شريط الأخبار
الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي" بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا الأرصاد: طقس صيفي اعتيادي حتى الخميس اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام

عقبات تعترض إخراج العالقين تحت الركام بعد الزلزال

عقبات تعترض إخراج العالقين تحت الركام بعد الزلزال

القلعة نيوز : تتسابق الفرق المختصّة مع الزمن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب شرق المتوسط الاثنين الماضي.
فوفق التحذيرات الدولية، تحذّر التقارير الأخيرة من أن تؤثر الكارثة على حياة الملايين من الأشخاص بين البلدين المنكوبتين.
إضافة إلى ذلك، هناك عقبتان أساسيتان تعترض إخراج العالقين تحت الركام، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز”.
فقد شرح خبير الإنقاذ الإندونيسي، لودي كوروا، الذي اعتاد تقديم المساعدة في الخارج على مدى 15 عاما، أن هناك من هم تحت أنقاض لا يعرف عمق مكانهم، مشدداً على أن وضع هؤلاء صعب ومؤلم للغاية.
كما أوضح أن إصاباتهم تكون خطيرة جداً، ككسور بالعظام وغيرها، ما قد يمنعهم من الصراخ لتحديد أماكنهم.
بدوره، أفاد دافيد لويس، وهو عضو في هيئة دولية لتنسيق خدمات الإنقاذ أن المدة التي يستطيع الشخص العالق أن يعيشها تعتمد على الوضع الذي علق فيه، مثل عنصر الحرارة، ومدى قدرته على الوصول إلى الطعام والماء.
وأضاف أن هناك العقبة الأخطر أمام المتضريين، فهي توقيت الزلزال وهو ما يختلف فيما إذا كان الناس نيام أم يمشون في الشوارع.
فإذا ما كانوا نياماً، فستقع أسقف الغرف عليهم بشكل مباشر، ما يزيد من آلامهم وحجم الضرر عليهم.
في حين تشكل ظروف الطقس عقبة أمام جهود الإنقاذ، نظرا إلى البرد القارس وتساقط الثلوج في عدد من المناطق التي تعرضت للزلزالين في كل من تركيا وسوريا.
ولا يقتصر الأمر على تدني درجة الحرارة، بل إن الثلوج تساقطت في عدة مناطق من سوريا وتركيا، خلال الأيام الأخيرة، ما أثر إلى حد كبير على جهود الإنقاذ.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت حذّرت من أن الزلزال الذي وقع في تركيا فجر الاثنين 622023، وتضررت به سوريا قد يتسبب بسقوط 8 أضعاف عدد الضحايا الأولي المعلن.
ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجة الاثنين عند الساعة 4:17 وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق، مخلّفاً أكثر من 7146 ضحية حتى الآن في البلدين.
كما أعقبه 185 هزة ارتدادية على الأقلّ بلغت شدّة إحداها 7,5 درجة ظهر الاثنين وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر الثلاثاء 722023.
في حين عدّ هذا أسوأ زلزال يضرب تركيا منذ ذلك الذي حصل في 17 آب/أغسطس 1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.
ورجّحت منظمة الخوذ البيضاء أن ترتفع حصيلة القتلى لوجود "مئات العوائل تحت الأنقاض”.