شريط الأخبار
رئيس الوزراء من معان: مشاريع تنموية كبيرة لتوفير فرص العمل وتعزيز الاقتصاد محكمة استئناف عمان تقرر براءة الشيخ سالم الفلاحات من تهم التزوير هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية» "الغذاء والدواء": شركتان متورطتان بقضية اللحوم منتهية الصلاحية حسّان يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في معان حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى مؤتمر صحفي للحكومة في معان الصفدي يزور لبنان الخميس لماذا تأخر الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف النار في غزة؟ الكاردينال بارولين: العلاقات بين الأردن والفاتيكان ممتازة السفير الفلسطيني في عمان يثمن مكرمة الملك بإرسال أكبر قافلة مساعدات لغزة السرحان: تشكيل المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل يعزز قطاع الاتصالات ممارسة الجنس هي السبب.. لاعبة كندية تنجو من تهمة تعاطي المنشطات درجات حرارة أعلى من المعدل العام بـ 5 درجات في الأردن الأربعاء ما قصة "مشروع أنبوب الغاز القطري" عبر سوريا وعلاقته بالتحولات في دمشق؟ %95 هبوط أعداد البواخر السياحية القادمة إلى العقبة تراجع النتائج ونقص المواهب.. قرار رسمي من الاتحاد السعودي لإنقاذ اللاعبين المحليين التعامل مع 1229 قضية خطأ طبي حسان يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في معان "من مفترق الأزمات إلى طريق الحل: لبنان إلى أين؟"

د. رافع شفيق البطاينة يكتب :حراك إعلامي نشط لوزارة الاتصال،،

د. رافع شفيق البطاينة  يكتب :حراك إعلامي نشط لوزارة الاتصال،،

القلعه نيوز - بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،
منذ حلول وزارة الإتصال الأردنية بدلا من وزارة شؤون الاعلام، والساحة الإعلامية الأردنية لا بل وحتى العربية تشهد نشاطا وحراكا واسعا ونشطا، وبدأت مختلف وسائل الإعلام والاتصال بالتفاعل معه، وهذا التفاعل والتحاور يهدف إلى فلترة مواقع التواصل الاجتماعي والإعلامي، والإعلام الفضائي من التشوهات التي شابتهه بسبب الأفكار والمعلومات التي تحمل في مضامينها إلى نشر العنف والتطرف وبث الكراهية بين أفراد المجتمع، وكذلك بين المجتمعات حينا، وبين المجتمع والسلطة أو الحكومات والطوائف المجتمعية حينا آخر،
وقد كانت وزارة الإتصال الأردنية أول من قرع جرس الخطر بهذا الخصوص، واستطاعت أن تقنع كافة الدول العربية للانضمام إلى هذا التوجه، بعد أن طرح معالي وزير الإتصال الإعلامي البارع فيصل الشبول هذا المقترح على وزراء الإعلام العربي خلال مؤتمر وزراء الإعلام العرب الذي عقد في القاهرة مؤخرا ولاقى هذا الطرح قبولا واستحسانا لدى وزراء الإعلام العرب، وبدأت الفكرة تتطور وتتفاعل لدى غالبية الإعلاميين،
وقد توج جهد وزارة الإتصال الأردنية بعقد ملتقى الإعلام العربي الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان مؤخرا واستمر لمدة أربعة أيام، وحقق نجاحا متميزا، نعم لقد أصبحنا بأمس الحاجة إلى فلترة وتنظيم الإعلام الفضائي والرقمي بمختلف أنواعه وأهدافه، وضبط المنشورات المعلوماتية حفاظا على أجيال المستقبل، من الشباب، من الإنحراف والإنجرار خلف الفكر الظلامي المشوه، والشائعات الهدامة، التي إذا استشرت في أوطاننا فإنها بالتأكيد سوف تفضي إلى ضياع أوطاننا وهويتنا العربية والإسلامية، كما قد تؤدي كذلك إذا تعاظمت هذه الأفكار الظلامية المشبوهه ولاقت رواجا وقبولا لدى قطاع واسع من شبابنا إلى انهيار أوطاننا لا قدر الله،
لذلك حسنا فعلت وزارة الإتصال التي أخذت على عاتقها مواجهة هذه الآفات الإعلامية بكل مضامينها بكل جرأة وشجاعة واجتهاد، وهذا يحتم علينا نحن الشعب الأردني والشعوب العربية أن نشد على أيدي الوزارة وأن نساندها وندعمها بكل ما أوتينا من جهد،
كما أن وزارة الإتصال أخذت على عاتقها تفعيل دور الناطقين الإعلاميين للوزارات والمؤسسات الرسمية الصامته منذ فترة زمنية طويلة، من خلال المبادرة إلى تنظيم برنامج تدريبي لتأهيلهم وتطوير قدراتهم الإعلامية، بالإضافة إلى اللقاءات التي تمت بين وزير الإتصال وبعض الإعلاميين ذوي الخبرة وهؤلاء الناطقين لينهلوا من خبراتهم العملية،
حراك اعلامي نشط وهام لجسر الهوة بين وسائل الإعلام والناطقين الإعلاميين لتبسيط وتسهيل إجراءات الحصول على المعلومة الصحيحة والدقيقة لردم الشائعات، وللحديث بقية