شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

تعريف سورة الحشر

تعريف سورة الحشر

القلعة نيوز- تعريف سورة الحشر

سورة الحشر هي سورة مدنية، نزلت في المدينة المنورة بعد هجرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة-، نزلت في أوائل السنة الرابعة للهجرة، وقد نزلت بعد معركة أحد وقبل مجيء غزوة الأحزاب.

سميت السورة الكريمة بهذا الاسم لذكر حشر يهود بني النضير من المدينة المنورة، وإخراجهم إلى بلاد الشام تحديدًا إلى أريحا ولها اسم بني النضير، وذلك أيضًا عائد لذكر قصة يهود بني النضير.

سبب نزول سورة الحشر
ورد في سبب نزول سورة الحشر بأنَّه حينما أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، قام بوضع وثيقة تنظم العلاقات بين أفراد المدينة المنورة المسلمين مع غير المسلمين من اليهود، إذ كانوا حينها يعيشون في المدينة المنورة، وقد تعاهدوا مع رسول الله على أن لا ينصروه وفي ذات الوقت على ألّا يعادوه ولا يقفوا مع من يعاديه.

ولما صارت غزوة أحد وما آلت إليه النتائج جرّاء مخالفة الرماة لأوامر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من النزول عن الجبل، وانقلاب النتائج لصالح المشركين، كان ذلك سببًا لزعزعة ثقة بني النضير وخوفهم على أنفسهم، تحديداً وأنَّ صفة رسول الله في التوراة تقول بأنَّ النبي الخاتم لن يُهزم أبداً، َفتوجهوا نحو مكة مريدين كفار قريش للمعاهدة معهم ضد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

وكان على رأسهم كعب بن الأشرف، وقد أوحى جبريل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما قد فعلوه، فأمر رسول الله بقتل كعب الأحبار، وكان قبل هذا قد أطلعه جبريل على محاولتهم لخيانته حينما حاولوا قتله برمي حجر عليه، وبعد أن قُتل كعب، أمر رسول الله بالتوجه نحو يهود بني النضير لمعاقبتهم.

المواضيع التي اشتملت عليها سورة الحشر
اشتملت السورة على عدد من الأفكار والمواضيع وبيانها ما يأتي:

الحديث عن إجلاء بني النضير من المدينة المنورة، وأمر المسلمين بتقطيع نخليهم نكاية بهم وإذلالهم.
بينت حكم الفيء في هذه الحرب، وأنَّ النصيب كله للمهاجرين الفقراء الذين تركوا أموالهم في مكة، وليس للأنصار من ذلك نصيب، وذلك لأنَّها لا تعد معركة استخدم فيها المسلمين الكر والفر وما إلى ذلك من أساليب الحرب، قال -تعالى-: (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاء مِنكُمْ).
الكشف عن نفاق المنافقين وفضحهم، قال -تعالى-: (أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ).
إرشاد المؤمنين إلى التقوى بالإيمان والعمل الصالح، وأثر القرآن الكريم وفضله على قلوب المسلمين.