شريط الأخبار
مجلس عشائر العجارمة يناقش مبادرة تنظيم السلوك المجتمعي مجموعة القلعة نيوز الإعلامية ترحب بقرار نقابة الصحفيين والتزام المجلس بتعديل نظامه الداخلي وتحديد سقف أعلى للإشتراكات النائب البدادوة يكتب : حين يسير الملك بين شعبه... يتجدد المعنى الحقيقي للثقة بين الدولة والناس الرواشدة يرعى حفل استذكاري للفنان الراحل فارس عوض المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)

وفاة حسناء الموساد سارقة الخرائط المزورة للسد العالي (صورة)
القلعة نيوز- أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية وفاة إيزابيل بيدرو، أشهر جاسوسة إسرائيلية زرعها الموساد بمصر في ستينات القرن الماضي عن عمر ناهز 89 عاما.

ووفقا لصحيفة "هأارتس" الإسرائيلية الجاسوسة تسللت إلى مصر تحت ستار عالمة آثار وأمدت الموساد بمعلومات عن طائرات وسفن وأسلحة الجيش المصري.

وحرصت الجاسوسة الإسرائيلية إيزابيل بيدرو على مشاهدة الأفلام المصرية واللبنانية والهندية، خاصة في دور السينما الشعبية، للتعرف على اتجاهات الرأى العام في مصر.

وخلال رحلة طويلة لها في الصعيد، اكتشفت إيزابيل أن الجيش المصرى ينقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى منطقة أسوان.

وفي إحدى رحلاتها من القاهرة إلى الإسكندرية، مرت على مطار كبير كانت به عشرات الطائرات من طراز "توبوليف 16" السوفيتية، فأحصت عددها وسجلت الحروف المكتوبة عليها.

وفي أسوان، زارت المنطقة التي كان يتم فيها بناء السد العالي، الذي ساهم الاتحاد السوفيتى بثلث تكلفته، فنزلت في فندق "كاتاراكت"، الذي كان يقيم فيه آنذاك الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف، وقالت إنها جلست على مائدة قريبة من مائدته في مطعم الفندق، وإن كان فى ذلك كثير من المبالغة، لأن المطعم يتم إخلاؤه تماما من الضيوف في مثل هذه الظروف.

وأبحرت إيزابيل على متن سفينة رحلات بالقرب من موقع بناء السد، وزعمت أنها تقربت من الضابط الرئيسي المسؤول عن السفينة، فروى لها الكثير عن تاريخ السد الذي بسبب الحاجة إلى بنائه بات من الضرورى إنقاذ معبد أبوسمبل الذي تم نحته في قلب جبل ضخم في عهد رمسيس الثاني.

وكانت هذه فرصة مناسبة كي تقدم نفسها على أنها مهندسة معمارية مهتمة بالآثار والعلاقة بين الماضي والحاضر. وأخبرها الضابط بأن بحوزته ملفا يشمل الخرائط التفصيلية للسد الجديد، بما في ذلك أساساته في أعماق نهر النيل.

وكانت إيزابيل تتحرك دون أن تدرك أنها كانت تحت سيطرة كاملة من المخابرات المصرية، التي كانت قد شددت من مراقبتها لكل الأجانب القادمين إلى مصر، بعد تعدد اغتيالات العلماء الألمان، والتي تأكد أن الموساد يقف وراءها.

ولهذا قامت المخابرات المصرية باستغلال إيزابيل لتمرير العديد من المعلومات المغلوطة من أجل تضليل الاستخبارات الإسرائيلية في العديد من الملفات، ومن بينها الخرائط "المزورة" للسد العالي.

وبعد 3 سنوات، اكتشف الإسرائيليون أنهم تعرضوا للخداع وسقطوا في فخ للمخابرات المصرية بعد تأكدهم من عدم صحة التقارير التي كانت ترسلها إيزابيل إلى إسبانيا، لتنتقل من هناك إلى إسرائيل.

ولهذا سارع الموساد إلى سحب إيزابيل من مصر عام 1965، وأخضعها لسلسلة جلسات استجواب عنيفة، كان في جوهرها الشك بأنه قد تم تجنيدها من المخابرات المصرية، لكنها اكتشفت هي الأخرى أنها كانت تعيش في وهم النجاح بعالم الجاسوسية، التي أنهت مسيرتها فيها فور البدء، بعد الفشل الذريع في مصر.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية