شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

مقال ذو فائده للعاملين والمهتمين في مجال الإعلام وصناعة المحتوى

مقال ذو فائده للعاملين والمهتمين في مجال الإعلام وصناعة المحتوى
وليد الأعمر
القلعة نيوز - الإعلام المرئي والمسموع روافده كثيرة وكلما زادت مساحة الرقعة الجغرافيه للمكان والسكان كلما إرتفعت أعداد قنوات التلفزة ومحطات الإذاعة ومن هنا بدأت القصه وكان لابدَ أن تتنوع البرامج و المواد المطروحة والمراد عرضها حتى تتلائم مع ميول ورغبات الجمهور وهذا هو أمر طبيعي بغض النظر عن طبيعة المادة إن كانت أجتماعية أو أقتصادية أو ثقافية أو حتى غيرَ ذلك وبما انك تُخاطب عقول ومشاعر المتلقيين يجب عليك مُراعاة أذواقهم المختلفة وبحسب أعتقادي أن هذا الأمر ليس بالسهل خصوصاً أن الروتين بالنسبه للمهتمين هو أمرٌ ممل و ليس بجيد فلابدَ من الريادة والأبداع لاسيما أن الكثيرَ من الجمهور يثق بما يسمعه وما تتناقلة وتقدمة وسائل الإعلام المختلفة .
وعندما يُدار قُرص الراديو أو مُحرك البحث كي تستمع لبرنامج أو فقرة معينة على إحدى الإذاعات قد تعتقد لبُرهة أن الحكايه هي مذيع يجلس أمام المايكرفون ويتحدث.. ولكن في الواقع الأمر غير ذلك بل أنه مختلفٌ تماماً فالدقائق التي تستمتع بها عند سماعِك برنامج أو مقطع ما..! هو ثمرة جُهد جماعي كبير تُبذلُ فيه جهود غير عادية لإيصالة بالحالة التي تعجبك، تبدأ بالفكرة و إعدادها بشكل جيد من حيث أسم وفكرة البرنامج وأختيار توقيت البث مروراً بالعوامل المساعدة للبرنامج وصولاً إلى الأهداف و تحديد القالب الإذاعي بمعنى أسلوب المذيع أو المُقدم ثم ضبطها بين مجموعه من الخبراء والفنيين وبعد ذلك بثها عبرَ الأثير .
مُعد البرامج الجيد هو الموظف الشامل المُطلع على سير العمل في القطاعات المختلفة ويفهم ذلك ، وهو المرآة التي تعكس حياة الناس في مجتمعهم على بساطتِها بِلا مُغالاة أو تكلف أيضاً يجب على معد البرامج الإذاعية أن يكون لدية مخزون ثقافي وعلمي للمادة التي يعكف على تقديمها ليتمكن من إخراج مادة تخدم الجمهور وتضيف لديهم معرفة جديدة .
المعد الناجح هو من يبتكر و يؤمن بالتنوع الذي تقوم على أساسة الحياة وليس المعد من يعمل بعقلية الموظف الذي يتلقى التعليمات فهنالك فرق كبير بين معد يستثمر كافة الإمكانيات لأنجاح العمل وبين أخر يهدر وقت البرنامج المخصص لمجرد أنه يتحدث إلى الجمهورِ فقط .
وعندما نقول بأن الإعلام الحقيقي والهادف هو نشاط فكري وأبداعي إذاً لابد له أن يبحث عن نفسه ويجدد نفسه من تلقى نفسه خصوصاً مع ظهور عِلم الأصوات و تطور العالم والانفتاح الكبير الذي نعيشة من خلال العولمة و مواقع التواصل الاجتماعي فأصبح لمعد البرامج الأذاعية إستخدام ادوات كثيرة ومتعددة بأمكانة أن يقوم بتوضيفها بحسب حاجة البرنامج لذلك مثل الرسائل الصوتية والروبورتاج المباشر و لايف ستريم و برنامج سكايب والمؤثرات الصوتية فكل هذا التنوع والتحديث يجعل من المتلقي أكثر أندماجاً مع الإذاعة بحيث تُبسّط له المعلومة بشكل سهل ومفهوم وهذا يسهم بتفاعل إيجابي ويحقق الهدف بأسلوب تقني وفني لاسيما في البرنامج الخداماتي والبرامج المتخصصة في التوعية بشكلٍ عام ، فهذه الحَداثه و المُرونه في تقديم محتوى ثري بالمعلومات والتجارب المفيدة يستحسنه الجمهور ويتابعة بل يبحث عنه بشكلٍ مستمر .