شريط الأخبار
ماكرون يدعو إلى اعتراف فرنسي بريطاني مشترك بدولة فلسطين الصين والدول العربية تطلق مركزًا للتعاون العلمي والتكنولوجي في مجال الصحة العامة وزير الزراعة يرعى حفل تخريج المشاركين بمشروع "بذور للنمو والتطور الشامل" الأردن يرسم ملامح مستقبل الشباب العربي بإطلاق استراتيجية السلام والأمن رئيس الوزراء: العقبة أمامها فرص كبيرة ومشاريع استراتيجيَّة وهذا يتطلَّب جهوداً مضاعفة لدعمها وتنفيذها توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا .. والخارجية تتابع مسؤولة أممية: قتل الأطفال أثناء انتظار المساعدات في غزة أمر غير مقبول النائب أيمن أبو هنية يوجه أسئلة نيابية لوزير التعليم العالي حول دقة تصريحاته الاخيرة وهل تخدم صورة الأردن التعليمية. الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء مع ممثلين عن كالبرز في كاليفورنيا الشرفات يكشف حجم الإنجازات التي قدمها مجلس بلدية ام القطين والمكيفتة ويعلن ترشحه للدورة القادمة البترا تحتفي باليوبيل الذهبي للعلاقات الأردنية المكسيكية بإضاءة الخزنة بألوان العلم المكسيكي . الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع اسرائيل لزيادة مساعدات غزة واشنطن ترفع العقوبات عن الوزير العراقي المقيم في الأردن محمد مهدي صالح توقف خدمات دفاع مدني غزة ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية

فوائد فن التغافل

فوائد فن التغافل
القلعة نيوز -

التغافل هو أن يظهر الشخص غفلته عن سفاسف الأمور، وعن أي نقص أو عيب. وهو من فنون الحياة، ومهارة اجتماعية ذكية لا يتقنها الجميع، وفيها يتظاهر الفرد بعدم الانتباه لأخطاء وزلّات الآخرين رغم علمه واطّلاعه بهذا النقص بغرض عدم إرباكهم أو إحراجهم،

وقد قال الشافعي في التغافل: "الكيّس العاقل هو الفطن المتغافل"، وقال الإمام أحمد بن حنبل: "تسعة أعشار حسن الخلق فن التغافل"، وقال الحسن البصري: "ما زال التغافل فعل الكرام".

فوائد فن التغافل
هناك فوائد عديدة للتغافل، نذكر منها:

منح الفرد الوقت للتفكير أكثر، ودراسة المشكلة من جميع جوانبها، وسبر أغوارها، على حين يُفقدك انشغالُك بإيقاف السلوك السيئِ تلك الفرصةَ، ويعززُ من استمراره.
جعل جو الأسرة إيجابي بعيد عن المشاحنات (في إطار العلاقة الزوجية أو تربية الأبناء).
توفير الفرص والمساحات ليركز الفرد على الإيجابيات فقط دون غيرها.
إغلاق باب للشر وفتح أبواب الخير الكثيرة على الفرد.
نيل الفرد الاحترام والحب والتقدير من الجميع.
نيل حب الله لأن التغافل صفة حسنة محمودة غير مذمومة.
طمأنينة النفس وهدوء البال والبعد عن الشقاء.
فرصةً للتراجع والمراجعة والإصلاح.

أشكال التغافل
أولًّا: التغافل في العلاقة الزوجية؛ لا تخلو عائلة من مشاكل زوجية ومشاحنات، إذ لا بد من التغافل فيها، وعدم التشدد والمراقبة والمحاسبة فيها لتسير الحياة بسلام وترسو العلاقة الزوجية على بر الأمان.

ثانيًا: التغافل في تربية الأبناء؛ إذ أن التغاضي والتغافل عن زلّات الأبناء وأخطائهم واجب، فلا ينبغي محاسبة الأبناء على كل أخطائهم وملاحقتهم؛ لأن ذلك يسبب الخوف وربما استمرارية الوقوع في الأخطاء وتكرارها.

ثالثًا: التغافل في العمل؛ حيث أن مجاهدة النفس والترفع عن الأخطاء من زملاء العمل شيء محبّب وجميل، فينبغي تحقيق الهدوء والاستقرار النفسي في بيئة العمل وهذا يتحقق بالتغاضي والتغافل فقط.

ما الفرق بين التغافل والتجاهل؟
رغم التشابه الذي يبدو لمعظمنا بين مصطلحيْ التغافل والتجاهل، إلّا أن هناك فروقًا عدّة بينهما، نذكر منها:

التغافل يعتبر رسالة سامية، رسالة ود واحترام للآخر، أما التجاهل فهو رسالة احتقار وإهمال.
التغافل هو التظاهر بعدم معرفة النقص أو العيب، بينما يكون التجاهل بإظهار عدم معرفته وهو يعلمه تمامًا.
التغافل يعتبر أداة ورسالة للشخص المقابل بأنه يهمك ويعني لك الكثير وإثبات أنك حريص لبقاء العلاقة والود معه، على عكس التجاهل الذي غالبًا يكون مع شخص عابر لا يعني شيئًا.