شريط الأخبار
إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا

بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري

بايدن يعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري
القلعة نيوز - أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أميركية بأفغانستان السبت الماضي.

وأوضح بايدن -في كلمة له مساء الاثنين بالبيت الأبيض- أن أجهزة المخابرات حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام، مشيرا إلى عدم إصابة أي أحد من عائلة الظواهري أو مدنيين آخرين في الغارة.

وأكد بايدن أن الظواهري كان العقل المدبر لهجمات ضد الأميركيين لعقود، مشيرا إلى أن أفغانستان لن تصبح مجددا ملاذا آمنا لمن وصفهم بـ"الإرهابيين".

وقد أظهرت صور خاصة للجزيرة الغارة الأميركية لطائرة مسيرة والتي أدت لمقتل الظواهري، وأظهرت الصور تصاعد الدخان من المنزل الذي كان يختبأ فيه زعيم تنظيم القاعدة. واستهدفت الغارة منزلا في الحي الدبلوماسي قرب السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابل.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن أصدر قرار استهداف الظواهري في 25 من الشهر الماضي. وأكد البيت الأبيض أن بعض كبار قادة شبكة (وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين) حقاني كانوا على علم بمكان الظواهري، مشيرا إلى احتمال أن ينشر تنظيم القاعدة مقاطع مصورة للظواهري للدعوة إلى تنفيذ هجمات إضافية.

من جهته، قال مسؤول أميركي رفيع المستوى إن واشنطن لم تخطر مسؤولي حكومة طالبان قبل هجوم السبت. وأضاف المسؤول الأميركي أن مصادر بلاده الاستخباراتية المتعددة على ثقة عالية بأن الظواهري قتل في ضربة كابل، وأن أي عناصر أميركية لم تكن على الأرض خلال تنفيذ الضربة.

وأعرب عن اعتقاده بأن الظواهري قتل وحده أثناء وجوده في شرفة منزله الذي كان يقطنه مع زوجته وابنته وحفيده، مشيرا إلى أن التخطيط للعملية بدأ قبل 6 أشهر غير أنه تكثف في الشهرين الماضيين.

وأضاف أن تحديد موقع الظواهري بدأ حين اكتُشِفت شبكة داعمة له ولتحركاته وصولا إلى انتقاله إلى كابل هذا العام.

ولفت المسؤول الأميركي إلى أن كبار مسؤولي طالبان كانوا على علم بوجود الظواهري في كابل، ووفروا لقيادات القاعدة ملاذا آمنا فيها بشكل يخالف اتفاق الدوحة.

وأضاف أن المنزل الذي كان يستضيف الظواهري كان مملوكا لأحد كبار مساعدي سراج الدين حقاني.

وشدد المسؤول الأميركي على أن هناك أساسا قانونيا للعملية التي استهدفت الظواهري، وأن الولايات المتحدة تريد الاستمرار في الحوار مع حركة طالبان وتتوقع منها الالتزام باتفاق الدوحة، وفق تعبيره.

تنديد طالبان

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد إن القوات الأميركية استهدفت منزلا في الحي الدبلوماسي بمنطقة شيربور وسط كابل بطائرة مسيرة.

ونددت الحكومة الأفغانية بالهجوم الأميركي واعتبرته انتهاكا صريحا لسيادة البلاد. وأدانت الحركة الهجوم ووصفته بأنه انتهاك للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة.

وأشار ذبيح الله مجاهد إلى أن هذه الأعمال هي تكرار للتجارب الفاشلة خلال السنوات الـ 20 الماضية وستضر بالفرص المتاحة.

وفي ردود الفعل، قالت وزارة الخارجية السعودية إن المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأميركي جو بايدن استهداف ومقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وأضافت الخارجية السعودية -في بيان- أن الظواهري من قادة الإرهاب وخطط ونفذ عمليات إرهابية مقيتة في الولايات المتحدة والسعودية.

كما قال الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إن مقتل الظواهري دليل على أنه من الممكن استئصال الإرهاب دون الدخول في حرب.

(الجزيرة + الصحافة الأميركية)