شريط الأخبار
35.9 مليار دينار الدين العام للأردن إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان المنتخب الوطني يبدأ مشواره اليوم في كأس العرب بملاقاة الإمارات في الأردن الكاز الأزرق.. الحكومة توضح الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها حارس مرمى البحرين يسجل هدفا في مرماه بطريقة غريبة أمام العراق الاجتماع الختامي للجنة التوجيهية لبرنامج مسارات التنمية الشاملة لتعزيز توطين أهداف التنمية المستدامة زيارة طلاب مدرسة بناة الوطن لمركز أمن الهاشمية القضاة يستقبل مديرة برنامج الأغذية العالمي في سوريا مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح الأردن يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الملك في زيارة مفاجئة لمستشفى البشير .... ويوجه لتوسعة مركز سميح دروزة للأورام - صور - النائب السليحات يتوقع التصويت على الموازنة الاسبوع المقبل الملك يستقبل وكيل وزارة الدفاع الإيطالية ورئيس أركان القوات الإيطالية الخيط القرمزي...مشروع أمني اسرائيلي جديد لاحكام سيطرتها على غورالاردن ؟! الملك يزور مستشفيات البشير النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي القطاونة يطالب بتأجيل الرسوم الجامعية لحين صدور "المنح والقروض" ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة

مسؤولة أممية: "لا بديل عن عملية سياسية شرعية" في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

مسؤولة أممية: لا بديل عن عملية سياسية شرعية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

القلعة نيوز :

عواصم - شددت نائبة المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، على ضرورة اتخاذ خطوات فورية لعكس الاتجاهات السلبية في الأراضي المحتلة ودعم الشعب الفلسطيني.

وأكدت، عبر إحاطة قدّمتها في جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، ضرورة وقف العنف ومعالجة التوترات المتصاعدة، لا سيما في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، في خضم استمرار النشاط الاستيطاني والعنف المرتبط بالمستوطنين.

وأكدت المنسقة المقيمة على أنه "لا بديل عن عملية سياسية شرعية" من شأنها حل القضايا الجوهرية التي تحرك الصراع، مجددة وتأكيد التزام الأمم المتحدة بدعم الإسرائيليين والفلسطينيين للتحرك نحو سلام عادل ودائم.

مستويات مقلقة من العنف

وأشارت منسقة الشؤون الإنسانية إلى أننا "لا نزال نشهد مستويات مقلقة من العنف ضد المدنيين"، مما يؤدي إلى تفاقم عدم الثقة ويقوض الحل السلمي للصراع.

"على مدى سنوات، أدى التوسع الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، إلى تقليص الأراضي المتاحة للفلسطينيين من أجل التنمية وسبل العيش بشكل مطرد، والحد من حركتهم ووصولهم، وتقويض احتمالات إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة"، وفق هاستينغز.

"شعور متزايد باليأس"

وفقا للمسؤولة الأممية، أسفرت 399 من عمليات الهدم والاستيلاء على المباني المملوكة للفلسطينيين وعمليات الإخلاء هذا العام عن تشريد أكثر من 400 فلسطيني، "وهناك شعور متزايد باليأس بين العديد من الفلسطينيين الذين يرون أن تطلعاتهم لإقامة دولة وسيادة ومستقبل سلمي تتلاشى".

وأفادت باستمرار العنف اليومي في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

"اُستشهد ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال عمليات تفتيش واعتقال وأصيب 287 فلسطينيا، من بينهم 28 طفلا، على يد القوات الإسرائيلية خلال مظاهرات واشتباكات وعمليات بحث واعتقال وهجمات مزعومة ضد إسرائيليين وحوادث أخرى في الضفة الغربية.

وارتكب مستوطنون إسرائيليون أو مدنيون آخرون 27 هجوما ضد الفلسطينيين مما أدى إلى إصابة 12 شخصا و / أو إلحاق أضرار بالممتلكات الفلسطينية، بما في ذلك 1,000 شجرة زيتون".

وأعادت تأكيد وجوب محاسبة مرتكبي جميع أعمال العنف وتقديمهم بسرعة إلى العدالة. كما أعادت تأكيد ضرورة أن تمارس قوات الأمن أقصى درجات ضبط النفس وألا تستخدم القوة المميتة إلا عندما يكون ذلك ضروريا من أجل حماية الأرواح.

الوضع في غزة

"بالانتقال إلى غزة، لا يزال الوضع هشا، حيث تستمر جهود الأمم المتحدة والشركاء الآخرون في تقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية الحيوية، فضلا عن تخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من القطاع وإليه"، وفقا للمسؤولة الأممية.

في 16 تموز/يوليو، بعد فترة من الهدوء النسبي، أشارت منسقة الأمم المتحدة إلى إطلاق أربعة صواريخ من قطاع غزة باتجاه أراض تحتلها إسرائيل.

"وبحسب السلطات الإسرائيلية، اعترض نظام القبة الحديدية صاروخا واحدا، بينما سقط صاروخ آخر في مناطق مفتوحة في الأراضي المحتلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على ما قال إنها أهداف لحركة حماس في القطاع، بدون الإبلاغ عن إصابات".

وعن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الفترة بين 13-15 تموز /يوليو للأراضي الفلسطينية المحتلة، رحبت المسؤولة الأممية بالدعم الأميركي والإقليمي "الحاسم" الذي تم التعهد به لمستشفيات القدس الشرقية، والمؤسسات الفلسطينية الحيوية التي توفر الرعاية الصحية للمرضى من جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقدّمت الولايات المتحدة مساهمة جديدة متعددة السنوات بقيمة 100 مليون دولار إلى شبكة مستشفيات القدس الشرقية؛ 201 مليون دولار لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ 15 مليون دولار إضافية مساعدات إنسانية للفلسطينيين تهدف إلى معالجة انعدام الأمن الغذائي؛ وتشمل منحتين جديدتين بموجب قانون شراكة الشرق الأوسط من أجل السلام.