شريط الأخبار
الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ إيران: إنشاء 8 محطات نووية جديدة بالتعاون مع روسيا بات على جدول الأعمال وزير دفاع باكستان: طالبان لا تمثل أفغانستان وهي تقمع النساء والأقليات هناك رونالدو يقتحم قائمة الخمسة الكبار في تاريخ هدافي الدوري السعودي.. هل يهدد عرش السومة وحمد الله؟ حمى الذهب تعود إلى كاليفورنيا مع الارتفاع القياسي في أسعار المعدن النفيس استطلاع: معظم الأمريكيين يعارضون مشاركة قوات بلادهم في جهود حفظ السلام في غزة إنتر ميلان يلدغ فيرونا بهدف عكسي ويزاحم نابولي في صدارة الدوري الإيطالي الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء وبنات الكرك ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة تنفيذ مشاريعها بالمحافظة السفير العضايلة : متحف المصري الكبير هدية من أرض الكنانة للإنسانية النائب الروابدة يسأل "وزير الإعلام" حول معايير ظهور المسؤولين على الفضائيات بمشاركة الأردن.. إسطنبول تحتضن الاثنين اجتماعا حول مستجدات وقف النار في غزة الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر بعد انقطاع عامين ونصف .. وصول أول رحلة عارضة بولندية إلى العقبة الصليب الأحمر يبدأ البحث عن رفات إسرائيليين خلف الخط الأصفر نتنياهو: لن نسمح بأن تعود جبهة لبنان مصدر تهديد "لإسرائيل" النائب الظهراوي يدعو الحكومة لتركيب 5500 كاميرا "تراقب الفقراء" بدلًا من مخالفات السير وزير الداخلية يزور دار محافظة العقبة ويجتمع مع مجلسها الأمني مندوبًا عن رئيس الوزراء.. وزير الثقافة يفتتح برنامج مكتبة الأسرة الأردنية 2025

الإمارات.. بطل رياضي بالعلن وتاجر مخدرات في الخفاء

الإمارات.. بطل رياضي بالعلن وتاجر مخدرات في الخفاء

القلعة نيوز - عكس الصورة المبهرة التي يظهر عليها أمام الناس، أخفى البطل الرياضي صاحب السجل المليء بالإنجازات والبطولات والأرقام الرنانة جانباً مظلماً من شخصيته كتاجر مخدرات محترف،

وبحسب مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي فإن البطل الشرير كان يتمتع بشخصية محببة وقدرة على بناء العلاقات والمعارف المهمة، سواء من خلال خبرته الرياضية في بناء الأجسام، وقدرته على جذب الشباب الراغبين في هذه الرياضة المحببة للكثيرين، أو بسبب حبه للخيل،

وأفاد المركز من خلال دوريته المتخصصة بأن تاجر السموم كان يدرب الشباب في صالته الرياضية ويتودد إليهم بطريقة مميزة، ليتعرف على أوضاعهم وظروفهم ويستهدف ذوي الشهرة والمكانة الاجتماعية المهمة فيوط علاقته بهم حتى يبني لنفسه جداراً اجتماعياً يبعد عنه الأنظار.

وفي المقابل كان يمارس نشاطه الإجرامي باحترافية كبيرة، فاقتصرت دائرته المظلمة على ثلاث من المروجين الذين اختارهم بعناية، ووفق شرطة صارمة فرضها عليهم، وهي اتباع نمظ صحي لائق، وعدم تعاطي المخدرات، والتمتع بسمعة جيدة في المجتمع، وخلو السجل الجنائي من أي نقاط سوداء.

ورغم المكاسب الكبيرة التي كان يحققها إلا أنه كان يبحث عن مصدر رزق سريع حتى ينفع على حياة البذخ والثراء، فبدأ المتاجرة بالمخدرات متعاوناً مع تجار آخرين من دولة مجاورة، وكان يخفيها في مستلزمات الخيول، واثقاً من أنه بعيد كلياً عن الشبهات في ظل تمتعه بسمعة جيدة كبطل رياضي ذي صيت واسع.

وبحسب شرطة دبي فإن التحدي الأكبر الذي كان يواجهه هو كيفية انتقاء العناصر التي التي تعمل معه، وتمكن من استدراج المروجين الثلاث بعد اختبارات كبيرة لشريحة واسعة من الشباب الذين التفوا حوله، فأغراهم بالثراء السريع وفرض عليهم اشتراطات مشددة.

وأفادت بأن الأمور سارت معه على ما يرام بشكل جيد، إلى أن توصلت فرق المكافحة لخيط يؤكد لها أن هناك تاجر ماكراً حذراً يعمل باحترافية بالغة في السوق، وغير معروف لأحد، فتتبعت طرف الخيط حتى وصلت إلى المروجين الثلاث، فألقي القبض عليهم ليسقط زعيمهم الذي كان اكتشافه صدمة لكثيرين من المحيطين به.

وأشارت إلى أنه تم تحديد ساعة الصفر، وقبض على التاجر الخفي، واقتيد إلى منزل زوجته الثانية، التي لم تكن تعرف شيئاً عن نشاطه كتاجر مخدرات، وعثر في المنزل على كمية من المخدرات كان يخفيها في المكملات الغذائية الخاصة به، وانهار واعترف بكل جرائمه.

وبعد خضوعه للمحاكمة عاقبته محكمة الجنايات بالسجن المؤبد، لكنه خرج بعد 13 عاماً مستفيداً من مبادرة تخفيف الأحكام على نزلاء المؤسسات العقابية.

وخلال فترة قصيرة من خروجه، عاد إلى مزاولة نشاطه الإجرامي، معتقداً أنه سيفلت من قبضة الشرطة لكن قبض عليه وألقي في السجن مرة أخرى لمدة 15 عاماً.