شريط الأخبار
الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى

تعريف سورة الحشر

تعريف سورة الحشر

القلعة نيوز- تعريف سورة الحشر

سورة الحشر هي سورة مدنية، نزلت في المدينة المنورة بعد هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة-، نزلت في أوائل السنة الرابعة للهجرة، وقد نزلت بعد معركة أحد وقبل مجيء غزوة الأحزاب.

سميت السورة الكريمة بهذا الاسم لذكر حشر يهود بني النضير من المدينة المنورة، وإخراجهم إلى بلاد الشام تحديدًا إلى أريحا ولها اسم بني النضير، وذلك أيضًا عائد لذكر قصة يهود بني النضير.

سبب نزول سورة الحشر
ورد في سبب نزول سورة الحشر بأنَّه حينما أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، قام بوضع وثيقة تنظم العلاقات بين أفراد المدينة المنورة المسلمين مع غير المسلمين من اليهود، إذ كانوا حينها يعيشون في المدينة المنورة، وقد تعاهدوا مع رسول الله على أن لا ينصروه وفي ذات الوقت على ألّا يعادوه ولا يقفوا مع من يعاديه.

ولما صارت غزوة أحد وما آلت إليه النتائج جرّاء مخالفة الرماة لأوامر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من النزول عن الجبل، وانقلاب النتائج لصالح المشركين، كان ذلك سببًا لزعزعة ثقة بني النضير وخوفهم على أنفسهم، تحديداً وأنَّ صفة رسول الله في التوراة تقول بأنَّ النبي الخاتم لن يُهزم أبداً، َفتوجهوا نحو مكة مريدين كفار قريش للمعاهدة معهم ضد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وكان على رأسهم كعب بن الأشرف، وقد أوحى جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما قد فعلوه، فأمر رسول الله بقتل كعب الأحبار، وكان قبل هذا قد أطلعه جبريل على محاولتهم لخيانته حينما حاولوا قتله برمي حجر عليه، وبعد أن قُتل كعب، أمر رسول الله بالتوجه نحو يهود بني النضير لمعاقبتهم.

المواضيع التي اشتملت عليها سورة الحشر
اشتملت السورة على عدد من الأفكار والمواضيع وبيانها ما يأتي:

الحديث عن إجلاء بني النضير من المدينة المنورة، وأمر المسلمين بتقطيع نخليهم نكاية بهم وإذلالهم.
بينت حكم الفيء في هذه الحرب، وأنَّ النصيب كله للمهاجرين الفقراء الذين تركوا أموالهم في مكة، وليس للأنصار من ذلك نصيب، وذلك لأنَّها لا تعد معركة استخدم فيها المسلمين الكر والفر وما إلى ذلك من أساليب الحرب، قال -تعالى-: (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ).
الكشف عن نفاق المنافقين وفضحهم، قال -تعالى-: (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
إرشاد المؤمنين إلى التقوى بالإيمان والعمل الصالح، وأثر القرآن الكريم وفضله على قلوب المسلمين.