شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

العراق.. رئيس الوزراء يفجر مفاجأة: رأيت صدام حسين قرب منزلي!

العراق.. رئيس الوزراء يفجر مفاجأة: رأيت صدام حسين قرب منزلي!
القلعة نيوز - كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، معلومات مثيرة حول جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد إعدامه من قبل القضاء إثر محاكمة استمرت لأشهر.

وقال الكاظمي في مقابلة شاملة مع صحيفة "الشرق الأوسط" هي الأولى له منذ تركه رئاسة وزراء العراق، إن جثة صدام حسين ألقيت بعد إعدامه في مكان قريب من منزله (الكاظمي) في المنطقة الخضراء.

وأشار إلى أن تلك اللحظة كانت مناسبة تشفي عند البعض، مؤكدا أنها لا ينبغي أن تكون كذلك، بل إن التفكير ينبغي أن يكون لتحقيق العدالة، حسب وصفه.

وأضاف الكاظمي -الذي تولى لاحقا رئاسة المخابرات- أنه أرسل رسالة لأحد الشخصيات، قائلا إنه يجب أن نتعامل مع الجثة بطريقة، تليق بالقيم العربية والإسلامية والإنسانية، وبالفعل تم الطلب من عائلة صدام حسين المجيئ وأخذ الجثمان.

وعند إجابته على سؤال الشرق الأوسط "هل رأيت صدام حسين؟، رد الكاظمي: "رأيت صدام حسين في أول جلسة لمحاكمته... ذهبت لأرى اللحظة التاريخية، وكانت لحظة تاريخية صعبة جداً ومفصلية بتاريخ العراق".

واستدرك المسؤول العراقي السابق بالقول: "لكن مع الأسف من حضر من ضحايا صدام حسين لم يكونوا في مستوى المسؤولية. كانوا يتكلمون عما حصلوا عليه من مكاسب شخصية، بيت من هنا وسيارة من هناك في جلسة (محاكمة صدام حسين) وبذلك صغّروا جرائم صدام حسين".

ثم ذكر أن المرة الثانية التي رأى فيها صدام حسين هي "عندما رموا جثته بين بيتي وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه. رفضت هذا العمل، لكنني رأيت مجموعة من الحرس متجمعين وطلبت منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت".

وأردف أن "المالكي أمر في الليل بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا، وهي عشيرة صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء. دُفن في تكريت. وبعد 2012 عندما سيطر داعش (على المنطقة) تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن".

وتكتنف عملية إعدام صدام حسين، ومصير جثته الكثير من الغموض، وتعد رواية رئيس الوزراء العراقي السابق، أبرز تصريح شبه رسمي يتعلق بالواقعة، وسط سيل من الروايات الغربية والمحلية.

وبعد فترة وجيزة من دخول قوات التحالف العراق أوائل عام 2003، بدأت عملية مطاردة واسعة لتقديم صدام حسين إلى العدالة، وهو ما استغرق تسعة أشهر، ليقدم بعدها للمحاكمة ويتم إعدامه في 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2006.