مازن دروزة .. الحكمة في بيت الحكمة ، ونجاح لا يضاهى
كتب : قاسم الحجايا
يشدّك الحديث حول العائلة النابلسية العريقة ، عائلة دروزة ، وعندما يذكر هذا الإسم يتبادر للذهن فورا شركة دار الحكمة للأدوية ، هذا الإسم الذي يتلألأ في سماء صناعة الأدوية حول العالم .
وبالطبع يجدر ذكر طيب المعشر والودود الهاديء المرحوم سميح دروزة ، وهو المؤسس لهذه الشركة العملاقة التي تمتد أغصانها الوارفة في العديد من دول العالم نظرا للثقة الكبيرة التي تتمتع بها .
اليوم يقف على رأس هذه الشركة الإبن مازن دروزة والذي يشغل عضوية مجلس الأعيان تقديرا له ولدوره وما قامت وتقوم به العائلة في صناعة الأدوية وعلى مستوى يبعث على الفخر والإعتزاز بهذه القامات الوطنية .
مازن دروزة هو رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في بيت الحكمة للأدوية ، هي مشروع كان مجرّد حلم تحقق في العام 1978 ، ولا ننسى هنا بأن المؤسس الكبير سميح دروزة كان قبل إنشاء الشركة قد اشترى صيدلية بالأقساط ، وتمكّن من دفع ثمنها بعد عدّة سنوات صعبة .
وهاهي المسيرة تمتد وتستمر بعنفوان وتألق مع صديقنا وصديق كل المؤمنين بهذا الوطن مازن دروزة ، الذي يحمل إرثا ولا أغلى ، يحافظ عليه ، ويعمل دوما على تحقيق كل إنجاز ممكن ، من خلال بيت الحكمة في كل من الأردن وبريطانيا وغيرها من الدول .
إنها الحكمة في بيت الحكمة .. في بيت آل دروزة الأكارم الذين نعتز ونفخر بكل ماقدمته وتقدمه هذه العائلة النابلسية العريقة .