شريط الأخبار
خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية : 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد

حراك سياسي.. 9 احزاب تعقد مؤتمراتها واستقالات تلوح بالأفق والمستقلة تدقق اوراق اخرى

حراك سياسي.. 9 احزاب تعقد مؤتمراتها واستقالات تلوح بالأفق والمستقلة تدقق اوراق اخرى
القلعة نيوز- تسعة أحزاب ستقوم بعقد مؤتمراتها التأسيسية خلال الفترة القريبة القادمة ، وهي من الأحزاب القائمة أصلا ، وإذا ما نجحت هذه الأحزاب في عقد تلك المؤتمرات ، فإنّ عدد الأحزاب التي نالت الترخيص النهائي سيتجاوز حاجز العشرين حزبا سياسيا .

وفي ذات الوقت تقوم الهيئة المستقلة بتدقيق أوراق ستة عشر حزبا آخر ، وقد يستغرق ذلك بعض الوقت نظرا لحجم العمل الكبير ، إضافة لخمسة أحزاب تحت التأسيس ، وهذا يشير إلى أنّ المرحلة المقبلة ستكون زاخرة بالأحزاب السياسية التي تجهد للوصول إلى برّ الأمان .

ما سبق مجرّد مرحلة من مراحل دخول الأحزاب حلبة العمل السياسي الجديد والذي سيشهد منافسات كبيرة بين البعض منها ، غير أنّ التحدّي الأكبر الذي ينتظر هذه الأحزاب هو الإستعداد للإنتخابات النيابية المقبلة ، سواء أجريت هذا العام أو العام المقبل ، ولكن يبدو أن طريق الأحزاب لن تكون مفروشة بالورود أبدا .

فالقضية المالية باتت تشغل العديد منها ، خاصة وأنّ نظام الدعم المالي مرتبط بالمشاركة في الإنتخابات ، سواء من حيث تخطّي العتبة 2 ونصف بالمئة أو الحصول على نصف هذه النسبة على الأقل للحصول على مبلغ مالي لا يتجاوز الثلاثين ألف دينار ، وهذا يعني أن الأحزاب ستقوم بتغطية حملاتها الإنتخابية بشكل كامل ، وهي التي ستكون مضطرة للمشاركة في نصف عدد الدوائر على الأقلّ ، وهذا من شأنه تحميلها مسؤوليات مالية باهظة جدا .

ولكن من يستطيع تحمّل تلك التكلفة المالية فيما إذا جرت الإنتخابات ؟ فكل المؤشرات تقول بأن هناك عددا محدودا من الأحزاب قادر على تحمّل تلك الأعباء المالية ومن خلال الأعضاء الذي يرغبون بدخول المنافسة الإنتخابية ، وهذا العدد من الأحزاب قد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة .

عدا عن ذلك ؛ فإنّ صراعات وخلافات بدأت تطفو على السطح ، من خلال تضارب في التصريحات هنا أو هناك ، ويبدو أن أحزابا سوف تعاني الكثير خلال الفترة القادمة وخاصة ما يتعلق بالمواقع القيادية ، والتي تشهد اليوم خلافات كبيرة في أكثر من حزب .

إضافة لذلك ؛ فإن أحزابا تشهد استقالات ، ومنها استقالات جماعية ، وسوف نتطرق إلى ذلك في تحقيقات قادمة بعد استكمال كافة المعلومات التي تردنا من كيانات حزبية باتت تدرك بأنّ ما ينتظرها قد يكون صعبا ، ويحتاج إلى حكمة في التعامل والتعاطي معه .

التحديات القادمة أمام الأحزاب لن تكون سهلة ، والحصول على الترخيص النهائي ليس آخر المشوار ، فالمرحلة تستدعي وجود الأقوياء القادرين على خوض المنافسة ، ونجزم بأنّ الوصول للمجلس النيابي هو المقياس لكافة الأحزاب السياسية الراغبة في الإستمرار وترسيخ أقدامها في الحياة السياسية في الأردن .