شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

"اختراق في علاج السرطان".. العلماء يسخّرون خلايا دماء المرضى لمحاربة الأورام

اختراق في علاج السرطان.. العلماء يسخّرون خلايا دماء المرضى لمحاربة الأورام
القلعة نيوز:
أفاد العلماء في جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من تطوير تقنية علاج جديدة تسخر خلايا دم المرضى لمحاربة الأورام

ويمكن أن يوفر العلاج الذي يستخدم الخلايا المناعية التي يتم جمعها من أورام المريض نفسه، خيارا علاجيا جديدا لمرضى السرطان، ما قد يؤدي إلى تجاوز العلاجات الإشعاعية وأدوية العلاج الكيميائي القاسية

وللقيام بذلك، قام العلماء ببناء أساسيات العلاج المناعي الحالي المسمى العلاج الخلوي بالتبني (ACT)، والذي يستخدم للمساعدة في علاج سرطان الجلد المتقدم

وفي العلاج الخلوي بالتبني، تؤخذ الخلايا التائية عادة من دم المريض أو أنسجة الورم وتُنمى بأعداد كبيرة في المختبر. ثم تتم إعادتها إلى المريض لمساعدة جهاز المناعة على محاربة السرطان

ولكن لأول مرة اكتشف العلماء أن من الممكن عزل الخلايا الهجومية للورم بشكل غير جراحي من الدم وليس من الأورام

ويفتح هذا الاكتشاف الباب لعلاج الخلايا بالتبني لعلاج أنواع السرطان التي يصعب الوصول إليها ويجعلها خيارا أكثر قابلية للتطبيق في المستشفيات

وقالت شانا كيلي، مؤلفة الورقة البحثية: "بدأنا في طرح أسئلة حول ما إذا كانت الخلايا المناعية التي تدخل في الأورام تعود للخروج، وما إذا كان بإمكانك العثور عليها في مجرى الدم. ولم نكن نعرف ما إذا كنا قادرين على العثور عليها أو إذا كان بإمكاننا رؤية ما يكفي منها حتى لدراستها. ومن المؤكد أنها في الدم. هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دراسة هذه الخلايا في هذا السياق"

وتعتمد الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature Biomedical Engineering، على العمل السابق من مختبر البروفيسورة كيلي الذي نُشر العام الماضي في نفس المجلة

وفي الدراسة السابقة، عالجت كيلي وفريقها الفئران بخلايا مناعية خاصة بها تم جمعها من كتلة، ما أدى إلى تقليص أورامها بشكل كبير، مقارنة بأساليب العلاج الخلوي التقليدية

ووصفت الورقة البحثية لعام 2022 أيضا الطريقة الجديدة المستخدمة لعزل ومضاعفة الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (خلايا مناعية تتجمع حول الورم أو داخله /TILs)،، وهي عملية تقوم بفرز وحصد الخلايا بكفاءة لاستعادة 400% أكثر من الأساليب الحالية، ما يجعل الاستجابة المضادة للسرطان أقوى في النهاية

وعن طريق إزالة ومعالجة الأورام الميلانينية، وجد العلماء الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (TILs) داخلها. ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تشكل إزالة الأورام من أجل حصاد الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (TILs) مخاطر كبيرة على المرضى، ما لا يترك أي طريق لتسخير الخلايا اللازمة للعلاج الخلوي بالتبني (ACT) لمحاربة العديد من أنواع السرطان

لذا تساءلت كيلي عما إذا كان مرض الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم قد يكون موجودا في مكان آخر من الجسم، أورام خارجية

وبعد العثور على الخلايا الليمفاوية الشبيهة بالخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (TILs)، أو الخلايا الليمفاوية المتفاعلة للورم (cTRLs)، في دم الحيوان، اختبر الفريق ما إذا كانت الخلايا الليمفاوية المتفاعلة للورم (cTRLs) لديها نفس القدرة مثل الخلايا الليمفاوية المتسللة إلى الورم (TILs) على قتل الخلايا السرطانية، وهو ما فعلته

وأشارت كيلي: "يقودنا هذا الاختراق الجديد إلى طرح بعض الأسئلة المثيرة حول كيفية ظهور الخلايا الليمفاوية المتفاعلة للورم (cTRLs) في الدم مبكرا. وهل يمكننا تشخيص السرطان وعلاجه مبكرا باستخدام هذه الخلايا؟"

وأضافت: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها دراسة هذه الخلايا في هذا السياق".