شريط الأخبار
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " افتتاح فعاليات مهرجان "استذكار أدباء راحلين من البلقاء" عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى "إعادة تعديل" موقفه تجاه الصين

الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إعادة تعديل موقفه تجاه الصين

القلعة نيوز - أعلن الاتحاد الأوروبي الجمعة أنه يسعى لإيجاد موقف موحّد إزاء "إعادة تعديل" نهجه تجاه الصين من أجل تقليص تبعيته الاقتصادية ودفع بكين إلى اتّباع سياسة أكثر تشددا تجاه موسكو في ملف أوكرانيا.


وتندرج العلاقة المعقّدة مع الصين في صلب اجتماع يعقده الجمعة في ستوكهولم وزراء خارجيّة دول الاتّحاد الـ27، علما بأن العاصمة السويدية تستضيف السبت اجتماعا آخر لـ"منطقة المحيطين الهندي والهادئ" لن تحضره الصين.

ومع ارتفاع منسوب التوتر حول تايوان، برزت في الأسابيع الأخيرة تباينات في توجّهات الدول الأعضاء في التكتل، ما دفع أوروبا إلى السعي لاعتماد موقف موحّد في علاقة معقّدة وإنما لا يمكن الاستغناء عنها، مع الصين.

وقال مسؤول السياسة الخارجيّة في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في مستهل الاجتماع "علينا أن نعيد تعديل موقفنا تجاه الصين".

وأطلع بوريل الوزراء على ورقة عمل مرفقة برسالة توضيحية ترمي إلى التحضير للقمة الأوروبية المقرّرة في الثلاثين من يونيو.

وتشدّد الرسالة التي اطّلعت عليها وكالة فرانس برس على أن "الصين تغيّرت كثيرا، صعود النزعات القومية والأيديولوجية، واشتداد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين وهو أمر مؤثر في كل المجالات السياسية، وكون الصين بصدد التحوّل، كلها أمور تفرض تحديد استراتيجية متماسكة".

وقال بوريل الذي دعا مؤخرا إلى "وضع حد لانعدام التناغم" في المواقف، إنه "يتعين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أن تكون أكثر اتّحادا والتصرّف وفق سياسة موحّدة" إذا أرادت أن تكون في وضعية متناسبة "إزاء صعود الصين بصفتها قوة عظمى".

وكانت تصريحات أطلقها الشهر الماضي الرئيس الفرنسي إيمانويل على هامش زيارته الصين قد استدعت انتقادات واحتجاجات بلدان عدة في الاتحاد الأوروبي.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفتا "ليزيكو" و"بوليتيكو"، حذّر الرئيس الفرنسي من خطر أن تنجرّ أوروبا إلى نزاع بين واشنطن وبكين، خصوصا في ملف تايوان، في موقف اعتُبر بعيدا جدا من التوافق الأوروبي.

وعلى طاولة البحث أيضا ملف خلافي آخر في الاتحاد الأوروبي هو غموض الموقف الصيني إزاء الحرب في أوكرانيا.

فبكين لم تصدر أي إدانة لموسكو، وبعض شركاتها تساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات الأوروبية.

والجمعة قال بوريل "لا يمكننا أن نقيم علاقة طبيعية مع الصين إن لم تستخدم تأثيرها القوي على روسيا من أجل وضع حد لهذه الحرب".

وأثارت بروكسل حفيظة بكين باقتراحها على الدول السبع والعشرين تقييد إمكانات التصدير بالنسبة إلى ثماني شركات صينية متّهمة بإعادة تصدير سلع إلى روسيا بمكوّنات إلكترونية وتقنيّات حسّاسة مثل أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة. لكنّ وزير الخارجيّة الصيني تشين غانغ الذي يجول في أوروبا حذّر في برلين من أنّ بكين "ستردّ" إذا تمّ تبني هذه الإجراءات.

ويجري الأخير هذا الأسبوع جولة في أوروبا، وهو موجود الجمعة في النرويج.

في ستوكهولم أكّدت وزير الخارجية الألمانية الجمعة أن "الأمر لا يتعلّق بالعقوبات الاقتصادية والتدابير التي نتّخذها ليست موجّهة ضد دول".

وقال بوريل إن "أي قرار لم يتّخذ بعد"، وأضاف "القرار يعود للدول الأعضاء والإجماع ضروري".

وقال ممثّل بولندا وزير الخارجية بافيل جابلونسكي: "علينا أن نجد سبيلا لكي يكون الاتحاد الأوروبي شريكا لا زبونا"، فيما دعا نظيره الليتواني غابرييلوس لاندسبرغيس إلى "تجنّب الأخطاء الكثيرة التي ارتكبناها مع روسيا".

واجتماع السبت بين وزراء الاتحاد الأوروبي ونظرائهم في منطقة آسيا-المحيط الهادئ سيركز على الجانب الأمني مع التوتر في مضيق تايوان، "لكنه سيتيح بشكل خاص بحث الشراكات بطريقة بناءة" كما قال مسؤول أوروبي رفيع.

وأضاف "من غير الوارد السعي لإيجاد اصطفاف بين المشاركين ضد روسيا خلال هذا الاجتماع، ويجب الحفاظ على الوضع القائم بين الصين وتايوان لتجنب حصول تصعيد".

وأشارت خبيرة الشؤون الصينية في معهد جاك ديلور إلفير فابري إلى أن الأوروبيين ليسوا متّجهين نحو خصام مع بكين.

وقالت في تصريح لفرانس برس "هناك نية لتجنّب المواجهة مع الصين، حتى لو تضاعفت النزاعات".

سكاي نيوز عربية