وكتب شهيد الواجب والوطن عبد الرزاق الدلابيح اغتالته أيدي الخيانة والتخريب فلا سامحهم الله في الدنيا والآخرة بأي قلب أسود قتلتموه ولماذا قتلتم ابن بلدنا وأخا إسلامنا وشقيق عروبتنا.
شلت أياديكم وتقطعت ألسنتم ولا هنأتم بيومٍ سعيدٍ واقتص الله منكم بأيدي أجهزتنا الباسلة.
أهذا ما تسمونه اعتصاماً، تقتلون أماننا وترملون نسائنا وتيتمون أطفالنا، أما هزتكم صورة ابنه بسؤاله لماذا قتلتم أبي، أجيبوه وأجيبونا، قتلتم من وجد لحمايتنا، أما يكفيهم ما يواجهونه من تعبٍ ومشقةٍ وسهرٍ في سبيل راحتنا حتى تأتوا لتغرسوا رصاصة غدركم في صدر الوطن.
لعنة الله يرسلها تتراً على كل حقود خائن يتآمر على أمن البلد وأمان المواطنين، لن تثنوا عزمنا ولن تضعفوا إيمانا، سيقى شعارنا الله الوطن الملك.
عاش المليك عاش ولي العهد عاشت أجهزتنا الباسلة عاش كل مواطن غيور على بلده ولا نامت عين الجبان ولا ارتاح باله ولاقى جزاءه قصاصاً في الدنيا وناراً مخلداً فيها في الآخرة
شهيد الواجب إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله