وأكدت مديرة المركز الدكتورة عبير تليلان ضرورة تكاتف كافة الجهود الأهلية والرسمية في مواجهة التحديات الأمنية السيبرانية للحد من انعكاساتها على المؤسسات الوطنية.
وأضافت أن هذه الورشة تأتي لتحقيق هدف المركز في خدمة أبناء المجتمع المحلي ومؤسساته وتحقيق مصالح مشتركة بين الطرفين .
وقدم الدكتور محمد حمدان من كلية الأعمال بالجامعة تعريفاً بأهمية الأمن السيبراني المحاسبي ودوره الحيوي في الحد من المخاطر السيبرانية المتجددة، والهندسة الاجتماعية وأساليب التصيد الإلكتروني، وأهمية التحديثات الأمنية، وضرورة الاستعانة بكلمات المرور القوية لتأمين حسابات مواقع التواصل الاجتماعي من الاختراق وأساليب المخترقين في التصيد الإلكتروني، وكيفية تأمين الأجهزة والتطبيقات، وضرورة تطبيق أفضل الممارسات الأمنية، وتقديم الإرشادات الأمنية في الهندسة الاجتماعية، والتصفح الآمن للإنترنت، وكيفية حماية البريد الإلكتروني والأجهزة الشخصية، والتعامل مع برامج الحماية من الفيروسات.
وقدمت المهندسة جمانة أبو زايد من المركز الوطني للأمن السيبراني تعريفا بالأمن السيبراني وآليات حماية الموظف وبيئة العمل من الاختراقات والتهديدات السيبرانية، والبرنامج التوعوي الذي يركز على الموظف العام بكونه جزء من منظومة الحماية العامة كونه مستهدف بملفات خبيثة تستغل وجود ثغرات رقمية.
بدوره مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام ناصر الشبيل نقل تحيات رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور هاني الضمور للحضور مبينا حرصه ودعمه المستمر لأبناء المجتمع المحلي وتقديم الدعم اللوجستي لجميع الفعاليات والانشطة التي لها الاثر الايجابي التي تعود لخدمة المجتمع المحلي والجامعة .
وفي نهاية الورشة دار حوار موسع أجاب خلاله المحاضرون على أسئلة واستفسارات الحضور .