شريط الأخبار
مصرع 4 جنود إسرائيليين بعملية للمقاومة في جباليا رئيس النواب والسفيرة اليونانية يبحثان أوجه التعاون المشتركة الملك يفتتح مبنى "هنجر 7" للشركة الأردنية لصيانة الطائرات جورامكو ولي العهد يوجه لبحث استخدام التكنولوجيا لمعالجة الازدحامات المرورية صحيفة عبرية: الحرب بين إيران وإسرائيل قادمة آجلًا أو عاجلًا الملك يضع حجر الأساس لمركز عمليات الشحن الجوي التابع للملكية الأردنية محافظ جرش: إجراءات حازمة لمواجهة التسكع أمام المدارس المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي جادو تبحث مع نظيرها التركي التعاون مشترك بين سفارتي فلسطين وتركيا في بلجيكا ولوكسمبورغ صحة غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحملة الأردنية توزّع 700 طرد غذائي استجابةً لمناشدات نازحين في غزة "البترول الوطنية" للمملكة: رفع مساهمة غاز الريشة لـ15% من الاستهلاك المحلي بـ2026 فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يزور الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) لبحث سبل التعاون المشترك المومني يرعى انطلاق مبادرة التوعية من مخاطر الإرهاب ومواجهة الحملات الإعلامية المحرضة وسائل اعلام محلية : رئيس دولة خليجية يزور الأردن الأسبوع الحالي صحيفة لندنية تتحدث عن تغييرات متوقعة في قيادات الاعلام الاردني الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير سلوفاكيا لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عُمان والأردن عاجل : مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 16 في عملية إطلاق نار بالقدس

أكاديميون: الوسائل التعليمية تحسن المهارات العقلية والعملية

أكاديميون: الوسائل التعليمية تحسن المهارات العقلية والعملية

القلعة نيوز- أكد متخصصون أكاديميون أن استخدام الوسائل التعليمية تؤثر إيجابا على تحصيل الطلاب وتحسين مهاراتهم العقلية والعملية، وتحفيزهم على التعلم الذاتي والاكتشاف.

وقال هؤلاء لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن بعض الوسائل مثل النماذج والتجارب العلمية والأشكال ثلاثية الأبعاد تتيح توضيح المفاهيم الصعبة، مشيرين إلى أن الثورة العلمية التي يشهدها العالم أدت إلى تغير بمنهجية المنظومة العلمية

وقالت المشرفة التربوية مرام العنيزي إن للوسائل التعليمية دورا مهما في زيادة تركيز وانتباه الطلبة، سيما أنها تسهم بشكل فاعل في تحسين العملية التعليمية وتقصير مدتها، مشيرة إلى ضرورة الأخذ بالاعتبار ملاءمة هذه الوسائل للمادة العلمية المستخدمة لها، ومراعاة عُمر وقدرات المتعلمين باستخدام هذه الوسائل ومدى استيعابهم لها وتفاعلهم معها.
وقالت المعلمة إخلاص الشياب، إن الوسائل التعليمية المرئية كالفيديوهات والشرائح التقديمية تسهم في مساعدة الطلبة على فهم المعلومات بشكل أفضل وأسرع، كما تتيح بعض الوسائل مثل النماذج والتجارب العلمية والأشكال ثلاثية الأبعاد توضيح المفاهيم الصعبة، وتعزيز الفهم عند الطلاب وتحسين تحصيلهم العلمي.
وأشارت إلى أنها تستخدم وسيلة "البزل" في مادة العلوم للصف الثامن في نمذجة بناء المركبات الكيميائية، لتعريف الروابط الأيونية والتساهمية باستخدام قطع التركيب المصنوعة من الكرتون وخامات البيئة المعاد تدويرها، الأمر الذي يثير الدافعية عند الطلبة بعيداً عن التدريس المباشر.
من جانبها، أشارت المعلمة روان الداعسين الى الوسيلة التعليمية التي ابتكرتها من خلال إعادة تدوير سكك حديدية لأدارج المطابخ صممت على شكل مثلث متحرك تتغير أبعاده وزواياه بحسب جزئية الدرس في مادة الرياضيات، وتخدم هذه الوسيلة أكثر من 15 فكرة وموقف صفي، وتساعد على تبسيط المعلومة وتسهيل فهمها للطلاب، لأنها تراعي أنماط التعلم والفروق الفردية في آن واحد.
من جهته، أشار اختصاصي علم النفسي التربوي الدكتور محمود الشلبي إلى أن الثورة العلمية التي يشهدها العالم، أدت إلى تغير منهجية المنظومة العلمية.
وأكد ضرورة استخدام الوسائل التعليمية الحديثة في سياق المناسب لأنها اقرب إلى الواقع، وتساعد في إثراء المنهج التعليمي ورفع دافعية الطلبة نحو التعلم، وتسهم في تشجيع الطلبة على المشاركة بدلا من الاستماع إلى جانب توفر التوجيه والدعم اللازمين للطلاب لضمان استفادتهم الكاملة.
ولفت الشلبي إلى أن الإنسان يتأثر بمحيطه ويزداد التأثر أكثر في مراحل عمرية معينة، خاصة مع الطفولة، إذ تبدأ الأسئلة عن الأشياء والتطلع إلى الإجابات، وهنا تزداد أهمية استخدام الوسائل التكنولوجيا الحديثة، لزيادة متعة التعلم وتحفيز الطلاب على التفاعل والانخراط والمشاركة والاهتمام بشكل أفضل وتقوية العلاقة بين المعلم وطلابه ورفع مستوى التواصل .
وأكد دور الذكاء الاصطناعي في عملية التعليم كاستخدامه في تقنيات تحسين عملية التعلم عبر تصميم نظم تعليمية لتحليل البيانات التعليمية، وتقديم خطط ملائمة لكل طالب وفقا لاحتياجاته الفردية، بالإضافة إلى تحسين تجربة التعلم و تحديد نقاط القوة والضعف لكل طالب، وتقديم توصيات تعليمية ملائمة لتحسين النتائج، ما يوفر مستوى عالٍ من الجودة والتمييز.
--(بترا)