شريط الأخبار
الملك وميلوني يترأسان جولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة" في روما ولي العهد والأمير ويليام يزوران قاعدة بنسون الجوية الملكية في بريطانيا "الرياحي" يُبرق إلى "وزير الداخلية" برسالة شكر وتقدير على جهوده في تسريع مطالباته السابقة بأنشاء مشروع زراعي في منطقة ديرالقن بالبادية الشمالية الاسلام بين الثورة والدولية والمنهج احمد العجلوني الرئيس الانسان سلطانة الثقافة مدرب منتخب المغرب يطلق وعدا للجماهير قبيل مواجهة فرنسا في نصف نهائي كأس العالم للشباب النفط يستقر مع تقييم المستثمرين لفائض المعروض والتوترات التجارية سفير جامعة الدول العربية في موسكو: القمة الروسية العربية قد تُعقد قبل نهاية 2025 برشلونة يربط نجمه فرينكي دي يونغ بعقد طويل الأمد صندوق النقد الدولي: الدين العام الروسي سيكون الأدنى بين دول العشرين في 2025 لافروف: تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك سيضر بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية "قصة مفجعة".. لماذا وصف رينارد مباراة العراق بأنها الأهم في حياته؟ إصابة نتنياهو بالتهاب في الجهاز التنفسي ومكتبه يلغي جميع أنشطته دخول 200 شاحنة مساعدات من مصر إلى قطاع غزة توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين الخميس بحضور بعثة أوروبية المجلس الأوروبي يوافق على اعتماد مساعدة مالية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو بوتين للشرع: مصالح الشعب السوري هي التي تحركنا دوما محافظ إربد يوقف 3 سائقي صهاريج العمل النيابية" تطالب بالعودة إلى التوقيت الشتوي وتحذر من أضرار تثبيت التوقيت الحالي

من هو الوزير السابق الذي عين رئيسًا لمجلس إدارة شركة براتب 20 ألفًا؟

من هو الوزير السابق الذي عين رئيسًا لمجلس إدارة شركة براتب 20 ألفًا؟

القلعة نيوز : فيما باتت عمليات إعادة تدوير أصحاب المعالي الذين يخرجون في التعديلات الوزارية بالشركات المساهمة العامة بصرف النظر حكومية أو خاصة، تشكل راسخًا ثابتًا لدى الشارع أنها لا تخرج عن كونها مكافآت للجهود الفاشلة، كي لا يأخذ الوزير على خاطره أو يكسر قلبه، يخرج النائب علي الطراونة خلال مناقشة موازنة 2023 بقنبلة أثارت حنق العموم.
وخلال حديثه تحت القبة قال النائب الطراونة إن وزيرًا سابقًا في حكومة الدكتور بشر الخصاونة بوظيفة رئيس مجلس إدارة براتب (20) ألف دينار. الأمر الذي ترك فوق ركام الواقع الشعب المرير عدة أسئلة قديمة متجددة، تبحث أسباب تقديم هذه الوظائف على شكل مكآفاءات لأصحاب المعالي الذين لم ينجحوا في إدارة الحقائب الوزارية؟.
وطرح السؤال السابق في جميع الصالونات والمنصات الرقمية، ترافق معه أسئلة أخرى .. من هو الوزير السابق الذي خرج من الحكومة وأصبح رئيسًا لمجلس إدارة شركة ويتقاضى (20) ألف دينار؟، وألا يعتبر هذا من أساسات الفساد التي تدعي حكومة الخصاونة محاربته؟.
المؤكد أن هناك استحالة بالحصول على جواب من الحكومة لهذه الأسئلة المثارة، والسبب أن الأولى لن تملك حبكتة روائية واقعية مدعمة ومثبته حول أسباب تعيين الوزراء السابقين في مجال إدارت الشركات، وبالتالي ستعطي مساحة أوسع للشعب كي يقذفها بأروع الكلمات، بالإضافة لاتساع فجوة الثقة التي لا يمكن أن تُدمل أبدًا.
وليس فقد النائب الطراونة من أثار قضية تعيين أصحاب المعالي في الشركات المساهمة العامة بل كان هناك غيره الكثير، والنتيجة تضخم في مخزون الاستياء الشعبي واندثار للحكومة التي لا تمتلك أي تبرير و توضيح.