ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، فإن الأمراض تتربص بشكل واضح بكل الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب.
وأرجعت الدراسة، عيش المتفائلين مدة أطول، إلى العديد من العوامل، مثل: النوم المريح وانخفاض القلق وتحسن صحة القلب والشرايين وعدم التعامل بشكل مبالغ فيه مع الضغوط.
وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة، طالت رصد حياة 160 ألف امرأة، تبلغ أعمارهم بين 50 و79 على مدى 27 سنة.
وقبل أربعة أعوام، وبالتحديد في 2019، كشفت نتائج الدراسة ذاتها، أن النساء المتفائلات قد بلغن سن الـ 90، في الوقت الذي يصل فيه متوسط عمر المرأة في هذه الدول إلى 83 سنة.
وأخذت الدراسة العديد من العوامل خلال اتمامها، مثل مستوى التعليم والدخل والانتماء، ورصد الإصابة بالاكتئاب أو أي أمراض أخرى.
وأظهرت دراسة سابقة، أن المتفائلون يعيشون إلى عمر الـ 90 عاما وأكثر، مشيرة إلى أن التفاؤل متصل بالحياة المديدة والعيش الكثير.
وكشفت الدراسة المنشورة في "مجلة الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة"، عن أن 25% من الأسباب التي تربط العمر والتفاؤل، جودة النظام الغذائي، والنشاط البدني، ومؤشر كتلة الجسم، والتدخين.
وبحسب ما نقل موقع "سي إن إن" الأمريكي، عن "هايامي كوغا"، مؤلف الدراسة، تأكيده أن للتفاؤل دور على طول العمر، مبينا أن للتفاؤل هدف مهم لحياة مديدة.
وكانت دراسة سابقة، قد توصلت إلى أن الرجال والنساء على حد سواء الذين سُجل لديهم أعلى مستويات التفاؤل بلغ متوسط عمرهم نسبة تتراوح بين 11 و15٪، مقارنة مع الأشخاص الذين مارسوا القليل من التفكير الإيجابي.
وتوقعت الدراسة أن يعيش المتفائلون حتى سن 85 عاماً وما فوق، واضعة في عين الاعتبار الحالة الاجتماعية والاقتصادية والظروف الصحية، والاكتئاب، والتدخين، والمشاركة الاجتماعية، وسوء التغذية.