شريط الأخبار
مديرية الأمن العام تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم في كافة اقاليم المملكة رئيس البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة ذكرى الاستقلال وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف إطلاق النار في غزة العيسوي تكتب: 79 عاماً.. قيادة تاريخية للهواشم لم تساوم على ثوابتها وشعب لا يعرف الانكسار مدير منطقه ام الرصاص في بلديه ام الرصاص ناصر الشنون الهقيش يهنيء قائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله بعيد الاستقلال التاسع والسبعين المومني : "استقلال الأردن" كان وسيبقى المحطة الكبرى والأهم في تاريخ بلادنا العميد المتقاعد الدكتور عناد الركيبات يكتب : في الذكرى ٧٩ للاستقلال . المرأة الأردنية في "الاستقلال".. ركيزة في بناء الدولة وشريكة بصناعة المستقبل سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام في الاستقلال الـ79.. مسيرة وطنية متواصلة في خدمة الإنسان والمكان الأمن العام .. استقلالنا أمن وأمننا استقلال البحث الجنائي ؛ يكشف ملابسات مقتل أحد الأشخاص بحريق مخيطة بإربد ويلقي القبض على مضرم النار من الأمن العام إلى الوطن والقائد في يوم الاستقلال. تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين آلاء النجّار " أمّ الشهداء الصفدي يشارك باجتماع تستضيفه مدريد حول غزة وحل الدولتين التعليم في عيد الاستقلال.. نشر المعرفة وتشجيع الإبداع لإنشاء جيل واعٍ يواكب متطلبات العصر جامعة الحسين بن طلال تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 . النائب ايمن البدادوة يهنئ الملك وولي العهد بمناسبة استقلال المملكة الاردنية الهاشمية 79 مبابي ينتزع الحذاء الذهبي من "رونالدو الجديد".. بانتظار رد صلاح

غياب أحزاب المعارضة

غياب أحزاب المعارضة
الدكتور رافع شفيق البطاينة
القلعة نيوز- يبدوا أن الحياة السياسية في الأردن تسير باتجاه غياب الأحزاب المعارضة عن الساحة الحزبية بعد توفيق الأحزاب اوضاعها القانونية بموجب قانون الأحزاب الجديد والتي تنتهي مهلتها مع نهاية شهر أيار للعام القادم 2023 ، حيث أننا لم نسمع لغاية الآن عن حزب يساري أو معارض قيد التأسيس إذا ما استثنينا حزب جبهة العمل الإسلامي المشكل سابقا ، وحزب الشراكة والانقاذ الذي يتعرض للتضييق عليه بمنع الأشخاص الذين يرغبون بالانضمام له من الانتساب للحزب حسب ما تم طرحه من قبل الحزب في مؤتمر صحفي علني ولم تقم الحكومة بالتعليق على ما طرحه الحزب من إداعاءات بالنفي أو التأكيد ، ولذلك إذا تحقق هذا التوجه فسنكون أمام لون سياسي واحد هي أحزاب الوسط، ولن يكون هناك أحزاب معارضة منافسة ، لنكون أمام الرأي والرأي الآخر ، وبذلك لا يصبح للحياة السياسية والحزبية طعم ، لأن المعارضة هي الوجه الآخر للدولة ، والدولة التي تفتقد المعارضة ولا تشجعها تصبح ديمقراطيتها عرجاء ، والسبب في غياب أحزاب المعارضة هو اندثار الفكر الشيوعي والبعثي وغيابه عن الساحه الأردنية ، بعد انهيار دول نواة هذه الأحزاب، وتمزقها ودخولها في حروب أهلية أو خارجية، والتي كانت تحتضن هذه الأحزاب وتصدرها للخارج ، أما الأحزاب المعارضة الأخرى مثل حزب الوحدة الشعبية "حشد " على سبيل المثال لا الحصر ، فيبدوا أنها غير قادرة لغاية الآن على تصويب وضعها القانوني ولا نعرف ما هو السبب، هذا فيما إذا كانت هذه الأحزاب ترغب بالاستمرار في العمل الحزبي ، أما حزب جبهة العمل الإسلامي فوضعه ليس أفضل من أحزاب المعارضة الأخرى ، والسبب يعود أن الأحزاب الإسلامية أصبحت محاربة في معظم دول العالم ، ومعظم هذه الأحزاب تم حلها بإستثناء الأردن ، حيث أن الدولة الأردنية منذ تأسيسها وهي منسجمة مع الفكر الإسلامي وتحتضنه وتتحاور معه، بالرغم من الانشقاقات التي تعرض لها حزب جبهة العمل الإسلامي ، وتراجع بعض شعبيته من قبل الناس بسبب التجاوزات والاستفزازات التي حصلت من بعض أعضاء الحزب أبان الربيع العربي ، ولذلك فإن الحزب في وضع لا يحسد عليه وهو تحت المجهر والرقابة الحكومية والشعبية ، ويعمل بحذر شديد سعيا منه للحفاظ على بقاء الحزب واستمرارية نشاطه السياسي ، أما حزب زمزم والوسط الإسلامي فقد اندمجا في حزب واحد وهو حزب الإئتلاف الوطني ويبدوا أنه فكره وبرنامجه وطرحه سيكون وسطيا ، وباعتقادي أن غياب أحزاب المعارضة له انعكاسات سلبية على الحالة الديمقراطية ، مثل عزوف الناس عن المشاركة في الإنتخابات وبقاء المشاركة متدنية كما حصل في الانتخابات السابقة ، وعليه فعلى الدولة الأردنية من خلال المعنيين بنجاح منظومة التحديث السياسي المتمثلة بالانتخابات والأحزاب السياسية ، أن تولي هذا الموضوع الاهتمام اللازم سعيا منها لتشجيع أحزاب المعارضة وتعبيد الطريق أمامها سعيا منها إلى خلق منافسة سياسية حزبية بما يفضي إلى إنجاح تجربة تشكيل حكومات حزبية نيابية عبر إنتخابات قوية متعددة البرامج والطروحات الفكرية والسياسية والآيديولوجية، تشجع وتحفز الناس على الإقبال على صناديق الإقتراع ، لأن المعارضة هي العين الرقيب والمراقب على أداء مؤسسات الدولة ، وعلى أداء البرلمان والحكومة الحزبية من حيث مدى التزامها وتقيدها بتنفيذ برنامجها السياسي الذي ترشحت ونجحت بموجبه . وإن غدا لناظره لقريب .