شريط الأخبار
العدوان: اللهم اشهد أنني بلغت حذارِ أن ينام الأردن والخطر مستيقظ، يحيط بنا من الغرب والشمال تقرير: إصابة قياديين من حماس في هجوم الدوحة .. وترجيح تتبع هواتفهم قطر: العثور على أشلاء في مواقع متفرقة بموقع الهجوم الإسرائيلي قطر: قمة عربية إسلامية بالدوحة خلال أيام لإقرار رد يردع إسرائيل الرواشدة يرعى افتتاح مهرجان عمون لمسرح الشباب بدورته الــ22 محلل عسكري إسرائيلي: قطر سترد عسكريا عبر الطائرات الحربية وبالتنسيق مع السعودية ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات

انتخابات تشريعية غير واضحة النتائج في الدنمارك

انتخابات تشريعية غير واضحة النتائج في الدنمارك

القلعة نيوز : كوبنهاجن - تشهد الدنمارك انتخابات تشريعية تسعى فيها رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية ميته فريدريكس للتمسك بالسلطة في مواجهة تكتل يجمع اليمين واليمين المتطرف، إلا أن نتائجها تبقى غير محسومة ويرجح أن تكون رهن حزب «المعتدلين» الخارج عن المتنافسين الرئيسيين.
وفتحت أقلام الاقتراع أبوابها عند الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ولمدة 12 ساعة ويتوقع أن تبدأ النتائج الأولية بالظهور بعد زهاء ساعتين من إقفال الصناديق في موعد انتخابي تعود جذوره لـ»أزمة (حيوانات) المنك» التي أبقت البلاد في حالة ترقب لأكثر من عام.
وهدد أحد أحزاب الأقلية الداعمة للحكومة بإسقاطها ما لم تتم الدعوة إلى انتخابات تتيح إعادة كسب ثقة الناخبين بعد الأمر بالقضاء بشكل عاجل على حيوانات المنك المنتشرة في البلاد على خلفية المخاوف حيال متحوّرة لفيروس كورونا، في خطوة ثبت لاحقا أنها مخالفة للقانون.
وتفيد آخر استطلاعات الرأي بأن «التكتل الأحمر» اليساري بقيادة حزب فريدريكسن الاشتراكي الديمقراطي يحظى بما بين 47,1 و49,1% من نوايا التصويت، مقارنة بـ40,9% إلى 43,6% لتكتل الأحزاب اليمينية «الأزرق».
ووفق الاستطلاعات، لن يتمكن أي من التكتلين من انتزاع الغالبية الكافية للحكم من دون «المعتدلين»، الحزب الذي أسسه هذا العام رئيس الوزراء الليبرالي السابق لارس لوكه راسموسن. وتشير الاستطلاعات إلى أن هذا الحزب قادر على حصد ما يصل إلى 10% من الأصوات.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة آرهوس رون ستوباغر لوكالة فرانس برس «في حال عدم نيل (أي من التكتلين) الغالبية، وهذا ما يبدو أنه سيحصل، لن يكونا في غنى عن المعتدلين من أجل تشكيل حكومة».
ويسعى الطرفان إلى استمالة الناخبين... وحزب المعتدلين.
وكررت رئيسة الوزراء الحالية في الآونة الأخيرة التحدث عن إمكانية قيادتها حكومة بتحالف بين اليمين واليسار، وأبدت استعدادها لإصلاح النظام الصحي بشكل يلقى قبول «المعتدلين».
من جهته، دعا زعيم الليبراليين إلى عودة لوكه راسموسن إلى حزبه السابق. وقال ياكوب إيلمان ينسن في مناظرة تلفزيونية في الآونة الأخيرة «إذا أردتم (تحقيق) الأمور التي تحلمون بها، والتي نمت في حديقتنا المشتركة السابقة، فعودوا إلى المنزل».
وبعد حملة انتخابية هيمنت عليها قضايا المناخ والتضخم ونظام الرعاية الصحية، لم يحسم زهاء ربع الناخبين أمرهم.
ويقول أستاذ العلوم السياسية ستوباغر «ثمة تذبذب كبير لدى الناخبين الدنماركيين، قرابة 40 في المئة يغيّرون حزبهم».
ويعكس بعض الناخبين عدم استقرار الرأي هذا، حتى بالنسبة لمن يدلون بأصواتهم للمرة الأولى، مثل أنتيسا ينسن.
وتقول «لا أعرف بعد لمن سأصوّت، ربما الخيار البديل أو الراديكاليين».
ونالت هذه الأميركية الجنسية الدنماركية مؤخرا بعد مسار مضنٍ يعكس السياسة التقييدية للبلد الإسكندنافي حيال الترحيب بالمهاجرين. وشكّلت الدنمارك التي تتباهى بنموّها وتماسك مجتمعها، مثالا على المعايير الصارمة للهجرة منذ أكثر من 20 عاما، بصرف النظر عن التكتل السياسي الممسك بالسلطة.
وانطلاقا من سياسة «صفر لاجئين» التي تنادي بها، تعمل الحكومة الاشتراكية الديمقراطية الحالية على اتباع النموذج البريطاني، واعتماد مركز لإدارة طلبات اللجوء في رواندا.
إلا أن تركيز الدنماركيين البالغ عددهم 5,9 مليون نسمة، يبدو منصبا على المناخ. ويهدف البلد الاسكندنافي إلى تقليص انبعاثاته بنسبة 70% بحلول العام 2030، بما يفوق نسبة الـ55% في الاتحاد الأوروبي، وبلوغ الحياد الكربوني في 2050 كمجمل دول القارة. وكالات