شريط الأخبار
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53339 منذ بدء العدوان الإسرائيلي فريق نشامى المستقبل للسيدات تحت سن 19 يصعد لدوري النخبة اختتام التصفية الثانية للمنتخب الوطني للناشئين للتايكواندو رئيس عمان الأهلية يكرم مجموعة من الطلبة السعوديين المتميزين عمان الأهلية تنظّم ورشة عمل حول (البلوك تشين) بالتعاون مع مركز الأمن السيبراني لإتحاد الجامعات العربية تكريم كلية التمريض في عمان الأهلية باحتفالية مستشفى الاستقلال المحفظة الرقمية "إلي" التابعة للبنك الأردني الكويتي الراعي الذهبي لتحدي إيكر كاسياس 2025 أورنج الأردن تعزز الإيجابية وتمكّن المواهب الرياضية من الانطلاق إلى العالمية ضمن رعايتها لتحدي الأسطورة كاسياس Signature من بنك القاهرة عمان ومدرسة المونتيسوري الحديثة ينظمان فعالية "التلي ماتش" البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر يقدمون تمويل اخضر لدعم القطاع الخاص في الأردن زين تدعو الأردنيين للمشاركة في احتفالها الضخم بعيد الاستقلال 79 للعاملين في الرعاية الصحية.. تحذيرٌ من باحثين رئيس مجلس ‎الأعيان يفتتح مؤتمر الرقمنة والتمكين الاقتصادي في العقبة " الوزير الرواشدة "يشارك بندوة فكرية " دور الثقافة في بناء التنمية" غدًا الإثنين تعاون GCI مع Netcracker لتطوير أنظمة BSS/OSS الحديثة لتعزيز تجربة العملاء وتحسين مرونة الأعمال وتمكين نماذج الأعمال الجديدة هيئة كهرباء ومياه دبي ش. م. ع تنضم إلى مؤشر "إم. إس. سي. آي" العالمي للأسواق الناشئة الخرابشة يؤكد تحسين الفرص الاستثمارية في قطاع الطاقة اغلاق بورصة عمان ليوم الأحد على ارتفاع الأمن العام يودّع بعثة جديدة من مرتباته للمشاركة في مهام حفظ السلام الدولية 53339 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

ما هي كلمة السر في فوز المنتخب المغربي على البرتغال ؟

القلعة نيوز : لم يكن يتوقع الكثير من محللي ومشجعي كرة القدم، تكرار المغرب مفاجآته في كأس العالم والإطاحة بمنتخب البرتغال أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم، لكن استمر الحلم العربي بالراية المغربية وصعد أسود الأطلس إلى نصف النهائي.
البعض لا يفهم كيف حدث ذلك، كيف لفريق عربي أن يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم، كيف لمنتخب المغرب أن يتفوق على البرتغال في وجود كريستيانو رونالدو وبيرناردو سيلفا ورفائيل لياو وروبين دياز وبرونو فيرنانديز وغيرهم من النجوم.
لكن هناك "كلمة سر” تتلخص في "الثقة” التي بدأ بها أسود الأطلس اللقاء وكانت في مقدمة أسباب الإنجاز التاريخي.


أسباب الفوز التاريخي
– امتصاص حماس البداية عند البرتغال التي كانت قريبة من تسجيل هدف مبكر بضغط مستمر منذ الثانية الأولى، بهجوم كاسح، لكن الفريق المغربي نجح في الدفاع عن مرماه بنجاح لينقل المباراة إلى مرحلة أخرى دون أن يكون متأخرا في النتيجة.
– تحدى لاعبو المغرب نظرائهم في البرتغال على المستوى الفردي، الأمر كان مثل النظر في عين المنافس لإعلان التحدي، لم ينكمش الفريق المغربي للدفاع فقط، استعرض لاعبوه مهاراتهم بتمريرات الكعب والمراوغات لتصل رسالة إلى المنافس بأن الأسد الأطلسي ليس خصما سهلا يرتكن للدفاع فحسب.
– نظم المنتخب المغربي مرتدات سريعة ومتتالية بعد مرور فترة الضغط البرتغالي في بداية المباراة، ولم يفعل مثل المنتخب الكرواتي أمام البرازيل الذي كان يستهدف فقط التعادل للوصول إلى ركلات الترجيح.
– خطة وليد الركراكي نجحت بامتياز بتسجيل الهدف في الدقيقة 42 عن طريق يوسف النصيري بعد مرتدة انتهت بعرضية حولها النجم المغربي إلى الشباك مستغلا الخروج الخاطئ للحارس الإسباني.
– أدار الركراكي التغييرات الفنية خلال المباراة بامتياز، وتعامل بشكل رائع مع الإصابات والإرهاق بخروج رومان سايس وحكيم زياش، ونزول أشرف داري، وكذلك خروج النصيري ومشاركة بدر بانون لزيادة العمق الدفاعي.
– نجح منتخب المغرب في تنظيم أكثر من هجمة مرتدة في ظل الضغط البرتغالي، لينجح مجددا تخطيط الركراكي لكن المهاجم وليد شديرة تكفل بإهدار كل الفرص في مواجهة المرمى قبل أن يتعرض للطرد في الدقيقة 90+3.


شخصية كبيرة
أظهر المنتخب المغربي عبر كل لاعبيه الثقة الكبيرة التي غلفت نظرات لاعبيه وقراراتهم في الملعب، لم يظهر رجال وليد الركراكي مرتعبين في الملعب من الحدث الذي يشاركون به للمرة الأولى في التاريخ بهذه المرحلة.
ياسين بونو، عيطة الله، رومان ياسيس، جواد الياميق، أشرف حكيمي، عز الدين أوناحي، سفيان أمرابط، سليم أملاح، سفيان بوفال، يوسف النصيري، حكيم زياش، والبدلاء الخمسة، كلهم أظهروا الثقة والتحدي والذكاء في التعامل مع أكبر حدث رياضي في تاريخ المنتخبات العربية.
– المغرب ينتظر الفائز من مباراة إنجلترا وفرنسا لمعرفة منافسه في نصف نهائي كأس العالم، الذي سيشهد فريقا عربيا وإفريقيا للمرة الأولى في التاريخ.