شريط الأخبار
الفوسفات تهنئ بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة شركة البوتاس العربية تهنىء جلالة الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين العليمات يكتب: الاستقلال.. قصة بناء وسيادة وطن جيدكو تهنئ جلالة الملك والأسرة الأردنية بمناسبة الاستقلال 79 جامعة عمان الأهلية تهنىء بمناسبة عيد الاستقلال الشركة العامة الأردنية للصوامع مجمع العقبة تنظم مسيرة وطنية حاشدة احتفالا بعيد الاستقلال التاسع والسعبين. شركة الاسواق الحرة الاردنية تهنئ الملك عبدالله الثاني بعيد الاستقلال الـ 79 للمملكة في ذكرى الاستقلال .. القانون الأردني أصبح نموذجا تشريعيا يواكب التطور التكنولوجي العالمي المومني يهنىء بعيد الاستقلال : مناسبة عظيمة نستذكر فيها الآباء والأجداد الذين أسسوا الوطن استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الأحد 79 عاماً على الاستقلال: الأردن من بناء الدولة إلى دور محوري في الإقليم والعالم "زوجتي تزورني لبضعة أيام.. أرني سلوت يكشف كيف تأثرت حياته العائلية بعد قيادة ليفربول الأردنيون يحتفلون اليوم بعيد الاستقلال الـ 79 مصر .. "انفجار كبير" قرب نادي شرطة المنيا النقل.. قصة نجاح وطنية متجددة تواكب التطورات العالمية بنك الأردن يعقد شراكة مع الاتحاد الأردني لكرة الطائرة أجواء حارة نسبياً إلى حارة في معظم المناطق اليوم وغداً الاحتلال يعلن نشر جميع ألوية المشاة والمدرعات العاملة في غزة استقرار أسعار الذهب محليا الأحد قطر تحدد ملاعب بطولة كأس العرب 2025

منهجية إستطلاعات الرأي

منهجية إستطلاعات الرأي
د. نسيم أبو خضير
القلعة نيوز - تعد استطلاعات الرأي وسيلة إعلامية مهمة ومؤثرة . وتعتبر من اهم العناصر التي تصبح أي معلومة فيها ذات قيمة خاصة تتعلق بتوجهات الجماهير وأولوياتهم . وعلى الرغم من أهمية تلك الإستطلاعات وقدرتها على توقع النتائج فإن هناك محاذير كبيرة يجب الإنتباه لها. أهمية إستطلاعات الرأي لا تقتصر على توقع الجماهير ، بل من المفترض أن يتم التركيز على القضايا المهمة ، والخصال الشخصية التي تؤثر في توجهات وتطلعات الجمهور ، وهذا ما يغيب عن بيئة إستطلاعات الرأي ، فطريقة طرح السؤال ، وموعده ، فضلا عن العينة المستخدمة ، هي أمور في غاية الخطورة ، وتؤثر كثيرا في النتائج . قد يتفق الكثير بأن قرار أفراد العينة يتم إتخاذه بناء على مبادئ أساسية كالتيار السياسي ، وصلة القرابة ، والأداء ، والسيرة الذاتية ، ولا يتأثر القرار بالطريقة التي تم طرح السؤال بها ، إلا ان هناك نسبة لا يستهان بها من المواطنين لا تكترث كثيراً بالأجواء السياسية وما يرافقها من تحديات وإنجازات في نفس الوقت ، فالموضوع بالنسبة للمواطنين قد يكون مبنياً على قواعد أخرى تؤثر على نتائج الإستطلاع وتظلمه . إن المعضلة الأساسية في استطلاعات الرأي ، هي مدى مصداقية إجاباتهم ، فهناك نسبة لا تجيب بمصداقية خوفا من التقييم ، وهناك فئة تجيب بناء على الباحث والجهة التي يمثلها . لذا يتعرض الكثير من الإستطلاعات للنقد بسبب عدم الدقة والخطأ في التوقع والتحليل ، وليس من الصعب على اي شخص متخصص بإستطلاعات الرأي أو بالاحصاء ، أن يكشف الأخطاء الإحصائية في أي إستطلاع رأي ، وكشف أسباب تباين النتائج بين الإستطلاعات والنتائج الواقعية ، فهناك الكثير من الأسباب الإجرائية والأخطاء المتعلقة بالأوزان ونسبة الثقة ، إلا أن تسليط الضوء سيكون على الأسباب الإجتماعية والبحثية البسيطة ، التي تؤدي إلى خلل في توقع النتائج وبناء الإستنتاجات المجحفة وغير الدقيقة . ولعل أبرزها ما يتعلق بإختيار العينة ، وهنا تكمن غالبية الأخطاء والتوقع الخاطئ . إن على مراكز الأبحاث إلتزام المنهج العلمي الإحصائي الدقيق عند إجراء إستطلاعات الرأي ، وتقييم المجالات مجالاً مجالاً ، وليس المجالات مجتمعة حتى لا يؤثر أحد المجالات قيد التقييم على بقية المجالات وتهميشها . إن إجراء دراسة لإستطلاع الرأي على أداء دولة الرئيس لايشبه الإستطلاعات في الدراسات الأكاديمية التي تجرى حول ظاهرة معينة ، لأن الدور الذي يقوم به لايمكن تقيمه من خلال إستبانة تحتوي على عدد قليل من الأسئلة التي لايمكن أن تحكم على أدائه ، ناهيك عن عدم إطلاع بعض أفراد العينة على ما يقوم به دولة الرئيس ، من جهد في المجال السياسي والإقتصادي والدولي ، فتأتي إجابات بعض أفراد العينة إعتمادا على الإشاعات وما يسمعه دون التحقق من صحته ، ولاشك أن هذا يؤثر تأثيراً كبيراً ومباشرا على نتائج الدراسة - الإستطلاع - .