شريط الأخبار
الجيش يتسلم مساعدات طبية من التشيك لصالح مرضى قطاع غزة مقتل رئيس أركان قوات الحوثيين في غارة إسرائيلية إسرائيل تمنح حماس "مهلة" لإعادة الجثث .. وتلوح بالمساعدات ولد الهدى ،،،،،،الحلقة الثامنه أ ف ب: تركيا ستشارك في البحث عن جثث محتجزين في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني: عملية إعادة إعمار غزة تحتاج إلى نحو 67 مليار دولار ترامب: "سنتدخل إذا استمرت حماس بقتل المدنيين في غزة" ولي العهد يؤكد عمق العلاقات التاريخية بين الأردن وبريطانيا وأهمية البناء عليها الملك يجتمع بأعضاء في البرلمان الهنغاري في بودابست الملك يلتقي رئيس الوزراء الهنغاري ويؤكد أهمية بذل كل الجهود لتحقيق الاستقرار والسلام إقليميا ودوليا وزير الثقافة يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من طلبة مركز تدريب الفنون في إربد محافظ البنك المركزي يتوقع تسجيل الاقتصاد الأردني نموًا 3% العام المقبل الأمن: إصابة 7 أشخاص وضبط 42 مشاركًا في مشاجرة الجامعة الأردنية الرواشدة" يزور وزير الثقافة الأسبق قاسم أبو عين تيسير ابو عرابي العدوان... اسمٌ يفرض احترامه في الدائرة الثالثة للعاصمة عمان ترامب يفكّر بشنّ غارات على الأراضي الفنزويلية ضدّ كارتيلات المخدرات مصدر امني : الامن لم يدخل إلى الجامعة الأردنية الأردن يشارك في احتفالية يوم الوثيقة العربية واجتماع لجنة ذاكرة العالم العربي بالدوحة الجامعة الأردنية تُحيل طلبة إلى لجنة القضايا لاتخاذ إجراءات تأديبية الملك والرئيس الهنغاري يؤكدان أهمية التعاون في التعليم والسياحة

قرار قضائي: انتشار الكلاب الضالة مسؤولية البلدية

قرار قضائي: انتشار الكلاب الضالة مسؤولية البلدية

القلعة نيوز : حمّلت قاضية صلح جزاء الزرقاء المسؤولية الحقيقية في انتشار الكلاب الضالة لبلدية الزرقاء، وذلك في قرار قضائي أعلنت فيه براءة عاملين اثنين يعملان بمحطة غسيل للسيارات من امتلاكهما لكلب ضال وشرس ألحق إيذاء بالطفلة "ربا” (اسم مستعار)، بعد أن عضها أثناء ذهابها لشراء العصير.
واعتبرت محكمة صلح جزاء الزرقاء أن الكلب الذي هاجم الطفلة هو كلب ضال ولا علاقه للمشتكى عليهما به، وأن تقديم الطعام له من قبل أي شخص سواء المشتكى عليهما أو سواهما لا يعني أنه أصبح ملكا لهما، أو أنهما مسؤولان عن التصرفات والأفعال التي تصدر عنه، سيما أن الطفلة التي أخذت أقوالها تحت القسم ذكرت (كنت لحالي وأنا رايحة هجم عليّ كلب وعضني وكان جاي من عند المغسلة ما بعرف إذا كان من المغسلة أو من الشارع وأنا ما شفت الكلب مع واحد فيهم).
وتوصلت المحكمة لعدم ملكية عاملي المغسلة للكلب، من خلال شهادة الشهود التي أيدت أقوالهما، مشيرة إلى أن المنطقة مليئة بالكلاب الضالة.
وكانت النيابة أسندت للمشتكي عليهما (عاملا المغسلة)، جرم التسبب بالإيذاء، خلافا للمادة (344) من قانون العقوبات. لكن المحكمة في قرارها وجدت أن المسؤوليه الحقيقية تقع على عاتق بلدية الزرقاء لمنع انتشار الكلاب الضالة في وقف الاعتداء المتكرر على هؤلاء الصغار.
وبعد أن توقفت أمانة عمان والبلديات عن قتل الكلاب الضالة، ارتفعت أعداد الشكاوي والقضايا المسجلة في محاكم الصلح بشأن مهاجمة الكلاب، وتحديدا للأطفال.

رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، أكد أن ما ورد بالقرار القضائي بشأن تحمّل البلديات وأمانة عمان مسؤولية انتشار الكلاب الضالة، لكن بالوقت ذاته حمّل الزيناتي المسؤولية لوزارة الادارة المحلية حول انتشار الكلاب الضالة، وذلك بسبب توقيعها اتفاقيات مع منظمات دولية وتلقيها تمويلا بالملايين الدنانير لمنع قنص الكلاب الضالة وتحويل الملف على نظام (إيواء الكلاب وخصيهم).
وأضاف الزيناتي أن الوزارة لم تقدم للبلديات أي دعم فني أو مالي أو لوجستي، واكتفت بدعم أمانة عمان ماليا، منذ أواخر عام 2017، مشيرا إلى أنه بعد الدخول بجائحة كورونا تفتشت الكلاب الضالة في المناطق السكنية، موضحا أن البلديات تحتاج إلى مراكز إيواء أو إنشاء محميات خاصة بالكلاب الضالة، لغايات تطبيق هذا النظام، علما أن الأهالي يرفضون إقامة مراكز إيواء بالقرب من أماكن سكناهم، كذلك فإن هناك العديد من البلديات لا يوجد لها أراض تمكن من تشييد مبان لإنشاء هذه المراكز.
وأضاف أن نظام إيواء الكلاب يجب أن يطبق لدى جميع البلديات وليس واحدة دون سواها، مشيرا إلى أن البلديات تحتاج إلى دعم مالي وفني قبل محاسبتها على انتشار الكلاب الضالة.
ويعمل الزيناتي حاليا لمواجهة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، في أبعادها عن حدود البلدية بنقلها الى حدود أمانة عمان أو حدود بلدية الزرقاء، لكن الكلاب حسب قوله، سرعان ما تعود إلى مواطنها في الرصيفة.
واستنادا إلى تصريحات صحافية ذكرها مسؤول في وزارة الصحة، أنه تم التعامل العام الماضي مع 5200 حالة عقر لكلاب ضالة ووفاة شخصين بسبب مهاجمتهما من قبل الكلاب، كما سجل لدى وزارة الصحة 940 حالة عقر من كلاب ضالة منذ بداية العام.