شريط الأخبار
وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني الأردن يمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانته كمركز إقليمي لتجارة الهيدروجين الأخضر خطاب: انخفاض درجات الحرارة وأجواء صيفية معتدلة حتى الثلاثاء الرمثا ينفرد بصدارة الدوري بعد فوزه على الفيصلي أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية : 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك

جهاد الرنتيسي يشهر روايته خبايا الرماد في نقابة الصحفيين

جهاد الرنتيسي يشهر روايته خبايا الرماد في نقابة الصحفيين

القلعة نيوز - أشهر الكاتب الصحفي الزميل جهاد الرنتيسي روايته "خبايا الرماد"، مساء أمس الاثنين، في مقر نقابة الصحفيين الأردنيين، وسط حضور جمع من الكتاب والمثقفين والزملاء الإعلاميين.

ورواية "خبايا الرماد"، هي ثاني رواية للزميل الرنتيسي بعد روايته الأولى "بقايا رغوة"، تقع في 100 صفحة من القطع المتوسط، وتضمن حفل الإشهار مداخلتين نقديتين للدكتور زياد أبو لبن والدكتور أحمد عقيل.
وفي مداخلته، قال أبو لبن، إن عنوان الرواية يحمل دلالة تنفتح على مضمونها، فالخبايا هي ما تخفي وراءها شيئاً أو أشياء غير معلومة، وليس بمعنى الستر، أما الرماد – كما جاء في قواميس ومعاجم اللغة العربية - هو ما يبقى من المواد المحترقة بعد احتراقها، أي ما تبقّى من الجمر، إذاً لا بدّ أنّ ما يخفيه هو الجمر نفسه، مضيفا "عنوان الرواية دال على ما تخفيه من أحداث وشخصيات تندفع باتجاه الماضي في حالة تذكّر أو استرجاع، تقوم عليها الرواية بلغة سردية وصفية لا يقطعها حوار، وكأنها تسير في نفس واحد أو على وتيرة واحدة".
فيما قدم عقيل مقاربة للتقنيات السينمائية في الرواية، متكئاً على جنوح الكاتب في روايته نحو تعقيد المشاهد لتحفيزه للذهاب ذهنياً إلى المرحلة العميقة التي يرويها في حكايته، فشكل الرواية الذي اتخذه الرنتيسي، يسعى للتعبير عن العلاقات الاجتماعية القائمة، وتتمثل مهمتها في القيام بتفسير فني للعالم وتهدف إلى التأثير في القارئ عن طريق تقديم الحقائق النوعية الفنية، بصورة مقنعة وتسعى إلى الإيهام بواقعية عالمها الفني.
من جانبه، قال الرنتيسي عن روايته "أي اثر تتركه الكتابة عن الخيبات، يحيرني السؤال الذي يصر الأصدقاء على إقحامه، ألا تخشى على القارئ من الإحباط، يستوقفني آخر يحملني مسؤولية دمار الكوكب، ما كتبته دون ما رأيت، أجيب في بعض الأحيان، لن أكون شريكا في الخداع، احمّل الإجابة بعداً أخلاقياً لدى محاولتي الدفاع عما كتبت، وقد ارفع الصوت أعلى للتعبير عن رفض المقامرة بالكتابة والقناعة بانحيازها للحياة".
وكان الكاتب كمال ميرزا، الذي أدار حفل الإشهار، قد استهل الحفل بقوله، أن جهاد الرنتيسي يكتب فقط ما يرى أنه يجب أن يُقال، وما يرّى أنه أمانة في عنقه للأجيال القادمة كشاهد على مرحلة وتجربة وأحداث".
-- (بترا)