شريط الأخبار
الحكومة تخفض اسعار البنزين والديزل الملك يرعى توزيع جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز توصيات التداول: سر الأثرياء لتحقيق أقصى استفادة من السوق ميقاتي: مستعدون لإرسال الجيش إلى جنوب الليطاني فور وقف إطلاق النار الوحدات يلتقي الشارقة الإماراتي بدوري أبطال آسيا غدا تراجع الاسترليني أمام الدولار وارتفاعه مقابل اليورو الأمم المتحدة: توسيع إسرائيل للحرب يجلب المزيد من النازحين والمعاناة هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية تنعى فقيدها غازي زينب الفاعوري رسالة نتنياهو للشعب الايراني :اسرائيل تستطيع الوصول لأي مكان في الشرق الاوسط لحماية "شعبها " .. والدليل ....؟؟؟!! إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته إلى الاجتماع الاثنين 18/11/2024 مهمة وطنية لاكتشاف المبدعين من ذوي الهمم كلمة مرتقبة لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عند الساعة 12:00 ظهرا الخارجية تدين استهداف مقر السفارة الإماراتية في الخرطوم العقبة.. شخص يطلق النار بأحد المصانع إثر فصله من العمل ويصيب شخصين تنقلات بين ضباط الأمن العام – أسماء بعد سقوطه من شرفة منزله في دبي.. تطورات الحالة الصحية لفهد المولد وفاة لاعب أردني بنوبة قلبية حادة بسبب حذائها الأحمر.. موقف محرج لوزيرة الخارجية الألمانية في شوارع نيويورك تعديل على دوام جسر الملك حسين تراجع أسعار الذهب في المعاملات الفورية عالميا

السفير الروسي: تنسيق مستمر بين عمّان وموسكو بملف الجنوب السوري

السفير الروسي: تنسيق مستمر بين عمّان وموسكو بملف الجنوب السوري

القلعة نيوز- أكد السفير الروسي لدى الأردن، غليب ديسياتنيكوف أن روسيا ترى أن الحوار بين السعودية وإيران سينعكس بصورة إيجابية لأقصى حد ممكن على جوانب أخرى من السياسة الإقليمية، مبيناً أن ذلك يخص قبل كل شيء الملف السوري والعلاقات الثنائية بين عمّان وطهران.


وقال ديسياتنيكوف، في مقابلة مع سبوتنيك، حول انعكاس الحوار السعودي الإيراني برعاية صينية على العلاقات الأردنية السورية: "بلا شك نتطلع إلى انعكاس ترتيب الحوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية بصورة إيجابية لأقصى حد ممكن على جوانب أخرى من السياسة الإقليمية، ويخص ذلك قبل كل شيء الملف السوري والعلاقات الثنائية بين عمّان وطهران".

وأضاف ديسياتنيكوف: "إنني على معرفة بوجود الاهتمام المتبادل في ذلك لدى كل من المملكة الأردنية الهاشمية وإيران"، مُضيفاَ أن ذلك "سيُساهم في إعادة إطلاق العلاقات بين العاصمتين "عمّان وطهران" وتكثيف الحوار السياسي وزيادة التبادل التجاري".

وتابع ديسياتنيكوف: "لذلك نحن متفائلون بما يخص التعاون الأردني الإيراني والأردني السوري".

ولفت السفير الروسي لدى الأردن إلى رؤية موسكو بأن "تطبيع العلاقات بين الرياض وطهران بالوساطة الصينية هو أحد الأحداث الأكثر إيجابية التي شهدها الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة".

وأضاف: "نرحب بهذا الاتفاق، ونحن على استعداد لأن نساهم المساهمة المطلوبة في التطوير اللاحق لهذا الاتجاه التصالحي. وبشكل خاص تروّج روسيا منذ عقد التسعينيات مبادرة الأمن الجماعي في منطقة الخليج العربي، التي يمكن أن تصب في مصلحة هذا الهدف".

وتحدث ديسياتنيكوف عن مستقبل المنطقة في ظل حالة تخفيض التصعيد التي تشهدها المنطقة، ولا سيما مع التطبيع بين السعودية ودول الخليج من جانب وإيران من جانب آخر، قائلاً "إذا أخذت هذه العمليات شكل الاتجاه المستقر سيكون مستقبل الشرق الأوسط واعداً جداً".

واستطرد: "لقد تعبت هذه المنطقة من سلسلة لا نهائية من النزاعات والحروب وعدم الاستقرار، ويجب أن يعود السلام والازدهار هنا عن طريق تعزيز الاحترام المتبادل والتعاون بين العواصم العربية، وتكمن مهمة روسيا واللاعبين الخارجيين الآخرين في مساعدة الأصدقاء العرب على الحفاظ على الرغبة في التعاون بصفته الاتجاه الاستراتيجي للتطور".

وفيما يخص التعاون الروسي الأردني في ملف الجنوب السوري، قال ديسياتنيكوف "لا يزال الوضع في جنوبي سوريا محل اهتمام موسكو وعمّان، وهو أحد أهم نقاط جدول الأعمال الثنائي. تجري الاتصالات بخصوص هذا الموضوع بشكل دائم في إطار كل قنوات التواصل الموجودة بين بلدينا، ونعتقد أن هذا العمل يأتي بنتائجه الإيجابية".

ووصف ديسياتنيكوف عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بأنه "أمر ضروري منذ زمن طويل، حيث يحتاج الشرق الأوسط حاليا أكثر من أي وقت مضى إلى التماسك وخفض التصعيد وإقامة التعاون متبادل النفع بين كل العواصم الإقليمية المعنية".

وأكد السفير الروسي أن "عودة سوريا إلى الأسرة العربية تمثل خطوة نحو السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال: "نحن على يقين بأن ذلك سوف يفيد كل المجتمع العربي لأنه بالتشارك يمكن تجاوز أي صعوبات، ومثل هذه التحديات الإقليمية في الوقت الراهن غير قليلة".

وحول الخطوة التالية التي لا بد من اتخاذها لتوفير الأمن والازدهار في البلدان المجاورة لسوريا، قال ديسياتنيكوف "يجب مناقشة مسائل التعايش متبادل النفع لجميع بلدان المنطقة، ويبدو أن مسائل استعادة الصلات التجارية بين العواصم الإقليمية وتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب قد تكون أفضل الموضوعات للحوار، لا بد من التركيز عليها الآن".

وبشأن ما إذا كان العامل الإيراني حجر عثرة فيما يتعلق بالتطبيع بين دمشق والعالم العربي، يرى ديسياتنيكوف أنه "بالعكس، تُظهر إيران موقفا بناءً واستعدادا للتعاون حول كل جوانب التعامل مع المجتمع العربي، ولا يمكن إلا الترحيب بذلك".

وتجدر الإشارة إلى أنه في آذار/مارس الماضي تم الإعلان عن اتفاق سعودي إيراني على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد مفاوضات برعاية صينية.

كما قرر مجلس جامعة الدول العربية، خلال اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية هذا الشهر، استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة، بعدما ظلت عضوية سوريا معلقة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2011.

ولاحقا تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعوة من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في القمة العربية المقرر انعقادها في مدينة جدة السعودية في 19 أيار/مايو الجاري.

وفي شأن آخر، قال ديسياتنيكوف في سياق حديثه عن دور روسيا في دعم المسيحيين الأرثوذكس العرب، إن "موسكو تُعير اهتماماً خاصاً لمثل ذلك الاتجاه المهم للسياسة الإقليمية كوضع السكان المسيحيين في الشرق الأوسط، إذ وَجدتْ هذه المجموعة الدينية نفسها في حالة ضعيفة حيث ينخفض عدد المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستمرار".

وأضاف ديسياتنيكوف، "لذلك تقدم روسيا دعما دائما للأرثوذكسية العربية معترفةً بدورها الحضاري الخاص في التنمية الثقافية الاجتماعية في الشرق الأوسط وتحقيق الانسجام في العلاقات بين كل المجموعات الدينية والعرقية الموجودة فيها وبطبيعة الحال تعزيز الحوار بين الحضارات".

"سبوتنيك - رانية الجعبري"