شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

فيصل النجداوي يكتب : ياصاحب التاج

فيصل النجداوي يكتب :  ياصاحب التاج

القلعة نيوز -بقلم : فيصل اسامة محمد صالح النجداوي



يا صاحب التاج.. ها هي الأمور تتغير والأحوال تتبدل، ونحن لا نزال نراوح في ذات الدائرة، ولا أدري إلى متى..؟!


اننا نطمح بحكومات تنفذ رؤى جلالتك في وطن يُقدَّر فيه المخلصون، وتعلو فيه سيادة القانون، ويُحاسَب فيه المتآمرون والفاسدون،


وكلما تكلمنا ورفعنا صوتنا قالت لنا حكوماتنا ،الوطن بخير ونحن أفضل من غيرنا، وأن الوطن لا يحتمل هذه الأصوات المنادية بالعدالة والإنصاف، لكنه مع الأسف سيدي ، فان حكوماتنا تتحمل أصوات مارقين فاسدين سارقين ومرتشين.. فأي ضلالة نعيشها في مجتمع أردته يا صاحب التاج ،أن يكون نظيفاً نقياً نزيهاً متسعاً رحباً لجميع أبنائه دون استثناء..؟!


ياصاحب التاج.:


لقد طفح بنا الكيل، ولم يعد ثمة لدينا قدرة على التحمل والصبر، وإن النفس لتوّاقة للهجرة أو القبر، فأي شعور هذا الذي بات يدفعنا إلى السأم والضجر، وأي خلجات في القلب هذه التي باتت تضغط في النفس وعليها، لتقتل فينا مشاعر الحب والطهر، وتنزع منا مشاعر الانتماء والبِشر، لكنه الوطن وصاحب التاج ،يأبى إلا أن يأسرنا بندائه رغماً عنّا، لنعيش فيه وله برغم التشظّي والتبعثر ..!


يا صاحب التاج

متى ساعة الفرج والظفر والنصربقيادتكم الحكيمة الصادقة الامينه الوفيه العاملة على نهضة الامة وتقدمها وازدهارها وتوفير حياة افضل واكرم لكل المواطنيين

.. متى متى متى..؟