغير مفهومها لا سمح الله للأسباب المذكوره فإننا إذ نضع ما ورد في هذه السطور بين يديكم الكريمة مكررين معها مناشدتنا واستغاثتنا بكم أخذها بعين الاعتبار راجين من دولتكم الاطلاع والايعاز وبشكل عاجل للجهات المعنية بتنفيذ مطالبنا المشار إليها والتي لا تمس خزينة الدولة ولا تؤثر عليها سلبا بل على العكس ستعمل على تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتخفيف الاعباء قدر المستطاع عن كاهل العاملين في هذا القطاع المنكوب والذين أصبحوا عاجزين أمام كل هذه العقبات والمعيقات والتراكمات عن تأمين أدنى متطلبات العيش الكريم لاسرهم أو الوفاء بأدنى الالتزمات المترتبة عليهم من أقساط للبنوك وأجور سكن في ظل غلاء المعيشة وووالخ التي يعاني منها العاملين في قطاع النقل كباقي المواطنين في وطننا الحبيب وهذا أضعف الإيمان
راجين من الله أن تصلكم رسالتنا هذه وأنتم بأتم الصحة والعافية حفظكم الله ورعاكم وادامكم ذخراً وسندا لهذا الوطن وأهله الطيبين في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لمليكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه