شريط الأخبار
الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية استكمالاً لزيارة الملك .. "العيسوي يلتقي نحو 200 شخصية من أبناء وبنات محافظة الكرك المصري يتفقد بلدية خالد بن الوليد في بني كنانة منظمة الصحة العالمية تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة الأونروا توقع مع كوريا مشروعا جديدا لدعم برامج الوكالة المهنية في الأردن وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيرته النمساوية الرئيس الفلبيني يعلن حالة طوارئ بعد مقتل 140 شخصًا بسبب إعصار كالمايغي وزيرة التنمية: ‏إدماج ذوي الإعاقة وتمكين الأسر المنتجة ركيزتان لبناء مستقبل مستدام الفايز يُلقي كلمة بمؤتمر قمة البوسفور الـ16 في إسطنبول إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة البلبيسي تطلع على تنفيذ برنامج تعزيز قدرات العاملين في الصفوف الأمامية النائب بني خالد يوجه سؤلًا نيابيًا حول كيفية إيصال الاعلاف لأصحاب الحوزات الحقيقة لمربي الثروة الحيوانية وزير العمل يؤكد أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تشغيل الشباب

جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين

جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين


جحود ثلة من المسؤولين لثلة من الجنود الاعلامين المخلصين
القلعة نيوز :
كتب ماجد القرعان
استوقفني الخبر الذي بثته وكالة الإنباء الاردنية اليوم الإثنين خامس ايام شهر رمضان الفضيل والذي مضمونه ان جلالة الملك قد أقام مأدبة إفطار في الديوان الملكي الهاشمي لرؤساء السلطات وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وممثلي مؤسسات إعلامية والذي يأتي ضمن نهج دأب عليه جلالته للتواصل مع ابناء شعبه .
المعلومات التي وصلت الزملاء في الوسط الإعلامي ان الدعوة شملت فقط ممثلين عن الإعلام الرسمي والذين نجلهم ونقدرهم لكن الملفت ليس في هذا اللقاء فقط بل فيما سبق من لقاءات ايضا ان القائمين على ترتيبها يستثنون العشرات من الزملاء وبخاصة ممن يعملون في قطاع الإعلام الخاص بكافة مجالاته المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية والذين لا يقلون أهمية وتأثيرا عمن يتم دعوتهم وحقيقة انني لم اجد لذلك التغاضي المقصود وغير المبرر سوى تفسير واحدا ان ذلك جراء مزاجية ثلة جاحدة من المسؤولين تعبث بالنسيج الوطني وتوزع صكوك الولاء والإنتماء والغفران وكم تمنيت ان هذه الثلة الجاحدة بمستوى ما يتحلى به حملة الأقلام الحرة الذين يزخر بهم الوطن احساسا واهتماما بقضايا الوطن فميزة الأردن عن غيرها من الدول كما يقول المثل الشعبي " حارتنا ضيقة وبنعرف بعضنا " وأعد في هذا المقام ان اتناول في مقال قادم سيرة ومسيرة بعض افراد الثلة الجاحدة الذين لا يخلوا منهم مفصل من مفاصل الدولة ويُعتبرون من ابرز المعيقين لمسيرتنا .
اعيد واكرر ما قلته سابقا اننا في الأردن وللاسف ما زلنا نعاني من التجاهل الرسمي لأهمية ودور الإعلام الخاص الذي هو من أهم الوسائل المستخدمة للتخاطب مع الأفراد والحكومات وكافة طبقات المجتمع على حد سواء لتغيير الإتجاهات وفرض الواقع المستهدف والذي يُعبر عن ضعف الأمة أو قوتها ولنا في ذلك أمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال دور الإعلام في " الولايات المتحدة واسرائيل " وغيرها حيث لوسائل الاعلام الرسمي والخاص دورا اساسيا أهم بكثير من استخدام الأسلحة الفتاكة .

والمتتبع لدور الاعلام في العديد من الدول يجد ان دورها لا ينفصل عن المسؤوليات الأمنية ومصالحها لكننا في الأردن نفتقد لمثل ذلك بسبب عدم اتباع استراتيجية وطنية ملزمة تضع المصالح العليا للدولة في صدارة اهتماماتها ولا يعني ذلك ان تكون اداة في تصرف وتوجيه السلطات الرسمية والتي من واجب الاعلام ان يكون العين الصادقة والمراقبة لأدائها مبرزا الانجازات ومؤشرا على مواطن الخلل والتجاوزات وموجها الرأي العام في كل ما يخدم الدولة .