شريط الأخبار
القضاة يستقبل مديرة برنامج الأغذية العالمي في سوريا مصر تنفي التنسيق مع إسرائيل لفتح معبر رفح الأردن يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الملك في زيارة مفاجئة لمستشفى البشير .... ويوجه لتوسعة مركز سميح دروزة للأورام - صور - النائب السليحات يتوقع التصويت على الموازنة الاسبوع المقبل الملك يستقبل وكيل وزارة الدفاع الإيطالية ورئيس أركان القوات الإيطالية الخيط القرمزي...مشروع أمني اسرائيلي جديد لاحكام سيطرتها على غورالاردن ؟! الملك يزور مستشفيات البشير النواب يسمح بالمراقبة الإلكترونية بدلا من الحبس في التنفيذ الشرعي القطاونة يطالب بتأجيل الرسوم الجامعية لحين صدور "المنح والقروض" ولي العهد: بالتوفيق لنشامى منتخبنا بكأس العرب الزعبي: مؤسسات مجتمع ممولة خارجيًا تحاول التأثير على مسار الدولة البدادوة لـ بني ملحم: انا دكتور قانون وبلاش نشرك على بعض الطوالبة: تسليف النفقة يستجيب لـ 100% من الطلبات مكتملة الشروط إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان النواب يقر تعديلا يتيح إصدار الجريدة الرسمية إلكترونيا شغف في الشارع المحلي لمتابعة مباراة منتخب النشامى في كأس العرب اقتصاديون: مركز المعارض في مدينة عمرة نقلة نوعية للاقتصاد والاستثمار وسياحة الأعمال شهيدان بنيران الاحتلال بحي الزيتون في غزة المالية: الدين العام 82.8 % من الناتج المحلي الإجمالي لنهاية أيلول

إيران تتنازل عن خطوطها الحمراء لا دامة زخم مفاعلاتها النووية ولتبقى قوة اقليمية في المنطقة

إيران تتنازل عن   خطوطها الحمراء   لا دامة زخم مفاعلاتها النووية  ولتبقى  قوة اقليمية في المنطقة

طهران - القلعة نيوز :
طهران - أفاد تقرير لشبكة «سي إن إن» الأميركية، بأن إيران تخلت رسميا عن أحد «الخطوط الحمراء» الرئيسة، التي كانت حددتها طهران في المحادثات الرامية لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، ومثلت نقطة شائكة أساسية في الجهود المبذولة لتوصل إلى اتفاق.
ونقلت الشبكة الأميركية عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض، قوله إن إيران لم تطالب في ردها الذي أرسلته، يوم الإثنين الماضي، على النص الأوروبي المقترح لإحياء الاتفاق النووي، بإزالة «الحرس الثوري» الإيراني من قائمة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية.
وأضاف المسؤول أن «النسخة الحالية من النص، وما يطالبون به، تسقطه»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة رفضت الطلب مرارا وتكرارا «لذا إذا كنا أقرب إلى الاتفاق، فهذا هو السبب».
وذكر المسؤول أن الإيرانيين أسقطوا أيضا مطالب تتعلق بشطب العديد من الشركات المرتبطة بالحرس الثوري، وأضاف أن «الرئيس (الأميركي، جو بايدن) كان حازما وثابتا على أنه لن يزيل التصنيف الإرهابي عن الحرس الثوري الإيراني».
وفيما أوضح المسؤول أن التوصل إلى اتفاق الآن «أقرب مما كان عليه (الوضع) قبل أسبوعين، إلا أن النتيجة لا تزال غير مؤكدة، حيث لا تزال هناك بعض الفجوات، وسيوافق الرئيس بايدن فقط على اتفاق يلبي مصالح أمننا القومي».
ولفت مسؤول آخر في الإدارة الأميركية تحدث كذلك لـ»سي إن إن»، إلى أن «التقدم من هذه النقطة فصاعدا قد يكون بطيئا، ولكن يبدو أن هناك زخما أكبر الآن مما كان عليه في العام الماضي».
وأصر بايدن، منذ شهور، على عدم إزالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية من أجل إحياء الاتفاق النووي، المعروف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة».
وفي تموز/ يوليو الماضي، قال الرئيس الأميركي، عندما سُئل عن هذا الخصوص، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، عما إذا كان لا يزال ملتزما بإبقاء الحرس الثوري الإيراني بقائمة المنظمات الإرهابية، حتى لو كان ذلك يعني «قتل الاتفاق نهائيا»، فأجاب بايدن: «نعم».
وفي حين يرى المسؤولون في البيت الأبيض، أنه بتنازل طهران عن هذا الشرط الذي كانت قد أصرت عليه خلال الفترة الماضية، فقد تمت إزالة عقبة رئيسية واحدة، غير أن هناك بعض النقاط الشائكة الأخرى، والتي تشمل رغبة طهران في ضمان تعويضها إذا انسحب رئيس أميركي مستقبلي من الاتفاق النووي، ومطالبتها بإغلاق تحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 3 سنوات بشأن برنامجها النووي.
وأوضح مسؤولون أميركيون أن موقف إدارة بايدن بشأن هذه القضايا لم يتغير، وأضاف المسؤولون أنه «لا يزال يتعين على إيران أن تشرح للوكالة الدولية للطاقة الذرية سبب العثور على مواد نووية غير معلنة - آثار يورانيوم - في مواقع في عام 2019».
وذكر المسؤولون أن الولايات المتحدة أوضحت أيضا لإيران أنها لا تستطيع إلزام الإدارات المستقبلية بالاتفاق، ولا تعد بتقديم تعويض في حال انسحاب رئيس أميركي. وكالات