شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

قلبي اطمأن يؤكد في أولى حلقاته أن الناس للناس ويبدأ سعادة جديدة

قلبي اطمأن يؤكد في أولى حلقاته أن الناس للناس ويبدأ سعادة جديدة
#تأخر العرض لضخامة العمل والرغبة بوصول الخير لأكبر عدد من الناس.

القلعة نيوز - بدأ مساء اليوم مشوار قلبي اطمأن - المبادرة الخيرية الإنسانية الإماراتية- بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي بإطلاق الحلقة الأولى من الموسم السادس ليؤكد فيها أن الناس للناس.
وفي ضوء ما حازته المبادرة من أصداء لافتة خلال المواسم الخمس الماضية، والمتابعين الذين تجاوزت أعدادهم عشرات الملايين على القنوات الفضائية والمنصات على مواقع التواصل الأجتماعي، انطلقت المبادرة بالمفهوم الخيري من الدعم الفردي إلى الدعم الجماعي، حيث ستقوم على إحياء القرى الأكثر حاجة في دول مختلفة، حيث جاء هذا الموسم لينشر الخير بين الناس.
وتقوم فكرة الموسم الحالي على مبدأ إحياء القرى، وقد انطللقت المبادرة في ذلك من أربع نقاط أساسية هي المكان، والانسان، والإحسان، والألوان، حيث تم التركيز في كل قرية على المكان واحتياجاته من كهرباء، ومياه، و منازل، وصرف صحي، وتعبيد طرق، أما على صعيد الإنسان فقد تم التركيز على الصحة، والتعليم، وبناء المساجد، وممارسة الرياضة، وتفقد سائر الاحتياجات، كما تم التركيز على ما يحتاجه إحياء القرى، فتم تطوير الحدائق، وجعل النظافة ثقافة سائدة، والإهتمام بإعادة التدوير، كما تم دعم القرى بالمشاريع الاستثمارية المناسبة التي تعزز نمو فرص العمل، واتماماً للمشروع كان هناك مبادرات تجميلية للقرى مثل الرسومات والتشجير والمجالس والمظلات والسينما، وجعلت من القرى المجاورة أن تحذو حذوه.
وفي ضوء الخطة الجديدة للمبادرة فقد انطلق العمل بالموسم الجديد بعد شهر من نهاية الموسم الماضي، حيث تم جمع الأفكار والمقترحات والدراسات، وعقد العشرات من اللقاءات والإجتماعات، وانتقلت فرق العمل الى العديد من الدول للانتقال بحياة الناس نحو الأفضل، ومن هنا ولدت فكرة مشاريع احياء القرى.
وجاءت ضخامة العمل، والرغبة في وصول الخير إلى أكبر شريحة ممكنة، وزلزال سورية من بين أهم الأسباب التي حالت من دون عرض حلقات الموسم الحالي في موعدها المعتاد مع بداية شهر رمضان المبارك، وانطلاقا من قوله سبحانه (ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا) تمت المباشرة بالتنفيذ، ولم يكن الطريق مفروشاً بالورود، فتم تغيير الخطط، وقامت المشاريع المطلوبة بأداء دورها في خدمة الناس، وصار الحلم حقيقة، وتأكدت حقيقة أن الناس للناس.
ولأن كل الحلول والمشاريع من تخطيط واتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة، وتصاريح وتوفير المواد والمعدات وتوزيع الأعمال وبدء التنفيذ ومتابعة الإنجاز وزيادة عدد الفرق، فقد كان هناك مجموعة من المشاريع تم إنجازها، ومشاريع تحت الإنجاز، ومشاريع أخرى ستبدأ بعد رمضان، وكان الهدف الأكبر أن نعمل لحدوث تغيير ملموس في مدة قصيرة جدا لا تتجاوز 7 أيام، وسيتم بكل دقة وفاعلية.
ومن مستجدات الموسم الحالي، سعي فريق العمل إلى جعل المشاهد جزءًا من الإنجاز الذي تشهده القرى ومشاركًا فاعلًا فيه، كما كان لأهل القرى التي تم تنفيذ مشاريع فيها دوراً كبيراً في الدعم، لرغبتهم في تغيير واقع قراهم، فجاءت النتائج متميزة، تطبيقًا لشعار البرنامج "الناس للناس"، وتمديدًا لفكرة الموسم السادس أن الجميع بإمكانه تقديم العون للآخرين بحسب ما يستطيع.
جدير بالذكر، أن فكرة البرنامج في مواسمه الخمسة الماضية، قامت على إسعاد الناس سواء أفراد ومجموعات، وذلك بتعزيز جودة حياة. كما اتخذت الحلول التي قدمها البرنامج أشكالاً متنوعة، سواءً بتوفير الدعم المباشر أو بتوفير الوظائف والأمن الغذائي والتعليم وغيرها.