شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب
القلعة نيوز- ألقى عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، الذي أقيم في القصر الملكي بمدينة الدار البيضاء أخيرا، بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتناول الدكتور الكيلاني مقاصد القرآن الكريم وبناء المشتركات الإنسانية الجامعة، مبينًا أن من المقاصد القرآنية العظيمة، تحقيق التواصل والتعاون بين شعوب الأرض وأممها على اختلاف أعراقهم وألوانهم ومذاهبهم ومللهم، وكذلك بناء المشتركات الإنسانية الجامعة التي تشكل جسر التعاون الإنساني.
وأكد أن الآية الثالثة عشر من سورة الحجرات، "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، تعد دستورا للأخوة بين الناس، وتتضمن هداية إلى أسلوب تحقيق الأخوة والتعارف.
وبين الكيلاني أن الدعوة لمضمون هذه الآية لا تمكن إلا بتحقيقها على أرض الواقع، وهي من الأمانات على المسلمين إزاء أنفسهم وإزاء غيرهم من الشعوب، متوقفًا عند النظرة القرآنية الحضارية التي تؤسس لتفاهم المجتمعات الإنسانية وتعاونها على الخير من خلال رفض أشكال التصنيف العنصري.
وأكد حاجة العالم إلى تفعيل هذا الخطاب القرآني ليكون مدخلا للتعارف بين الشعوب والأمم والحضارات، ونشر قيم الصفح والتسامح بدلا من الاحتراب، لا سيما في ظل خطابات الكراهية التي باتت تشحن كثيرا من التكتلات الإنسانية.
وتطرق الدكتور الكيلاني إلى العطاء العلمي لعلماء الأمة، وخاصة ما ذكروه في المقاصد الضرورية الخمسة، المتمثلة في الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال، مؤكدا أن هذه المقاصد تصلح لاستيعاب كل الوسائل والأساليب المعاصرة الكفيلة ببناء المشتركات الإنسانية الجامعة، كالتعاون على محاربة الفقر والجوع والبطالة، والتصدي للأمراض، والتعاون للحفاظ على البيئة، وغيرها.
واستحضر الكيلاني في هذا الإطار، تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوة القيم الأخلاقية في تشكيل المشتركات الإنسانية الكبرى، وصلاحيتها في البناء عليها وتأسيس التكتلات والتحالفات بالتعاون مع كل من يؤمن بها، من خلال إشادته عليه السلام بحلف الفضول الذي حصل في الجاهلية وكان فيه دعوة للانتصار للمظلوم وإعادة الحق لأصحابه.
وبين أن آيات القرآن الكريم تتابعت على تقرير مقصد عمارة الأرض وتأكيده وإثباته بأساليب مختلفة وصيغ قرآنية متنوعة، منها قوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، وقوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
وخلص الكيلاني إلى أن امتثال الأمة لهدي القرآن الكريم وتوجيهاته ووعيها بمقاصده وهداياته، يوجب عليها أفرادا وقادة وحكماء، العمل على بناء المشتركات الإنسانية الجامعة، وإقامة جسور التواصل الإنساني وتعزيز التعاون بين الشعوب، مشددا على أنه كلما كانت الأمة أقدر على تحقيق التعاون الإنساني والتكافل على معاني الخير والبر، كانت أقرب إلى مقاصد القرآن وغاياته.
--(بترا)