شريط الأخبار
رسوم ترامب تهدد الاقتصاد الأردني.. وتحرك رسمي إلى واشنطن ضرورة وطنية كيا تكشف عن التصميم الخارجي لسيارة EV4الجديدة، وتعرض تصميمي السيدان والهاتشباك قبيل انطلاق فعالية "يوم كيا للسيارات الكهربائية" 2025 اتفاق قسد و دمشق ضمانة لسيادة سوريا جديدة موحدة اختتام معسكر "أنماط الحياة الصحية" في مركز شباب وشابات الغوير البنك العربي ومؤسسة الحسين للسرطان يستكملان تنفيذ برنامج “العودة إلى المدرسة" بنك الإسكان يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 75 مليون دولار مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية الأردني الكويتي يفوز بجائزة "أفضل بنك في خدمة العملاء" أمنية تنضم لبرنامج "التدريب في مكان العمل" لتعزيز مهارات موظفيها الرقمية كابيتال بنك وشركة الصقور للبرمجيات يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لتوسيع نطاق الدفع الإلكتروني في الأردن الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك إتاحة تجديد تأجيل خدمة العلم عبر تطبيق سند تجريبيا الدفاع المدني يخمد حريق مصنع بمنطقة القطرانة الفايز يدعو الأحزاب للتعبير عن مواقفها تحت قبة البرلمان وليس بالنزول إلى الشارع في زوايا الذّاكرة سكونٌ لا يُطاق غالب الشلالفة… مدير آمن بالشباب فآمنوا بأنفسهم التلة المفقودة ترجيح بدء العمل بمشروع قصر العدل الشرعي في إربد قبل نهاية 2025 منخفض خماسيني يسبق انخفاضا ملموسا في الحرارة الأيام المقبلة ماكرون : الأردن ومصر وفرنسا"يدًا بيد

علامة التوثيق الزرقاء على تويتر تعود إلى حسابات مشاهير بدون موافقتهم

علامة التوثيق الزرقاء على تويتر تعود إلى حسابات مشاهير بدون موافقتهم

القلعة نيوز- بعد ما أثاره نظام التوثيق الجديد عبر تويتر من تململ لدى المستخدمين حول العالم عند بدء تطبيقه قبل أيام، بدا الوضع أكثر تعقيداً السبت مع عودة العلامات الزرقاء الشهيرة إلى حسابات بعض الوسائل الإعلامية أو الشخصيات، حتى من دون موافقة أصحابها.

وغرد مغني الراب الأميركي ليل ناس إكس، الذي تظهر على حسابه علامة التوثيق الزرقاء، "أقسم بأني لم أدفع مقابل الاشتراك بـ +تويتر بلو+، ستشعرُ بغضبي يا +رجل تيسلا+" (في إشارة إلى إيلون ماسك الذي يملك أيضا الشركة المتخصصة في السيارات الكهربائية).

وبعدما كانت سابقاً مجانية وتشكل ضمانة لأصالة الحسابات وشهرة أصحابها، باتت العلامة الزرقاء تعني أن المستخدم مشترك في "تويتر بلو" (مقابل 8 دولارات شهرياً)، وأنه تم التحقق من رقم هاتفه بواسطة النظام الأساسي.

يوم الخميس، فقدت الحسابات التي كانت تحمل الشارة الزرقاء القديمة هذه العلامة، لدى المستخدمين الذين لم يدفعوا مقابل الخدمة الجديدة، عملاً بالاستراتيجية التي وضعها إيلون ماسك خلال الشتاء للتحقق من الحسابات وتحقيق إيرادات إضافية.

لكنّ جزءاً ضئيلاً من أصحاب العلامات الزرقاء القديمة، أي أقل من 5% من 407 آلاف حساب معني، اشتركوا بـ "تويتر بلو"، وفق الباحث ترافيس براون.

وخلال يومي الجمعة والسبت، وجد عدد متزايد من الشخصيات العلامة الزرقاء مرفقة بحساباتهم، على ما يبدو من دون اتخاذ أي إجراء من جانبهم، مثل الكاتب ستيفن كينغ، أو بطل الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة ليبرون جيمس، أو الرئيس السابق دونالد ترامب.

- "كلا تعني كلا" -

وكتبت الصحفية المتخصصة في شؤون التكنولوجيا كارا سويشر على تويتر السبت "كلا تعني كلا يا رفاق"، موضحة أن حسابها تعرض لـ "توثيق قسري" من دون "موافقتها".

وبعد ساعة من إعلانها أنها لن تدفع "ثمانية دولارات شهرياً مقابل علامة زرقاء وأدوات تافهة"، أضافت سويشر "يحتاج الناس إلى أن يعرفوا: هل يحبني إيلون لشخصي أم من أجل الـ1,49 مليون متابع على حسابي؟".

وقد حرص الكثير من المستخدمين الذين وُثقت حساباتهم رغماً عنهم على التأكيد بأن لا علاقة لهم بالموضوع، بعدما باتت العلامة المثيرة للجدل رمزاً لدعم إيلون ماسك.

وقال الكاتب ريك ويلسون "يرجى ملاحظة أنني لم أشترك في +تويتر بلو+، على الرغم من ظهور العلامة الزرقاء مجدداً (على حسابي) لسبب غامض".

كذلك كتب الخبير الاقتصادي التقدمي الحائز جائزة نوبل بول كروغمان، الذي سخر من "اندفاع إيلون ماسك الخارج عن السيطرة" في تموز الماضي، السبت "ليست لدي أي علاقة بالأمر وأنا بالتأكيد لا أدفع".

وردّ رئيس تويتر وتيسلا وسبايس اكس، بصورة تظهر طفلاً ملطخاً بصلصة الطماطم، وهو يبكي أمام طبق من المعكرونة ويرتدي مريلة عليها علامة التوثيق الزرقاء.

وكان ماسك قد أشار الجمعة إلى أنه "دفع بنفسه مقابل بعض الاشتراكات".

- توثيق حسابات لأموات -

وحصلت حسابات لأشخاص متوفين، مثل الشيف الأميركي الشهير أنتوني بوردان، على الشارة الزرقاء الجديدة.

كما ظهرت العلامة على حسابات رسمية عدة تابعة لوسائل إعلامية، بما يشمل حتى صحيفة نيويورك تايمز التي فقدت علامة التوثيق في أوائل نيسان بعد أن وصف إيلون ماسك المعلومات التي تنشرها بأنها من ضروب "الدعاية".

وتظهر على حسابات بعض المؤسسات الإخبارية الكبرى شارة ذهبية مخصصة "للمنظمات التي تم التحقق منها" والتي تدفع ما لا يقل عن ألف دولار شهرياً.

لكنّ الإذاعة الأميركية العامة (ان بي ار) ومجموعة "سي بي سي - راديو كندا" الإعلامية الكندية العامة لم تستأنفا التغريد بعد حتى السبت.

وعلقت هاتان المؤسستان الإعلاميتان أخيراً أنشطتهما على تويتر احتجاجاً على العلامات التي أرفقتها الشبكة بحساباتهما، إذ صنفتهما بأنهما من "وسائل الإعلام الممولة من الحكومة" أو "التابعة للدولة"، وهي مصطلحات كانت محفوظة سابقاً لوسائل الإعلام غير المستقلة الممولة من الحكومة.

يوم الجمعة، أزالت المنصة المملوكة من إيلون ماسك هذه العلامات، حتى عن حسابات الوكالة الصينية الرسمية "شينخوا" (الصين الجديدة) أو "ار تي" الروسية.

وسألت كارا سويشر السبت "هل كان الغرض الحقيقي من كل هذه الضجة بشأن (الإذاعة الأميركية العامة) +ان بي ار+ مساعدة الصين وروسيا؟"، مضيفة "يبدو أنه من خلال إزالة العلامات من وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، تساعد تويتر في الدعاية" السياسية لهذه الأنظمة.

ولم تتواصل وكالة فرانس برس مع تويتر، بعدما بات رد الشبكة الرسمي على وسائل الإعلام يقتصر على رسالة تلقائية تحمل رمزاً تعبيراً.

أ ف ب