شريط الأخبار
وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة المتصرف النويقة يلتقي وفداً شبابياً من مؤسسة ولي العهد ويؤكد دعم الشباب أولوية لمحافظة الزرقاء رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من المكتب الشبابي لـ "إرادة" وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى"

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب

الأردنية تشارك في الدروس الحسنية الرمضانية بالمغرب
القلعة نيوز- ألقى عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية، الدكتور عبدالرحمن الكيلاني، الدرس الرابع من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية، الذي أقيم في القصر الملكي بمدينة الدار البيضاء أخيرا، بحضور العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وتناول الدكتور الكيلاني مقاصد القرآن الكريم وبناء المشتركات الإنسانية الجامعة، مبينًا أن من المقاصد القرآنية العظيمة، تحقيق التواصل والتعاون بين شعوب الأرض وأممها على اختلاف أعراقهم وألوانهم ومذاهبهم ومللهم، وكذلك بناء المشتركات الإنسانية الجامعة التي تشكل جسر التعاون الإنساني.
وأكد أن الآية الثالثة عشر من سورة الحجرات، "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، تعد دستورا للأخوة بين الناس، وتتضمن هداية إلى أسلوب تحقيق الأخوة والتعارف.
وبين الكيلاني أن الدعوة لمضمون هذه الآية لا تمكن إلا بتحقيقها على أرض الواقع، وهي من الأمانات على المسلمين إزاء أنفسهم وإزاء غيرهم من الشعوب، متوقفًا عند النظرة القرآنية الحضارية التي تؤسس لتفاهم المجتمعات الإنسانية وتعاونها على الخير من خلال رفض أشكال التصنيف العنصري.
وأكد حاجة العالم إلى تفعيل هذا الخطاب القرآني ليكون مدخلا للتعارف بين الشعوب والأمم والحضارات، ونشر قيم الصفح والتسامح بدلا من الاحتراب، لا سيما في ظل خطابات الكراهية التي باتت تشحن كثيرا من التكتلات الإنسانية.
وتطرق الدكتور الكيلاني إلى العطاء العلمي لعلماء الأمة، وخاصة ما ذكروه في المقاصد الضرورية الخمسة، المتمثلة في الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال، مؤكدا أن هذه المقاصد تصلح لاستيعاب كل الوسائل والأساليب المعاصرة الكفيلة ببناء المشتركات الإنسانية الجامعة، كالتعاون على محاربة الفقر والجوع والبطالة، والتصدي للأمراض، والتعاون للحفاظ على البيئة، وغيرها.
واستحضر الكيلاني في هذا الإطار، تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على قوة القيم الأخلاقية في تشكيل المشتركات الإنسانية الكبرى، وصلاحيتها في البناء عليها وتأسيس التكتلات والتحالفات بالتعاون مع كل من يؤمن بها، من خلال إشادته عليه السلام بحلف الفضول الذي حصل في الجاهلية وكان فيه دعوة للانتصار للمظلوم وإعادة الحق لأصحابه.
وبين أن آيات القرآن الكريم تتابعت على تقرير مقصد عمارة الأرض وتأكيده وإثباته بأساليب مختلفة وصيغ قرآنية متنوعة، منها قوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، وقوله تعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها".
وخلص الكيلاني إلى أن امتثال الأمة لهدي القرآن الكريم وتوجيهاته ووعيها بمقاصده وهداياته، يوجب عليها أفرادا وقادة وحكماء، العمل على بناء المشتركات الإنسانية الجامعة، وإقامة جسور التواصل الإنساني وتعزيز التعاون بين الشعوب، مشددا على أنه كلما كانت الأمة أقدر على تحقيق التعاون الإنساني والتكافل على معاني الخير والبر، كانت أقرب إلى مقاصد القرآن وغاياته.
--(بترا)