القلعة نيوز- تعريف الركوع
يعرف الركوع في اللغة: بأنه انحناء الظهر كاملاً، أما في الشرع: فأقل انحناء للظهر يسمّى ركوعاً، مع مسّ أو قبض المصلي ركبته بباطن كفيه، ويعد الركوع أحد أركان الصلاة الفعلية، التي لا تصح الصلاة إلا بفعلها، حيث تبطل الصلاة بترك الركوع، سواء تركه المصلي عمداً أو سهواً، ويؤدي الركوع مرة واحدة في كل ركعة من ركعات الصلاة.
سنن الركوع في الصلاة
تناقل عن الصحابة رضوان الله عليهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وغيرها من العبادات، ومن ذلك سنن الركوع في الصلاة، وتقسم إلى سنن فعلية وقولية، وبيان ذلك كما يأتي:
سنن الركوع الفعلية
يسن للمصلي أن يفعل في الركوع ما يلي:
مدّ الظهر مع العنق والرأس، أي بسطهما باستقامة حتى يصبحا على مستوى واحد، حيث جاء في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم: (وإذَا رَكَعَ أمْكَنَ يَدَيْهِ مِن رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ)، وهصر ظهره: أي ثنيه من غير تقويس، وأيضاً: (كانَ إذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ، ولَمْ يُصَوِّبْهُ ولَكِنْ بيْنَ ذلكَ)، ويقصد بذلك: أي لا يرفع رأسه ولا يخفضه، بل يجعله في مستوى ظهره.
مد الساقين والفخذين ونصبهما، وعدم ثني الركبتين أثناء الانحناء، وهذا مما يساعد على استواء الرأس والظهر.
قبض باطن الكفين عند وضعهما على الركبتين، مع تفريق الأصابع، أي ألا تلتصق الأصابع ببعضها، مع توجيهها نحو القبلة، حيث جاء في الحديث: (كانَ إذا ركعَ فرَّجَ أصابعَه..)، وأيضاً: (ثمَّ رَكَعَ فوضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ كأنَّهُ قابضٌ عليهما..).
إبعاد اليدين عن الجنبيْن، بحيث لا تلتصقان بالجنبين، حيث جاء في الحديث: (ثمَّ رَكَعَ فوضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ كأنَّهُ قابضٌ عليهما ، ووتَّرَ يديهِ فَتجافى عن جنبيهِ)،وهذه السنة مشروطٌ فعلها بعدم إيذاء الآخرين، فإن كان في فعلها إيذاءٌ للمصلين، فتقريبهما أفضل، قال النووي رحمه الله عن المجافاة: "ولا أعلم في استحبابها خلافاً لأحد من العلماء، وقد نقل الترمذي استحبابها في الركوع، والسجود عن أهل العلم مطلقاً".
سنن الركوع القولية
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أذكار يسنّ قولها في الركوع، وهي:
قول سبحان ربي العظيم، للحديث: (فكانَ -يَعني: النَّبيَّ- يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ)، ويسن تكرارها ثلاث مرات، ويسن زيادة وبحمده، أما إن قالها المصلي مرة واحدة، فهو بذلك يكون حصّل أصل السنة، وتكرارها ثلاثاً هو أكمل وجه في اتباع سنة النبي، مع جواز تكرارها أكثر من ثلاث مرات.
(سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).
(سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ).
(اللَّهمَّ لَك رَكعتُ، وبِك آمنتُ، ولَك أسلمتُ وعليكَ توَكلتُ أنتَ ربِّي خشعَ سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي للَّهِ ربِّ العالمينَ).
(سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعَظَمةِ).
يعرف الركوع في اللغة: بأنه انحناء الظهر كاملاً، أما في الشرع: فأقل انحناء للظهر يسمّى ركوعاً، مع مسّ أو قبض المصلي ركبته بباطن كفيه، ويعد الركوع أحد أركان الصلاة الفعلية، التي لا تصح الصلاة إلا بفعلها، حيث تبطل الصلاة بترك الركوع، سواء تركه المصلي عمداً أو سهواً، ويؤدي الركوع مرة واحدة في كل ركعة من ركعات الصلاة.
سنن الركوع في الصلاة
تناقل عن الصحابة رضوان الله عليهم سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وغيرها من العبادات، ومن ذلك سنن الركوع في الصلاة، وتقسم إلى سنن فعلية وقولية، وبيان ذلك كما يأتي:
سنن الركوع الفعلية
يسن للمصلي أن يفعل في الركوع ما يلي:
مدّ الظهر مع العنق والرأس، أي بسطهما باستقامة حتى يصبحا على مستوى واحد، حيث جاء في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم: (وإذَا رَكَعَ أمْكَنَ يَدَيْهِ مِن رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ)، وهصر ظهره: أي ثنيه من غير تقويس، وأيضاً: (كانَ إذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ، ولَمْ يُصَوِّبْهُ ولَكِنْ بيْنَ ذلكَ)، ويقصد بذلك: أي لا يرفع رأسه ولا يخفضه، بل يجعله في مستوى ظهره.
مد الساقين والفخذين ونصبهما، وعدم ثني الركبتين أثناء الانحناء، وهذا مما يساعد على استواء الرأس والظهر.
قبض باطن الكفين عند وضعهما على الركبتين، مع تفريق الأصابع، أي ألا تلتصق الأصابع ببعضها، مع توجيهها نحو القبلة، حيث جاء في الحديث: (كانَ إذا ركعَ فرَّجَ أصابعَه..)، وأيضاً: (ثمَّ رَكَعَ فوضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ كأنَّهُ قابضٌ عليهما..).
إبعاد اليدين عن الجنبيْن، بحيث لا تلتصقان بالجنبين، حيث جاء في الحديث: (ثمَّ رَكَعَ فوضعَ يديهِ على رُكْبتيهِ كأنَّهُ قابضٌ عليهما ، ووتَّرَ يديهِ فَتجافى عن جنبيهِ)،وهذه السنة مشروطٌ فعلها بعدم إيذاء الآخرين، فإن كان في فعلها إيذاءٌ للمصلين، فتقريبهما أفضل، قال النووي رحمه الله عن المجافاة: "ولا أعلم في استحبابها خلافاً لأحد من العلماء، وقد نقل الترمذي استحبابها في الركوع، والسجود عن أهل العلم مطلقاً".
سنن الركوع القولية
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أذكار يسنّ قولها في الركوع، وهي:
قول سبحان ربي العظيم، للحديث: (فكانَ -يَعني: النَّبيَّ- يقولُ في رُكوعِه: سُبحانَ رَبِّيَ العَظيمِ)، ويسن تكرارها ثلاث مرات، ويسن زيادة وبحمده، أما إن قالها المصلي مرة واحدة، فهو بذلك يكون حصّل أصل السنة، وتكرارها ثلاثاً هو أكمل وجه في اتباع سنة النبي، مع جواز تكرارها أكثر من ثلاث مرات.
(سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي).
(سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ).
(اللَّهمَّ لَك رَكعتُ، وبِك آمنتُ، ولَك أسلمتُ وعليكَ توَكلتُ أنتَ ربِّي خشعَ سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي للَّهِ ربِّ العالمينَ).
(سُبحانَ ذي الجبَروتِ والملَكوتِ والكِبرياءِ والعَظَمةِ).