شريط الأخبار
الشرفات من عجلون: توحيد خطاب الوسط المحافظ أولويّة وطنيّة الرواشدة يشارك في مهرجان "فريج الفن والتصميم" بقطر نواب: زيادة رواتب القطاع العام ضرورة عاجلة لتحفيز الاقتصاد ورفض الموازنة دونها تحقيق لـ"الغارديان" يكشف عن أهوال سجن إسرائيلي تحت الأرض للفلسطينيين الأمير الحسين يؤدى اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك بايدن: ترمب يجلب العار لأمريكا إسرائيل تعلن أن الجثة المستعادة من غزة تعود لمحتجز إسرائيلي أرجنتيني منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة: أوضاع إنسانية وصحية كارثية في غزة المعايطة: لا ديمقراطية دون تعددية وزير السياحة والآثار يترأس جلسة أممية في الرياض سوريا تشن حملة ضد داعش تزامنًا مع زيارة الشرع لواشنطن لافروف: العمل جارٍ على تنفيذ تجربة نووية روسية روسيا وكوريا الشمالية تبحثان تطوير التعاون العسكري والسياسي الملك يغادر أرض الوطن إلى طوكيو أولى محطات جولته الآسيوية المهندس حازم الحباشنة يحضر اللقاء الملكي في محافظة الكرك مديرية شباب البلقاء ومؤسسة فواصل وهيئة شباب كلنا الأردن ينفذون نشاطاً شبابياً مشتركاً المومني: المبادرات الشبابية تحولت لنماذج نجاح مؤثرة على مستوى المحافظات القضاء التركي يصدر مذكرات توقيف بحق نتنياهو ومسؤولين آخرين بتهمة "الإبادة" اليماني يكتب : سيدات النضال العربي ضد العدو الغاصب السفير الياباني: زيارة الملك لليابان تجسد متانة العلاقات الثنائية وتعزز التعاون لتحقيق السلام في الشرق الأوسط

دراسة نقدية في قصيدة "سفير الغزل" للشاعرة المصرية

دراسة نقدية في قصيدة سفير الغزل للشاعرة المصرية

القلعة نيوز :
دراسة نقدية في قصيدة "سفير الغزل" للشاعرة المصرية: منى فتحي حامد ____ في قصيدة سفير الغزل وقفت الشاعرة منى فتحي حامد أمام اجتياز العديد من المطبات التي يقع فيها بعض الشعراء عند الكتابة عن موضوع الغزل، والغزل كما نعرفهُ جميعاً يقع ضمن دائرة السهل الممتنع ولكن فكرته وشمولية اللغة والسيطرة على أدواته الشعرية الجميلة.
أنا مَنْ كتبت فيكِ الغزل ..
رشاقة وعذوبة بين الربيع ونسيم الزجل ..
آراكِ زهرة مداعبة للشموس يُغار مِن وجنتيكِ الفؤاد وبساط الجسد ..
لهذا أقول أن الشاعرة المصرية منى استطاعت اجتياز محنة الاختيار الموضوعي لفكرة القصيدة واختارت شكلاً سلسا وبعيدآ عن التعقيد كما يفعل بعض الشعراء وهي تؤمن أن كتابة الشعر الغزلي تحتاج الى خيال واسع خلاق ومقدرة لغوية.
أميرتي مَن تكونين ؟ و مِن أين جئتِ بابتسامتكِ سكون وهيام بدن ..
بنظرات عينيكِ روايات ارويني من غرامكِ من أنشودة برديات القلم ..
يمكنها أن تقدم لنا قصيدة طعمها مثل طعم الشيكولاتا وبلا عناء نتذوقها ونُعجب بطعمها ونكهتها الطيبة المذاق.
توّجيني بأحضانكِ فمن لمسات خصركِ أنهار حنين وزخات مطر ..
ارتشف من شفتيكِ قبلات الشهد و العسل ..
ثم أسافر إلى اشتياقكِ وسط سنديان وبلسان العطر ..
ربما لأن كاتبة قصيدة سفير الغزل أُنثى والأنثى بطبعها تميل إلى اللمسة الجمالية والقدرة البلاغية على استيعاب ممكنات الجمال في القصيدة .
بين ذراعيكِ انصهار أحاسيسي بغرام ياسمين وسنابل عشق ..
يا امرأة من بين كل النساء ترنيمة صباحي ومساء الشغف ..
من روحكِ الهوى بلسم وجداني وترياق النبض ..
إنها من النوع الذي سيذكرهُ القارئ والقارئة المتتبع لخطوات الجمال الشعري يكتب العشاق أغنياتهم التي ستنقلها العصافير إلى النوافذ المُشرعة لحبيباتهم المنتظرات ..
عاشق أنفاسكِ فمن أريجكِ لهفة مضجعي ووسادة شوق ..
قبلاتكِ نجاتي ومحيايّ أناجيكِ بالورود تعانقين روحي ببساتين نثر ..
ثمة لمسة شاعرية لشاعرة قادرة على تحويل الحجر والتراب إلى ذهب، تلك الأنامل هي أنامل الشاعرة المُبدعة في إصطياد المفردات العذبة والشفافة التي تأتيها طائعة بلا مشقة أو تعب.
قصيدتي أهديها إليكِ يا فاتنتي يا قيثارة الكَلِم ..
أنثرها للعاشقين إن فارقتني دنياي قرأوها بالأشواق تذكروني على مداد الزمن ..
هكذا يكون الشعر وهكذا تكون الشاعرة حينما تعرف المعنى العميق لجمال الروح وهي تقف بهدوء على أعتاب بوابة العشق. ___ ______