شريط الأخبار
الاحداث ووجهة نظر أخرى الاحداث ووجهة نظر أخرى الملك خلال اتصال مع ولي العهد السعودي: ضرورة حشد موقف دولي فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة الدول العربية الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة احترام سيادة الدول العربية أبو تريكة يدعو الأمة العربية إلى التكاتف بوجه إسرائيل وفد روسي رفيع المستوى في سوريا لتعزيز العلاقات مدير مكتب حماس في إيران يكشف من قتل ومن نجا من وفد حماس التفاوضي بعد هجوم الدوحة! الأحمد يستقبل وفدًا من مركز آسيا الثقافي منتخب مصر في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى بوركينا فاسو.. التشكيلة وقناة ناقلة مجانا وزير الخارجية السوري: نرحب بالتعاون مع روسيا في مجال إعادة الإعمار والطاقة والزراعة وسائل إعلام عبرية تنشر صورة لأحد قتلى الهجوم الإسرائيلي على قيادات "حماس" في الدوحة رئيس "فيفا" يوجه رسالة للاعبي منتخب تونس الملك يؤكد لأمير قطر خلال اتصال هاتفي : أمن قطر من أمن الأردن بيان من نتنياهو بعد فشل هجوم "قمة النار" في الدوحة غوتيريش يدين الهجوم الإسرائيلي على قطر ‌‏ولي العهد السعودي لأمير قطر: ندين الهجوم الإسرائيلي السافر على قطر إعلام فلسطيني: استشهاد نجل القيادي في حماس خليل الحية ومدير مكتبه بقصف إسرائيلي لمقر الحركة في الدوحة ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لتنفيذ عملية اغتيال قادة "حماس" في الدوحة أستاذ علاقات دولية: استهداف قادة من حماس في قطر يعني أن إسرائيل غير معنية بالوساطة مكتب نتنياهو: إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن عملية الدوحة

البنك الدولي: الأردن يحتاج عامين ونصف لتنفيذ الإصلاحات بالكامل

البنك الدولي: الأردن يحتاج عامين ونصف لتنفيذ الإصلاحات بالكامل
القلعة نيوز -

قال البنك الدولي، إن الأردن "أحرز تقدما" في تنفيذ البرنامج المدعوم بقرض سياسات التنمية للنمو المنصف وخلق فرص عمل، موضحا أنه "سيواصل عمله بشكل وثيق مع الحكومة لإحراز تقدم في مجالات الإصلاح المستهدفة".

وجاء في وثيقة تقرير عمل المشروع، فإن المشروع يهدف إلى وضع أسس حاسمة للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل، وأصبح أكثر أهمية في فترة ما بعد جائحة كورونا، حيث جرى الموافقة عليه في 4 حزيران/يونيو 2019، وبقيمة تصل 1.45 مليار دولار.

واشار التقرير، أيضا إلى أن الأردن حقق "أكبر قدر من التقدم في التحسين المطرد لنظام المساعدة الاجتماعية"؛ الذي كان بمثابة إصلاح أساسي خلال الجائحة، ومن المرجح أن يخدم الأردن بشكل جيد في المستقبل.

وأحرز الأردن تقدمًا في تعبئة الإيرادات المحلية، وفي تنفيذ إطار إدارة الاستثمار العام الجديد وقانون الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآلية تظلم المستثمرين.

وكما أحرز الأردن، "تقدما في الآونة الأخيرة بشأن مشروع الإعسار والمعاملات والمراقبة والتفتيش، وكذلك في تنفيذ اللائحة التنفيذية للمشتريات العامة وطرح المشتريات الإلكترونية. ومع ذلك، فإن النتائج المتعلقة بالطاقة وبعض النتائج على بيئة القطاع الخاص متخلفة وتحتاج إلى وقت إضافي للتنفيذ الكامل والتأثير".

وأشار البنك إلى أنه تقرر خلال فترة تقييم المشروع في 2019، بأن الأردن "سيحتاج حوالي عامين ونصف العام لتنفيذ الإصلاحات بالكامل واستكمال نتائج سلسلة قرض سياسات التنمية، حيث جرى تقدير ذلك في غياب جائحة كورونا التي لم يكن من الممكن توقعها وقتها".

في العامين الماضيين من جائحة كورونا، كان على الحكومة معالجة العديد من حالات الطوارئ الصحية التي تنافست مع برنامج الإصلاح الصعب بالفعل، ولهذه الغاية، تحتاج الحكومة إلى مزيد من الوقت لتنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وسيتم تمديد تقرير استكمال قرض سياسات التنمية لمدة عامين، وفق التقرير.

ويهدف القرض الثاني لسياسات التنمية للنمو المنصف وخلق فرص العمل، إلى خفض تكاليف مزاولة الأعمال، اجتذاب استثمارات جديدة في قطاعات الاقتصاد ذات الأولوية، وخلق أسواق عمل أكثر مرونة وتكاملاً، وتحسين استدامة المالية العامة. وسيُقدِّم البرنامج أيضاً مساعدات اجتماعية أفضل إلى الفقراء.

ويتمحور القرض الثاني حول ثلاث ركائز تهدف إلى إرساء الأسس من أجل تعزيز النمو؛ الأولى هي خفض تكاليف مزاولة الأعمال وتحسين الوصول إلى الأسواق، حيث ستدعم هذه الركيزة مجموعة إصلاحات تهدف إلى جعل الأردن بلداً منفتحاً لأنشطة الأعمال.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الإصلاحات في دعم استثمارات القطاع الخاص والنمو وخلق الوظائف عن طريق الحد من تعقيد الإجراءات التنظيمية، وخفض تكاليف مزاولة الأعمال، وتقليص الحواجز أمام دخول السوق والاستثمار، وتحسين سبل الحصول على التمويل، والنهوض بالصادرات.

أما الركيزة الثانية، فهي خلق أسواق عمل أكثر مرونة وتكاملا وتقديم مساعدات اجتماعية أفضل وأكثر كفاءة، حيث تعالج هذه الركيزة التمييز المؤسسي ضد النساء في سوق العمل، وتتيح تيسير دخول عمال أجانب ذوي مهارات عالية لتكملة الطلب على الأيدي العاملة في السوق المحلية.

ومن المقرر أن تعالج هذه الإصلاحات مشكلات ملحّة تُؤثِّر على أداء الاقتصاد الأردني؛ وهي الانخفاض الشديد لمعدل مشاركة النساء في قوة العمل وضعف الطلب على الأيدي العاملة.

وتتمحور الركيزة الثالثة على تحسين استدامة المالية العامة واتخاذ قرارات مدروسة فيما يتصل بالمخاطر، حيث ستعزّز هذه الركيزة استدامة المالية العامة من خلال تعبئة الإيرادات، وتعزيز كفاءة الاستثمارات العامة، وتحسين إدارة المخاطر المتصلة بالمالية العامة، وتشتمل هذه الركيزة على خارطة طريق لتحقيق الاستدامة المالية في قطاع الطاقة ومراجعة قانون الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

"المملكة"