شريط الأخبار
ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة وزير المياه يبحث مع السفير الهنغاري أوجه التعاون المشترك التعاون الإسلامي تدين اغتيال الاحتلال 6 صحفيين في غزة بدء اجتماع "أردني سوري أميركي" في عمان لبحث الوضع في سوريا

امرأة تقاضي شركتها بعد تقاضيها راتباً 20 عاماً بلا عمل

امرأة تقاضي شركتها بعد تقاضيها راتباً 20 عاماً بلا عمل
القلعة نيوز:

قد يبدو للبعض أن الحصول على راتب ثابت لعقدين من الزمن دون القيام بأي عمل حلمٌ مثالي، لكن بالنسبة للفرنسية لورانس فان واسنهوف (59 عاماً)، كان الأمر كابوساً نفسياً دفعها اليوم لمقاضاة شركة الاتصالات العملاقة "أورانج" بتهمة "التقاعس القسري" و"التهميش المتعمد".

لورانس، وهي أم لطفلين أحدهما مصاب بالتوحد، انضمت إلى شركة "فرانس تيليكوم" (التي أصبحت لاحقاً أورانج) عام 1993 كمساعدة في الموارد البشرية، قبل أن تتعرض لاحقاً لوعكة صحية خطيرة شملت إصابتها بالصرع والشلل النصفي. نقلت حينها إلى وظيفة سكرتارية أقل ضغطاً، لكن ما بدأ كتكييف مع وضعها الصحي تحوّل، بحسب قولها، إلى عزلة وظيفية خانقة.

منذ عام 2002، وجدت نفسها بلا مهام حقيقية أو تواصل إنساني داخل الشركة، رغم استمرار صرف راتبها. تقول لورانس إنها شعرت وكأنها "موظفة منبوذة"، وهو وضع أدخلها في اكتئاب حاد، وأدى لمواجهتها صعوبات مالية حتى مع راتبها المستمر.

وبحسب الدعوى، تجاهلت الشركة طلباتها المتكررة للتدريب أو النقل أو توفير عمل بديل، ما اعتبره محاميها إخلالاً بالتزامات قانون العمل الفرنسي، الذي يُلزم أصحاب العمل ببذل جهد حقيقي لإيجاد وظيفة مناسبة للموظفين غير القادرين على أداء وظائفهم الأصلية لأسباب صحية.

في المقابل، تقول "أورانج" إنها أخذت وضعها الاجتماعي والصحي في الاعتبار، وحاولت إيجاد منصب بديل، لكن كثرة إجازاتها المرضية حالت دون ذلك.

القضية ما تزال منظورة أمام القضاء، وسط جدل واسع في فرنسا حول حدود مسؤولية أصحاب العمل تجاه موظفيهم في حالات العجز الطويل الأمد، وفقاً لـ"دايلي ميل".

الحقيقة الدولية – وكالات