شريط الأخبار
لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال

منهجية إستطلاعات الرأي

منهجية إستطلاعات الرأي
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز - تعد استطلاعات الرأي وسيلة إعلامية مهمة ومؤثرة . وتعتبر من اهم العناصر التي تصبح أي معلومة فيها ذات قيمة خاصة تتعلق بتوجهات الجماهير وأولوياتهم . وعلى الرغم من أهمية تلك الإستطلاعات وقدرتها على توقع النتائج فإن هناك محاذير كبيرة يجب الإنتباه لها. أهمية إستطلاعات الرأي لا تقتصر على توقع الجماهير ، بل من المفترض أن يتم التركيز على القضايا المهمة ، والخصال الشخصية التي تؤثر في توجهات وتطلعات الجمهور ، وهذا ما يغيب عن بيئة إستطلاعات الرأي ، فطريقة طرح السؤال ، وموعده ، فضلا عن العينة المستخدمة ، هي أمور في غاية الخطورة ، وتؤثر كثيرا في النتائج . قد يتفق الكثير بأن قرار أفراد العينة يتم إتخاذه بناء على مبادئ أساسية كالتيار السياسي ، وصلة القرابة ، والأداء ، والسيرة الذاتية ، ولا يتأثر القرار بالطريقة التي تم طرح السؤال بها ، إلا ان هناك نسبة لا يستهان بها من المواطنين لا تكترث كثيراً بالأجواء السياسية وما يرافقها من تحديات وإنجازات في نفس الوقت ، فالموضوع بالنسبة للمواطنين قد يكون مبنياً على قواعد أخرى تؤثر على نتائج الإستطلاع وتظلمه . إن المعضلة الأساسية في استطلاعات الرأي ، هي مدى مصداقية إجاباتهم ، فهناك نسبة لا تجيب بمصداقية خوفا من التقييم ، وهناك فئة تجيب بناء على الباحث والجهة التي يمثلها . لذا يتعرض الكثير من الإستطلاعات للنقد بسبب عدم الدقة والخطأ في التوقع والتحليل ، وليس من الصعب على اي شخص متخصص بإستطلاعات الرأي أو بالاحصاء ، أن يكشف الأخطاء الإحصائية في أي إستطلاع رأي ، وكشف أسباب تباين النتائج بين الإستطلاعات والنتائج الواقعية ، فهناك الكثير من الأسباب الإجرائية والأخطاء المتعلقة بالأوزان ونسبة الثقة ، إلا أن تسليط الضوء سيكون على الأسباب الإجتماعية والبحثية البسيطة ، التي تؤدي إلى خلل في توقع النتائج وبناء الإستنتاجات المجحفة وغير الدقيقة . ولعل أبرزها ما يتعلق بإختيار العينة ، وهنا تكمن غالبية الأخطاء والتوقع الخاطئ . إن على مراكز الأبحاث إلتزام المنهج العلمي الإحصائي الدقيق عند إجراء إستطلاعات الرأي ، وتقييم المجالات مجالاً مجالاً ، وليس المجالات مجتمعة حتى لا يؤثر أحد المجالات قيد التقييم على بقية المجالات وتهميشها . إن إجراء دراسة لإستطلاع الرأي على أداء دولة الرئيس لايشبه الإستطلاعات في الدراسات الأكاديمية التي تجرى حول ظاهرة معينة ، لأن الدور الذي يقوم به لايمكن تقيمه من خلال إستبانة تحتوي على عدد قليل من الأسئلة التي لايمكن أن تحكم على أدائه ، ناهيك عن عدم إطلاع بعض أفراد العينة على ما يقوم به دولة الرئيس ، من جهد في المجال السياسي والإقتصادي والدولي ، فتأتي إجابات بعض أفراد العينة إعتمادا على الإشاعات وما يسمعه دون التحقق من صحته ، ولاشك أن هذا يؤثر تأثيراً كبيراً ومباشرا على نتائج الدراسة - الإستطلاع - .