شريط الأخبار
نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي "الإسرائيلي" الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن أكسيوس: ترامب يضغط على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم" إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة الرواشدة يلتقي المخرجة لينا التل ويؤكد العمل التشاركي يعزز الابداع الثقافي محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين

أكاديميون: الوسائل التعليمية تحسن المهارات العقلية والعملية

أكاديميون: الوسائل التعليمية تحسن المهارات العقلية والعملية

القلعة نيوز- أكد متخصصون أكاديميون أن استخدام الوسائل التعليمية تؤثر إيجابا على تحصيل الطلاب وتحسين مهاراتهم العقلية والعملية، وتحفيزهم على التعلم الذاتي والاكتشاف.

وقال هؤلاء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن بعض الوسائل مثل النماذج والتجارب العلمية والأشكال ثلاثية الأبعاد تتيح توضيح المفاهيم الصعبة، مشيرين إلى أن الثورة العلمية التي يشهدها العالم أدت إلى تغير بمنهجية المنظومة العلمية

وقالت المشرفة التربوية مرام العنيزي إن للوسائل التعليمية دورا مهما في زيادة تركيز وانتباه الطلبة، سيما أنها تسهم بشكل فاعل في تحسين العملية التعليمية وتقصير مدتها، مشيرة إلى ضرورة الأخذ بالاعتبار ملاءمة هذه الوسائل للمادة العلمية المستخدمة لها، ومراعاة عُمر وقدرات المتعلمين باستخدام هذه الوسائل ومدى استيعابهم لها وتفاعلهم معها.
وقالت المعلمة إخلاص الشياب، إن الوسائل التعليمية المرئية كالفيديوهات والشرائح التقديمية تسهم في مساعدة الطلبة على فهم المعلومات بشكل أفضل وأسرع، كما تتيح بعض الوسائل مثل النماذج والتجارب العلمية والأشكال ثلاثية الأبعاد توضيح المفاهيم الصعبة، وتعزيز الفهم عند الطلاب وتحسين تحصيلهم العلمي.
وأشارت إلى أنها تستخدم وسيلة "البزل" في مادة العلوم للصف الثامن في نمذجة بناء المركبات الكيميائية، لتعريف الروابط الأيونية والتساهمية باستخدام قطع التركيب المصنوعة من الكرتون وخامات البيئة المعاد تدويرها، الأمر الذي يثير الدافعية عند الطلبة بعيداً عن التدريس المباشر.
من جانبها، أشارت المعلمة روان الداعسين الى الوسيلة التعليمية التي ابتكرتها من خلال إعادة تدوير سكك حديدية لأدارج المطابخ صممت على شكل مثلث متحرك تتغير أبعاده وزواياه بحسب جزئية الدرس في مادة الرياضيات، وتخدم هذه الوسيلة أكثر من 15 فكرة وموقف صفي، وتساعد على تبسيط المعلومة وتسهيل فهمها للطلاب، لأنها تراعي أنماط التعلم والفروق الفردية في آن واحد.
من جهته، أشار اختصاصي علم النفسي التربوي الدكتور محمود الشلبي إلى أن الثورة العلمية التي يشهدها العالم، أدت إلى تغير منهجية المنظومة العلمية.
وأكد ضرورة استخدام الوسائل التعليمية الحديثة في سياق المناسب لأنها اقرب إلى الواقع، وتساعد في إثراء المنهج التعليمي ورفع دافعية الطلبة نحو التعلم، وتسهم في تشجيع الطلبة على المشاركة بدلا من الاستماع إلى جانب توفر التوجيه والدعم اللازمين للطلاب لضمان استفادتهم الكاملة.
ولفت الشلبي إلى أن الإنسان يتأثر بمحيطه ويزداد التأثر أكثر في مراحل عمرية معينة، خاصة مع الطفولة، إذ تبدأ الأسئلة عن الأشياء والتطلع إلى الإجابات، وهنا تزداد أهمية استخدام الوسائل التكنولوجيا الحديثة، لزيادة متعة التعلم وتحفيز الطلاب على التفاعل والانخراط والمشاركة والاهتمام بشكل أفضل وتقوية العلاقة بين المعلم وطلابه ورفع مستوى التواصل .
وأكد دور الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم كاستخدامه في تقنيات تحسين عملية التعلم عبر تصميم نظم تعليمية لتحليل البيانات التعليمية، وتقديم خطط ملائمة لكل طالب وفقا لاحتياجاته الفردية، بالإضافة إلى تحسين تجربة التعلم و تحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب، وتقديم توصيات تعليمية ملائمة لتحسين النتائج، ما يوفر مستوى عالٍ من الجودة والتمييز.
--(بترا)