شريط الأخبار
نظمة مؤسسة ابتناء للتدريب والاستشارات جلسة حوارية بتعاون مع وزارة الشوؤن السياسية والبرلمانية من اجل اعادة رسم خريطة المنطقة : بعد مقتل نصف مليون وتشريد الملايين .. جهات خارجيه تحرك المعارضة السوريه لقتل المزيد العودات: حان الوقت ليشعر الشباب أنهم شركاء في العملية السياسية سيناريوهات التأهل والمباريات المتبقية لريال مدريد في دوري الأبطال ريال مدريد يتلقى ضربة جديدة بعد ساعات من سقوطه أمام ليفربول بوتين: القادة الغربيون يسعون إلى استئناف الاتصالات معنا أول قرار للأهلي المصري بحق نجمه إمام عاشور بعد مشادته مع الشناوي الأمير الحسين يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل الملكية تعلن عودة رحلات الطيران إلى بيروت ابتداءً من الأحد التلهوني يترأس الوفد الأردني المشارك في اجتماع مجلس وزراء العدل العرب خريسات تتسلم جائزة التميّز الحكومي العربي عن مبادرة "سمع بلا حدود" تنقلات وتعيينات في الأمن العام- اسماء بتوجيهات ملكيه : العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكيه في قرى الكرك ستوفر فرص عمل لشبابها ( شاهد بالفيديو والصور ) الملك بحضور الحسين يلتقي وجهاء الكرك " اهل الهبة " ويفتتح مشاريع جديده رياديه لشركة البوتاس بتكلفه نصف مليار دولار تقريبا، ويشيد بجهود القائمين عليها ، ويكرم شخصيات ومؤسسات فيها ( اسماء) وزير الداخلية يطّلع على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات القمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة تشيد بمواقف جلالة الملك نحو غزه وتؤكد دعمها سياسيا واقتصاديا للمملكه الحنيطي يستقبل رئيس أركان القوات المسلحة السلوفيينية عاجل: "واتس اب " الزميلة الاعلامية ليلى السيد تعرض للتهكير من صباح اليوم مجلس الأعيان يشكل لجانه الدائمة ويختار رؤساءها والمقررين - اسماء وزارة الثقافة تعلن انطلاق مكتبة الأسرة الأردنية الأحد

الإمارات.. بطل رياضي بالعلن وتاجر مخدرات في الخفاء

الإمارات.. بطل رياضي بالعلن وتاجر مخدرات في الخفاء

القلعة نيوز - عكس الصورة المبهرة التي يظهر عليها أمام الناس، أخفى البطل الرياضي صاحب السجل المليء بالإنجازات والبطولات والأرقام الرنانة جانباً مظلماً من شخصيته كتاجر مخدرات محترف،

وبحسب مركز حماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي فإن البطل الشرير كان يتمتع بشخصية محببة وقدرة على بناء العلاقات والمعارف المهمة، سواء من خلال خبرته الرياضية في بناء الأجسام، وقدرته على جذب الشباب الراغبين في هذه الرياضة المحببة للكثيرين، أو بسبب حبه للخيل،

وأفاد المركز من خلال دوريته المتخصصة بأن تاجر السموم كان يدرب الشباب في صالته الرياضية ويتودد إليهم بطريقة مميزة، ليتعرف على أوضاعهم وظروفهم ويستهدف ذوي الشهرة والمكانة الاجتماعية المهمة فيوط علاقته بهم حتى يبني لنفسه جداراً اجتماعياً يبعد عنه الأنظار.

وفي المقابل كان يمارس نشاطه الإجرامي باحترافية كبيرة، فاقتصرت دائرته المظلمة على ثلاث من المروجين الذين اختارهم بعناية، ووفق شرطة صارمة فرضها عليهم، وهي اتباع نمظ صحي لائق، وعدم تعاطي المخدرات، والتمتع بسمعة جيدة في المجتمع، وخلو السجل الجنائي من أي نقاط سوداء.

ورغم المكاسب الكبيرة التي كان يحققها إلا أنه كان يبحث عن مصدر رزق سريع حتى ينفع على حياة البذخ والثراء، فبدأ المتاجرة بالمخدرات متعاوناً مع تجار آخرين من دولة مجاورة، وكان يخفيها في مستلزمات الخيول، واثقاً من أنه بعيد كلياً عن الشبهات في ظل تمتعه بسمعة جيدة كبطل رياضي ذي صيت واسع.

وبحسب شرطة دبي فإن التحدي الأكبر الذي كان يواجهه هو كيفية انتقاء العناصر التي التي تعمل معه، وتمكن من استدراج المروجين الثلاث بعد اختبارات كبيرة لشريحة واسعة من الشباب الذين التفوا حوله، فأغراهم بالثراء السريع وفرض عليهم اشتراطات مشددة.

وأفادت بأن الأمور سارت معه على ما يرام بشكل جيد، إلى أن توصلت فرق المكافحة لخيط يؤكد لها أن هناك تاجر ماكراً حذراً يعمل باحترافية بالغة في السوق، وغير معروف لأحد، فتتبعت طرف الخيط حتى وصلت إلى المروجين الثلاث، فألقي القبض عليهم ليسقط زعيمهم الذي كان اكتشافه صدمة لكثيرين من المحيطين به.

وأشارت إلى أنه تم تحديد ساعة الصفر، وقبض على التاجر الخفي، واقتيد إلى منزل زوجته الثانية، التي لم تكن تعرف شيئاً عن نشاطه كتاجر مخدرات، وعثر في المنزل على كمية من المخدرات كان يخفيها في المكملات الغذائية الخاصة به، وانهار واعترف بكل جرائمه.

وبعد خضوعه للمحاكمة عاقبته محكمة الجنايات بالسجن المؤبد، لكنه خرج بعد 13 عاماً مستفيداً من مبادرة تخفيف الأحكام على نزلاء المؤسسات العقابية.

وخلال فترة قصيرة من خروجه، عاد إلى مزاولة نشاطه الإجرامي، معتقداً أنه سيفلت من قبضة الشرطة لكن قبض عليه وألقي في السجن مرة أخرى لمدة 15 عاماً.