شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية

قرار مرتقب بشأن الطلبة الجامعيين الصادر بحقهم قرار تخفيض الإقامة

قرار مرتقب بشأن الطلبة الجامعيين الصادر بحقهم قرار تخفيض الإقامة
القلعة نيوز:

قال الناطق باسم وزارة التعليم العالي مهند الخطيب أنه سيعرض على لجنة الوزارة القانونية ملف تخفيض الإقامة الدارسين في الخارج وصدر قرار بتخفيض الاقامة خلال جائحة كورونا ، مشيرا الى أنه سيكون هناك قرار واضح بكل فئات هؤلاء الطلبة .

ولفت الخطيب في لقاء متلفز الى أن هذا الملف هو الوحيد الذي له أثر متبقي جراء وقف تفعيل العمل بقانون الدفاع.

وأوضح أنّ القرارات المتعلقة بأوامر الدفاع تقسم إلى قرارات انتهت بمجرد نهاية الجائحة وليس لها اثار مستقبلية، بالإضافة إلى القسم الآخر الذي يتعلق بتخفيض مدة الإقامة للدارسين في الدراسات العليا خارج البلاد، "كان القرار يفضي بتخفيض مدة الإقامة لمرحلة الماجستير الإنساني والعلمي والدكتوراة الإنسانية من 8 أشهر إلى 5 أشهر، وتخفيض مدة الإقامة للدكتوراة العلمية من 16 شهرًا إلى 12 شهرًا".

وبين، أنه على ضوء صدور الإرادة الملكية السامية الرامية إلى وقف قانون الدفاع، سيتم عرض تخفيض مدة الإقامة على اللجنة القانونية لمجلس التعليم العالي، والتي ستصدر توصيتها بالأمر، لتذهب إلى لجنة معدلة الشهادات غير الأردنية، "حتى نوضح وضع الطلبة الذين على مقاعد الدراسة، وكانوا مستفيدين من قانون الدفاع ولم يكملوا مدة الإقامة بعد".

ولفت إلى أنه سيصدر قرارًا خلال فترة قريبة جدا يوضح حالات الطلبة في ملف تخفيض مدة الإقامة.

وأكد أن مجلس التعليم العالي يدرس الطلبات الجديدة لاستحداث التخصصات في الجامعات الأردنية.

وقال الخطيب، "بعض التخصصات التي وافق مجلس التعليم العالي على استحداثها اعتبارا من العام الجامعي القادم، قرابة 25 تخصصًا لمرحلة البكالوريوس، ومثل الرقم لمرحلة الماجستير".

ولفت إلى وجود قرارات سابقة لمجلس التعليم العالي رفضت استحداث تخصصات مثل تخصصات أطباء والتمريض وطب الأسنان والصيدلة ودكتور الصيدلة حتى عام 2030، مشيرا إلى أن بعض التخصصات قد تلتحق بتلك التخصصات بعد انتهاء دراسة المجلس لاستحداث التخصصات.

وفي سياق منفصل، قال إنه في المملكة 10 جامعات حكومية و18 جامعة خاصة، وجامعتين بموجب قانون خاص، وجامعة إقليمية، أي الأردن لديه 31 جامعة.

وعن الحاجة لتلك الجامعات والكليات، أشار إلى أن الأرقام على أرض الواقع تثبت أن مقاعد المؤسسات التعليمية ليست شاغرة، "11 بالمئة من الطلبة على مقاعد الدراسية هم من الوافدين، ونطمح بزيادة أعداد الوافدين في الجامعات".

ونوه إلى أن وزارة التربية والتعليم أعلنت أن عدد الطلبة المسجلين بامتحان الثانوية العامة يصل إلى 189 ألف طالب وطالبة، وبالتالي عند مقارنة ذاك العدد مع الطاقة الاستيعابية للجامعات، تجد "يدوب مكفي العدد".

وأكمل، "لسنا بحاجة إلى جزء كبير من التخصصات التي تطرح الآن، ونحن بحاجة إلى إعادة تكييف هذه التخصصات وتحفيز الجامعات الرسمية والخاصة على طرح تخصصات جديدة، نحن بحاجة إليها الآن في سوق المحلي والإقليمي والعالمي".

وزاد، "لابد من إعادة تحديث الخطط الدراسية الموجودة حاليا مع تضمينها ما يكسب الطالب المهارات اللغوية والرقمية والشخصية التي تمكن الطالب الالتحاق في سوق العمل".

وعن سمعة الجامعات، قال الخطيب إن قطاع التعليم العالي الأردني لازال يمتلك الكثير من المقومات التي تجعله متميزًا على مستوى المنطقة والعالم.