شريط الأخبار
أميركا تستعد لمشاركة مشروع قرار بشأن غزة في مجلس الامن السفير السوداني في الأردن: الأزمة الإنسانية في الفاشر تزداد يوما بعد يوم تعادل الوحدات مع استقلال الإيراني بدوري أبطال آسيا 2 3 إصابات جراء حادث تدهور شاحنة في شارع الـ100 باتجاه الزرقاء 396 مليون دينار لمشاريع رؤية التحديث الاقتصادي في موازنة 2026 موازنة 2026: زيادة دعم الغاز والأدوية و170 مليونًا للخبز والأعلاف الاحتلال يسلم جثثا متحللة لأسرى فلسطينيين بالتسلسل الزمني.. مراحل بحياة ممداني وصولا لعمدة نيويورك رئيس المخابرات التركية بحث مع وفد «حماس» المراحل التالية من خطة غزة استخبارات كوريا الجنوبية تنفي خبرا عن صحة كيم جونغ أون ترامب: الولايات المتحدة فقدت "شيئا من السيادة" بعد فوز ممداني مواجهة سياسية بين الشرفات وزيادين حول التجربة الحزبية الأردنية شهيد بغارة إسرائيلية على مركبة في بلدة برج رحال جنوبي لبنان موازنة 2026.. تخصيص 95 مليونا للناقل الوطني والتنقيب عن غاز الريشة الحكومة تتوقع تراجع العجز الكلي في موازنة 2026 إلى 2.1 مليار دينار بني مصطفى تلقي كلمة الأردن في القمة العالمية للتنمية الاجتماعية في الدوحة موازنة 2026: ارتفاع النفقات الجارية إلى مليار 145 مليون دينار برنامج الأغذية العالمي يدعو لفتح جميع المعابر إلى غزة الأردن يعزز حضوره السياحي بمشاركته في معرض سوق السفر العالمي وزير النقل: تطوير بيئة استثمارية جاذبة في قطاع النقل الجوي

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

القلعة نيوز : لم يكن يتوقع الكثير من محللي ومشجعي كرة القدم، تكرار المغرب مفاجآته في كأس العالم والإطاحة بمنتخب البرتغال أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم، لكن استمر الحلم العربي بالراية المغربية وصعد أسود الأطلس إلى نصف النهائي.
البعض لا يفهم كيف حدث ذلك، كيف لفريق عربي أن يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، كيف لمنتخب المغرب أن يتفوق على البرتغال في وجود كريستيانو رونالدو وبيرناردو سيلفا ورفائيل لياو وروبين دياز وبرونو فيرنانديز وغيرهم من النجوم.
لكن هناك "كلمة سر” تتلخص في "الثقة” التي بدأ بها أسود الأطلس اللقاء وكانت في مقدمة أسباب الإنجاز التاريخي.


أسباب الفوز التاريخي
– امتصاص حماس البداية عند البرتغال التي كانت قريبة من تسجيل هدف مبكر بضغط مستمر منذ الثانية الأولى، بهجوم كاسح، لكن الفريق المغربي نجح في الدفاع عن مرماه بنجاح لينقل المباراة إلى مرحلة أخرى دون أن يكون متأخرا في النتيجة.
– تحدى لاعبو المغرب نظرائهم في البرتغال على المستوى الفردي، الأمر كان مثل النظر في عين المنافس لإعلان التحدي، لم ينكمش الفريق المغربي للدفاع فقط، استعرض لاعبوه مهاراتهم بتمريرات الكعب والمراوغات لتصل رسالة إلى المنافس بأن الأسد الأطلسي ليس خصما سهلا يرتكن للدفاع فحسب.
– نظم المنتخب المغربي مرتدات سريعة ومتتالية بعد مرور فترة الضغط البرتغالي في بداية المباراة، ولم يفعل مثل المنتخب الكرواتي أمام البرازيل الذي كان يستهدف فقط التعادل للوصول إلى ركلات الترجيح.
– خطة وليد الركراكي نجحت بامتياز بتسجيل الهدف في الدقيقة 42 عن طريق يوسف النصيري بعد مرتدة انتهت بعرضية حولها النجم المغربي إلى الشباك مستغلا الخروج الخاطئ للحارس الإسباني.
– أدار الركراكي التغييرات الفنية خلال المباراة بامتياز، وتعامل بشكل رائع مع الإصابات والإرهاق بخروج رومان سايس وحكيم زياش، ونزول أشرف داري، وكذلك خروج النصيري ومشاركة بدر بانون لزيادة العمق الدفاعي.
– نجح منتخب المغرب في تنظيم أكثر من هجمة مرتدة في ظل الضغط البرتغالي، لينجح مجددا تخطيط الركراكي لكن المهاجم وليد شديرة تكفل بإهدار كل الفرص في مواجهة المرمى قبل أن يتعرض للطرد في الدقيقة 90+3.


شخصية كبيرة
أظهر المنتخب المغربي عبر كل لاعبيه الثقة الكبيرة التي غلفت نظرات لاعبيه وقراراتهم في الملعب، لم يظهر رجال وليد الركراكي مرتعبين في الملعب من الحدث الذي يشاركون به للمرة الأولى في التاريخ بهذه المرحلة.
ياسين بونو، عيطة الله، رومان ياسيس، جواد الياميق، أشرف حكيمي، عز الدين أوناحي، سفيان أمرابط، سليم أملاح، سفيان بوفال، يوسف النصيري، حكيم زياش، والبدلاء الخمسة، كلهم أظهروا الثقة والتحدي والذكاء في التعامل مع أكبر حدث رياضي في تاريخ المنتخبات العربية.
– المغرب ينتظر الفائز من مباراة إنجلترا وفرنسا لمعرفة منافسه في نصف نهائي كأس العالم، الذي سيشهد فريقا عربيا وإفريقيا للمرة الأولى في التاريخ.