وبين الناصر ان الاختبارات ليست لوزارة الصحة فقط ، بل لجميع المؤسسات التي تستقدم الأطباء مثل مؤسسة الضمان الاجتماعي ، والمستشفيات الجامعية .
وبين ان الامتحان يجرى منذ عام 2002 ، ويراعي الفروق الفردية.
وتابع الناصر : نعطي 5 فرص للأطباء لإعادة الامتحان التنافسي، ونتيح لهم الاطلاع على اجاباتهم والاجابات النموذجية للمقارنة، ولا يمكن إعفاؤهم من امتحانات المفاضلة ، حيث يخضع جميع العاملين في المهن الصحية لهذه الامتحانات.
وأشار الى نسبة النجاح في الامتحان الأخير 43%، وهي اعلى من الامتحانات السابقة.
وقال ان الامتحان يوضع من جهات مختصة من وزارة الصحة والمدرسين في الجامعات.
وفي وقت سابق الاثنين، قال القائم بأعمال نقيب الأطباء صدام الشناق، أن ديوان الخدمة المدنية لم يشاور النقابة والمجلس الطبي بشأن امتحانات الأطباء لغايات التوظيف.
وأضاف الشناق، في مداخلته عبر شاشة المملكة، أن النقابة قامت بزيارة الديوان لمناقشة الملف، "وتم عرض علينا الأسئلة، ولاحظنا صعوبة شديدة في هذه الأسئلة، وكانت لا تقييم الأطباء".
وقال، إن ذلك الامتحان يقدم للأطباء الحاصلين على مزاولة مهنة دائمة، "أي أن الطبيب مر بامتحان رسمي يسمح له بمزاولة المهنة في المملكة، ولكن الديوان يعيد هذا الامتحان، فما المسوغ والهدف من إعادة الامتحان؟".
وشدد على أن النقابة ترفض الامتحان بصورة قطعية؛ كون الطبيب يتقدم لعدة امتحانات قبيل وصوله إلى مرحلة التوظيف.
وأشار إلى نسبة النجاح في الامتحان تقارب 54 بالمئة ولكن "نسبة النجاح يجب أن تكون 100 بالمئة لأن المجلس الطبي قام بتقديم امتحانات لهم ونجحوا".
ووصف الشناق أسئلة الديوان "صعبة وغير منطقية" مع التأكيد على أن امتحان المجلس الطبي الأردني يشرف عليه عدة جهات كالجامعات والوزارة والنقابة، "ونسب النجاح فيه ما بين (40-30) بالمئة فقط".