القلعة نيوز- أقوال المتنبي المتعلقة بالصداقة والعلاقات
ورد العديد من الأقوال عن المتنبي التي تُحاكي العلاقات بين الآخرين وكذلك الصداقة، وفيما يأتي ذكرها:
ما الخِلُّ إِلّا مَن أَودُّ بِقَلبِهِ، وأَرَى بِطَرفٍ لا يَرَى بِسَوائِهِ.
إذا اعتاد الفتى خوض المنايا، فأهون ما يمر به الوحول.
إِذا رَأيتَ نُيُوبَ اللّيثِ بارِزة، فَلا تَظننَ أَنَّ الليثَ يَبْتَسم.
فرُبَّ كَئِيبٍ لَيسَ تَندَى جُفونُهُ، ورُبَّ نَدِيِّ الجَفنِ غيرُ كَئِيبِ.
كَثِيرُ حَياةِ المَرْءِ مِثْلُ قَلِيلِها يَزُولُ وباقي عَيشِهِ مِثْـلُ ذاهِـبِ.
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
إِذا استقبَلَتْ نَفسُ الكَرِيمِ مُصابَها بِخُبثٍ ثَنَتْ فإستَدبَرَتْهُ بِطِيبِ.
تريدين لقيان المعالي رخيصة، لا بُدَّ دون الشهد من إبر النحل.
وَعادَ في طَلَبِ المَتْروكِ تارِكُهُ إنَّا لَنَغفُلُ والأيَّامُ في الطَلَبِ.
لقد أباحَكَ غشًا في معاملة، من كنتَ منه بغيرِ الصدق تنتفعُ.
أُُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ، وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ.
وأظلمُ أهلِ الظلمِ من بات حاسدًا، لمن باتَ في نعمائه بتقلبُ.
وَما الخَيلُ إلّا كالصَديقِ قَلِيلةٌ، وإن كَثُرَت في عَيْنِ مَن لا يُجرِّبُ.
وكُلُّ امرئ يُولي الجَمِيلَ محببًا، وكُلّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيبُ.
وللسرِّ مِنّي مَوضِعٌ لا يَنالُهُ نَدِيمٌ وَلا يُفضِي إليهِ شَرابُ.
إذا نلتُ منكَ الود فالمال هَين، وكُلّ الَذي فوَقَ التُرابِ ترابُ.
وإني من قوم كأن نفوسهم، بها أنف أن تسكن اللحم والعظما.
لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم، الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ.
أَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ، وأَغَيظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ.
الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
إذا أتتك مذمتي من ناقص، فهي الشهادة لي بأني كامل.
عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ، فلا تستكثرَنَّ من الصحاب.
إن بُلِيتَ بِشَخْصٍ لا خَلاقَ لَهُ، فَكُنْ كأنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ يَقُلِ.
ولم أر في عُيوبِ الناس شَيئًا، كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ.
وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً، جَزَيْتُ على ابتسامٍ بابْتِسَام.
اتقّ الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخَلقِ، كلما رقّعت منه جانبًا خرقته الريح وهنا فانخرق.
ولا تطمعنْ من حاسدٍ في مودةٍ، وإِن كنتَ تبديها له وتنيلُ.
لا خير في خل يخون خليله، ويلقاه من بعد المودة بالجفا، وينكر عيشًا قد تقادم عهده، ويظهر سرًا كان بالأمس في خفا.
رُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُ، وَربَّ كثيرِ الدمعِ غير كئيبِ.
وإذا خَفيتُ على الغَبِيِّ فَعاذِرٌ أنْ لا تَراني مُقْلَةٌ عَمْياءُ.
ومن نكد الدنيا على الحُر أن يرى عدوًا له ما من صداقته بُدّ.