شريط الأخبار
ماذا فعل المواطن العربي أحكامه خلال الثلاثين سنة حتى يعامل هذه المعاملة ؟؟؟ معضلة سبينوزا واليهود: بين الخرافة الدينية والعقل النقدي الهميسات يسأل وزير الصحة حول أطباء غير مرخصين وضغوطات على النواب مدير الأمن العام يتابع اليوم التدريبي "عين الصقر" ويثني على كفاءة التشكيلات المشاركة "برعاية الرواشدة "... فعاليات مهرجان مسرح الرحالة تنطلق غدًا الثلاثاء مسؤول إيراني يتهم روسيا.."زودت إسرائيل بمعلومات عنا" تحولات غير متوقعة في ميزان الصحة المالية للأسر الأردنية بعد إعجابه بالعراقية مريم غريبة.. 4 فنانات عربيات في قصص مثيرة مع رونالدو 32 درجة في عمان.. انخفاض درجات الحرارة اليوم بمشاركة أمريكية.. مصر تستضيف أكبر مناورات في الشرق الأوسط انخفاض أسعار الذهب وارتفاع الدولار عالميا تدعم صحة القلب ومهمة للهضم.. إليكم أبرز فوائد "الألياف" ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجوافة؟ دراسة تحذر : نقص الماء في جسمك يهددك بمرض مقلق!! تقنية جديدة لتصحيح النظر بدون ليزر .. ومدتها دقيقة واحدة اختتام دورة تدريبية إعلامية في الصين بمشاركة صحفيين أردنيين التعليم العالي: ترجيح إعلان نتائج القبول الموحد في الأسبوع الأخير من أيلول سقوط حمولة "تريلا" في منطقة الضبعة باتجاه عمّان البلقاء التطبيقية رائدة في التعليم التقني والتطبيقي «تيك توك» توكل الإشراف على المحتوى في بريطانيا للذكاء الاصطناعي

ملعب لوسيل «المونديالي» يستضيف بطلي السعودية ومصر

ملعب لوسيل «المونديالي» يستضيف بطلي السعودية ومصر

القلعة نيوز :

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، أن استاد لوسيل، أكبر استادات البطولة الثمانية، والذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، سيحتضن مباراة كأس سوبر لوسيل، بين بطل الدوري السعودي وبطل الدوري المصري، يعقبها حفل غنائي، في التاسع من شهر سبتمبر المقبل.

ويقع الاستاد الجديد في مدينة لوسيل العصرية، على مسافة 15 كلم إلى الشمال من العاصمة القطرية الدوحة، ويستضيف مباريات في جميع مراحل منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر المقبل، وختاما بنهائي البطولة يوم 18 ديسمبر المقبل، تزامنا مع احتفالات قطر باليوم الوطني.

وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «تمثل هذه المناسبة المحطة الأخيرة في مسيرتنا نحو انطلاق منافسات البطولة في 21 نوفمبر المقبل، ويعتبر هذا الصرح الرياضي الرائع درة استادات المونديال، حيث سيشكل محور اهتمام العالم ومحط أنظاره عند استضافة المباراة النهائية في 18 ديسمبر المقبل، الذي يتزامن مع احتفالنا باليوم الوطني للدولة، نفخر بهذا المعلم الرياضي المميز الذي سيلعب دورا هاما من خلال البطولة، كما سيترك إرثا دائما لسكان مدينة لوسيل ودولة قطر بوجه عام».

ومن جانبه، ذكر المهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: «يعتبر استاد لوسيل عملا هندسيا رائعا، تم إنجازه بفضل جهود جميع فرق المشروع وتفانيهم والتزامهم، إلى جانب التعاون الكبير من جانب شركائنا في جميع أنحاء الدولة، وبفضل جهود الجميع نرى الآن هذا الصرح الرياضي المميز الذي يمثل مدعاة فخر للدولة والمنطقة بأكملها، وأود هنا أن أشكر كل من شارك في إنجاز هذا الاستاد الرائع وإعداده لاستضافة الحدث الرياضي الأهم في العالم».

من جهته، قال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022: «سيمثل استاد لوسيل منصة رائعة لأهم مباراة في عالم كرة القدم نهاية هذا العام، عندما يستضيف نهائي المونديال في 18 ديسمبر، وهو اللبنة الأخيرة في استعداداتنا للحدث الكبير، حيث تنتظر المشجعين تجربة رائعة لا تنسى عند وصولهم إلى قطر لحضور منافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. وتشكل إقامة هذه المباراة على أرضية استاد لوسيل فرصة مثالية لاختبار جاهزيته، والارتقاء بالخطط التشغيلية التي أعددناها للحدث المرتقب».

وشهدت أعمال تشييد استاد لوسيل توظيف ممارسات البناء المستدام، كما يعاد استخدام المياه في ري النباتات بالمنطقة المحيطة بالصرح الرياضي الفريد، إلى جانب الاستفادة من أنظمة ذات كفاءة عالية للكشف عن تسرب المياه، ونجحت أعمال بناء الاستاد في توفير 40 بالمئة من المياه النقية مقارنة بمشاريع تشييد الاستادات التقليدية.

إلى جانب ذلك، روعي في إنشاء سقف الاستاد عنصر الاستدامة، حيث جرى تشييده باستخدام مادة متطورة معروفة باسم «بي تي إف إي»، تحمي الاستاد من الرياح والأتربة، وتسمح في الوقت نفسه بدخول قدر كاف من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، إضافة إلى توفير الظل لتخفيف الضغط على تقنية التبريد المستخدمة في الاستاد.

ومن المقرر الإعلان لاحقا عن تفاصيل تذاكر المباراة التي سيشهدها استاد لوسيل، والذي استوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل الذي يميز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، وتعكس واجهته النقوش الدقيقة التي تحملها أوعية الطعام والأواني، وغيرها من القطع الفنية التي انتشرت في أرجاء المنطقة.