شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

المعايطة: مخاوف من تسريح عمال حال إلغاء العمل بقانون الدفاع

المعايطة: مخاوف من تسريح عمال حال إلغاء العمل بقانون الدفاع
القلعة نيوز: قال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن مازن المعايطة، إن أوامر الدفاع والبلاغات التي صدرت بموجب قانون الدفاع أسهمت بتوفير الحماية الاجتماعية للعمال خلال جائحة كورونا، ووفرت الأمن الوظيفي للعاملين في شتى المنشآت الاقتصادية.

وأكد المعايطة اليوم السبت، أن الاقتصاد الوطني يشهد في الوقت الراهن تعافيا من آثار الجائحة وتداعياتها السلبية على القطاعات العمالية، مشيرا إلى مخاوف الاتحاد العام بشأن حماية الحقوق العمالية في حال إلغاء العمل بقانون الدفاع والأوامر التي صدرت بموجبه ذات الصلة بالعمال.

وتابع "نخشى أن تعمد بعض المنشآت الاقتصادية لاستغلال هذه الحالة التي نشهدها من التعافي من خلال إعادة الهيكلة وتسريح العاملين لديها بالفصل التعسفي، ما يتسبب بارتفاع نسب البطالة"، مبينا أن الاتحاد لا يمانع من الاستمرار بأوامر الدفاع، لاسيما التي تتعلق بحماية الأمن الوظيفي للعمال.

من جهته، قال رئيس النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خالد أبو مرجوب، إن أوامر الدفاع والبلاغات التي صدرت بموجب قانون الدفاع كان لها الدور الكبير في توفير الأدوات القانونية اللازمة لحماية العمال من إنهاء الخدمات وفقدان الوظائف، كما أنها أسهمت بتوفير الدعم لأصحاب العمل كي يتمكنوا من دفع الأجور، من خلال البرامج التي أطلقتها مؤسسة الضمان الاجتماعي.

وأضاف أن التجاوزات على الحقوق العمالية ما تزال مستمرة في القطاعات العمالية التي تتبع للنقابة، بالرغم من سريان أوامر الدفاع، مشيرا إلى أن دائرة الانتهاكات العمالية قد تتوسع في حال إلغاء العمل بأوامر الدفاع ما يلحق أضرارا بالغة بحقوق العاملين.

وأوضح، أن إلغاء أوامر الدفاع في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وما نشهده من تآكل للأجور، وارتفاع نسب البطالة والتضخم، ستكون نتائجه سلبية على استدامة الوظائف، وفقدان عدد كبير منها، داعيا إلى الاستمرار بقانون الدفاع والأوامر والبلاغات التي صدرت بموجبه لحماية العمال من فقدان الوظائف والفصل التعسفي.

يذكر أن قانون الدفاع رقم 13 لسنة 1992 الذي لجأ إليه الأردن خلال جائحة كورونا، وفر أرضية صلبة لعبور البلاد من أخطر أزمة صحية ضربت العالم وعطلت عجلة الحياة.

وأتاح قانون الدفاع الذي طبق في أضيق حدوده دون المس بالملكية الخاصة، أدوات مهمة للحكومة لتسيير شؤون حياة المواطنين وحماية العاملين والحفاظ على صحتهم وسلامتهم ومصدر رزقهم وتجنيبهم ويلات الوباء.

وجاء تطبيق القانون بموجب أحكام المادة 124 من الدستور، نظرا لوجود ظرف استثنائي يتطلب توفير أداة للحكومة ووسيلة إضافية لحماية الصحة العامة والحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم