شريط الأخبار
ممارسة الجنس هي السبب.. لاعبة كندية تنجو من تهمة تعاطي المنشطات درجات حرارة أعلى من المعدل العام بـ 5 درجات في الأردن الأربعاء ما قصة "مشروع أنبوب الغاز القطري" عبر سوريا وعلاقته بالتحولات في دمشق؟ %95 هبوط أعداد البواخر السياحية القادمة إلى العقبة تراجع النتائج ونقص المواهب.. قرار رسمي من الاتحاد السعودي لإنقاذ اللاعبين المحليين التعامل مع 1229 قضية خطأ طبي حسان يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في معان "من مفترق الأزمات إلى طريق الحل: لبنان إلى أين؟" مخاطر صحية لتناول الطعام في السيارة هل تعاني من الأرق وقلة النوم؟ علماء يكتشفون سبباً جوهرياً سبب صادم لإصابة الملايين بالحساسية من القهوة المطحونة 7 أطعمة ومشروبات تجنبها فى الشتاء فوائد الحبة السوداء فى الشتاء هذا المشروب الصحي يخفض نسب الكوليسترول والسكر بيتزا ميني بالموزاريلا والأوريغانو على طريقة المطاعم خطوات وضع مكياج الوجه بالترتيب حلول سحرية تجعل مكياجك يدوم لساعات طويلة وصفة عمل رز بخاري بالطريقة التقليدية صينية الدجاج بالبروكلي والكريمة في مناقشة مشروع قانون الضمان "المعدّل" - ( 10 ) تعديل يربط بدل التعطل للمؤمن عليه غير الأردني بوجوده داخل المملكة

إيران تتنازل عن خطوطها الحمراء لا دامة زخم مفاعلاتها النووية ولتبقى قوة اقليمية في المنطقة

إيران تتنازل عن   خطوطها الحمراء   لا دامة زخم مفاعلاتها النووية  ولتبقى  قوة اقليمية في المنطقة

طهران - القلعة نيوز :
طهران - أفاد تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية، بأن إيران تخلت رسميا عن أحد «الخطوط الحمراء» الرئيسة، التي كانت حددتها طهران في المحادثات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ومثلت نقطة شائكة أساسية في الجهود المبذولة لتوصل إلى اتفاق.
ونقلت الشبكة الأميركية عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، قوله إن إيران لم تطالب في ردها الذي أرسلته، يوم الإثنين الماضي، على النص الأوروبي المقترح لإحياء الاتفاق النووي، بإزالة «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية.
وأضاف المسؤول أن «النسخة الحالية من النص، وما يطالبون به، تسقطه»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة رفضت الطلب مرارا وتكرارا «لذا إذا كنا أقرب إلى الاتفاق، فهذا هو السبب».
وذكر المسؤول أن الإيرانيين أسقطوا أيضا مطالب تتعلق بشطب العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري، وأضاف أن «الرئيس (الأميركي، جو بايدن) كان حازما وثابتا على أنه لن يزيل التصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري الإيراني».
وفيما أوضح المسؤول أن التوصل إلى اتفاق الآن «أقرب مما كان عليه (الوضع) قبل أسبوعين، إلا أن النتيجة لا تزال غير مؤكدة، حيث لا تزال هناك بعض الفجوات، وسيوافق الرئيس بايدن فقط على اتفاق يلبي مصالح أمننا القومي».
ولفت مسؤول آخر في الإدارة الأميركية تحدث كذلك لـ»سي إن إن»، إلى أن «التقدم من هذه النقطة فصاعدا قد يكون بطيئا، ولكن يبدو أن هناك زخما أكبر الآن مما كان عليه في العام الماضي».
وأصر بايدن، منذ شهور، على عدم إزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية من أجل إحياء الاتفاق النووي، المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة».
وفي تموز/ يوليو الماضي، قال الرئيس الأميركي، عندما سُئل عن هذا الخصوص، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، عما إذا كان لا يزال ملتزما بإبقاء الحرس الثوري الإيراني بقائمة المنظمات الإرهابية، حتى لو كان ذلك يعني «قتل الاتفاق نهائيا»، فأجاب بايدن: «نعم».
وفي حين يرى المسؤولون في البيت الأبيض، أنه بتنازل طهران عن هذا الشرط الذي كانت قد أصرت عليه خلال الفترة الماضية، فقد تمت إزالة عقبة رئيسية واحدة، غير أن هناك بعض النقاط الشائكة الأخرى، والتي تشمل رغبة طهران في ضمان تعويضها إذا انسحب رئيس أميركي مستقبلي من الاتفاق النووي، ومطالبتها بإغلاق تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 3 سنوات بشأن برنامجها النووي.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن موقف إدارة بايدن بشأن هذه القضايا لم يتغير، وأضاف المسؤولون أنه «لا يزال يتعين على إيران أن تشرح للوكالة الدولية للطاقة الذرية سبب العثور على مواد نووية غير معلنة - آثار يورانيوم - في مواقع في عام 2019».
وذكر المسؤولون أن الولايات المتحدة أوضحت أيضا لإيران أنها لا تستطيع إلزام الإدارات المستقبلية بالاتفاق، ولا تعد بتقديم تعويض في حال انسحاب رئيس أميركي. وكالات