شريط الأخبار
الذكاء الاصطناعي في التعليم: غش أم فرصة لإحياء الفكر الأكاديمي؟ 15.6 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 84 مليون دينار الأردن| إلغاء إعفاءات سيارات الهايبرد والكهرباء من ضريبة المبيعات الخاصة منتخب السيدات لكرة الطاولة يفوز بلقب البطولة العربية "الخياط "عرض مسرحي يجسد الصمود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الطيران المدني: استئناف الرحلات منخفضة الكلف إلى الأردن بـ 16 وجهة انتبه .. أعراض لا يجب تجاهلها لنقص «فيتامين د» مؤسسات حكومية تعلن عن حاجتها لتعبئة وظائف شاغرة بالأسماء ... الأمانة تنذر موظفين بالفصل وفيات اليوم الأحد 14-9-2025 التربية تنعى طالبة بالصف العاشر الذهب يواصل استقراره في السوق المحلية.. وعيار 21 يسجل 73.8 دينارًا اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية في الدوحة يسبق قمة طارئة تبحث العدوان الإسرائيلي حسّان يوجه بزيادة عدد أسرة العناية الحثيثة في مستشفى الزرقاء 3 أضعاف لا تغيير على الضرائب والرسوم على مركبات الهايبرد والكهرباء وفاة سائق إثر تدهور شاحنة بسبب انفجار إطار على الطريق لقاء وطني بامتياز .. قبيلة بني عطية تستقبل الدكتور عوض خليفات بحضور شيوخ ووجهاء من انحاء الاردن في المبادرة العشرين .. فيديو وصور لابيد: التقارير حول مقترح مصر إنشاء قوة عربية يُمثل ضربة موجعة بعد ضربات أخرى الوزيرة المسند : القوافل الإغاثية القطرية الأردنية تواصل عبورها إلى ‎سوريا نتنياهو: "التخلص" من قادة حماس سيُزيل العقبة الرئيسية أمام إنهاء الحرب

د.موفق عبدالمولى ... التخدير العام..ليس مجرد إبرة سحرية تحقن في ذراع المريض*

د.موفق عبدالمولى ... التخدير العام..ليس مجرد إبرة سحرية تحقن في ذراع المريض*
*أخصائي التخدير والعناية المركزة بمستشفيات الحمادي:*

*التخدير العام..ليس مجرد إبرة سحرية تحقن في ذراع المريض*

القلعة نيوز:زهير الغزال

يظن كثير من المرضى فضلاً عن الأصحاء أن التخدير العام للمرضى خلال العمليات الجراحية ما هو إلا إبرة سحرية تحقن في ذراع المريض ليجري بعد ذلك الجراح عملية جراحية بيسر وسهولة،وفي الحقيقة يحق لهؤلاء المرضى أن يفكروا بهذه البساطة،حيث أن ما يراه المريض من الجراحة والتخدير لا يتعدى هذه الإبرة التي يدخل بعدها في نوم عميق،إلى أن يصل إلى سريره سليماُ معافى مسترداً كامل وعيه،غير أن الحقيقة غير ذلك حيث أن هذه الحقنة الأولية من مواد التخدير لا يتعدى مفعولها الخمس إلى العشر دقائق ويتم تأمين استمرارية التخدير العام بعدها بأحد أسلوبين:
أولهما عن طريق الوريد أيضاُ بحقن المسكنات والمخدرات الوريدية التي تضمن النوم والتسكين الكافيين لنوعية العمل الجراحي المراد إنجازه (وهو ما يعرف بالتخدير الوريدي)،وثانيهما وهو الأشيع باستخدام المخدرات الاستنشاقية التي يتم انشاقها للمريض عن طريق جهاز التخدير وما يتصل به من أجهزة متطورة خاصة بأدوية متعددة كالهالوتان والايزوفلورين والسيفوفلورين والديسفلورين،وهو مايعرف بالتخدير الاستنشاقي وما يزود به من غازات هامة للحياة كالاكسجين،وغازات لها تأثير مسكن وفاقد للوعي كالنيتروس أوكسيد الذي يعطى بنسب محددة تناسب حالة المريض ووزنه وعمره وطول العمل الجراحي المرتقب،إضافة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي المرتبطة بجهاز التخدير،والتي تستعمل خلال العملية بعد أن يتم توقف تنفس المريض العفوي بشكل مؤقت ومقصود من قبل طبيب التخدير أثناء الجراحة،وعلاوة على ذلك يخضع المريض لمراقبة دقيقة عبر أجهزة متطورة جداً تساهم في سلامة المريض خلال العمل الجراحي بعد أن تطور علم التخدير في السنوات الأخيرة تطوراً متسارعاً من خلال العديد من الأدوية والاجهزة الحديثة، والتي تحرص مستشفيات الحمادي على تأمينها بادئ ذي بدء من أجل خدمات طبية تواكب التطورات الطبية المتسارعة في العالم.
___________________
الدكتور: موفق عبدالمولى
أخصائي التخدير والعناية المركزة بمستشفيات الحمادي بالرياض